الفهرس 
مقدمــة
مشكلة الدراسة وأهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
أولاً: ملخـص الدراسة باللغـة العربيـة
اولا: مدخل لمشكلة الدارسة:-
تعرضت البيئة منذ القدم لكثير من المشكلات البيئية ومع تقدم وظهور الإنسان وبدايه تفاعله مع البيئة لم يكن تاثيره عليها ملحوظا,ولكن مع بدايه مرحله التصنيع والتكنولوجيا المعاصره,وتزايد اعداد الإنسان وتزايد متطلباته وسعيه إلى اشباع هذه المتطلبات بشتى السبل,والتنافس الكبير بين الدول,وتسابقها في انتاج اسلحه الدمار الشامل,تعرضت البيئة العديد من المشكلات التي تفاقمت وتزايدت ورغم الجهود المتضافره الا أن المشكلات مازالت في تصاعد,الأمرالذي زاد انشغال واهتمام الباحثين بقضايا البيئة,ويتجلى ذلك من خلال الندوات والمؤتمرات التي تعقد في اماكن مختلفه من العالم,والتي اوضحت سن القوانين وتخصيص الاموال والتكنولوجيا الحديثة غير كافيه للحفاظ على البيئة,وتعتبر قضايا البيئة من القضايا الهامه التي لفتت الانتباه موخرا
وذلك على الرغم من اهمالها يؤدى إلى تفاقمها وصعوبه ايجاد حلول مرضيه لها,وذلك فمن الواجب تيسير المعرفه البيئية ونشرها للتوعيه بخطوره تلك المشكلات.
وزاد الاهتمام في الوقت الحاضر بين مختلف المجتمعات المتقدمه والناميه على حد سواء بعمليات التنمية البيئية نظرا للتحديات التي تفرضها البيئة نتيجه للتقدم التكنولوجى ,فالبيئة والتنمية ليست تحديين منفصلين ,بل متلازمأن بشكل لافكاك عنه,ولا يمكن للتنمية أن تقوم على من موراد بيئيه متداعيه, كما لا يمكن حمايه البيئة عندما يسقط النمو من حسابه تكاليف تدمير البيئة.
وأن المحافظه على البيئة ليست من الأمر السهل , انما هي من ادق المشكلات التي تواجه المجتمع الحديث ,حيث من الصعب التوفيق بين التنمية والمحافظه على البيئة ,لذلك وجب التفكير في ايجاد اداة هامه لضبط السلوك الإنسانى وهي التربيةالبيئة والتي تمكن المتعلمين من تبنى مواقف ايجايبه تجاه البيئة, وتفادى حدوث اختلال بالنظم البيئية .
لقد أصبح من الضرورى أن تشق التربيةالبيئية طريقها نحو التعليم النظامى بجميع مراحله ومستوياته ,ولكن مجرد معرفه بالتربيةالبيئية لاتكفي لتحقيق الغايه الأساسية من التربيةالبيئية وهي تربيه الإنسان كى يعيش مع بيئته على نحو ايجابى وبناء ,الاأن تحقيق هذه الغايه مرهون بالتدريب على انماظ السلوك البيئي الرشيد.
وبرزت التربية البيئية في موسئسات مختلفه كحل للمشاكل المطروحه وحمايه البيئة,ومن بينها التربيةالبيئية في المدارس الإعدادية التي تساعد على نشر الوعي بين افراد المجتمع .
وبالنظر إلى الدور البارز والمهم للمدارس باعتبارها احد موسئسات التنشئه الاجتماعية التي تعمل على نقل التراث والمنظومه القيميه عبر الاجيال فمن واجب المدرسة اذن أن تزود طلابها بمعلومات اساسيه عن الطبيعة ومدى المشكلات البيئية , وأن تبث فيهم شعورا بواجبهم كافراد ومواطنين في المستقبل, حتى يتسنى لهم أن يحولوا دون اتلاف البيئة,وعليها كذلك أن تتحمل مسؤوليتها في ادماج المتعلم في محيطه الاجتماعى عن طريق المحتويات التي تنقلها وتمررها والطرائق والمناهج التي تستخدمها.
فالتربية البيئية تستهدف تكوين جيل واعى ومهتم بالبيئة وبالمشكلات المرتبطه بها ولديه من المعارف والقدارت العقليه والشعور بالالتزام بما يتيح له أن يمارس فرديا وجماعيا حل المشكلات القائمه وتجنبها والارتقاء بنوعيه البيئة.
لذلك تسعى العديد من المهن والتخصصات إلى ايجاد الوسائل التي يمكن من خلالها الاستخدم الامثل للبيئة ومنها مهنه الخدمة الاجتماعية كمهنه انسانيه يمكن تسهم اسهاما فعالافي المجال المدرسى حيث تهدف إلى تقديم الخدمات التعليمية والاجتماعية للطلاب,وتقديم العون للذين يعانون من مشكلات خاصة ,وتساعد الطلاب في وضع السياسه الاجتماعية داخل وخارج الموسئسه,الا أنهاوفي نفس الوقت تهتم بالربط بين المدرسة والبيئة وتهتم بالرعايه البيئية للطلاب من خلال التوعيه التي تقوم بها الجماعات البيئية .
كما اكدت الكثير من الدارسات والبحوث الميدانية في الخدمة الاجتماعية, على أهمية دورالخدمة الاجتماعية في تنمية الوعي البيئي للطلاب,وتنمية ادراكهن للمشكلات البيئية ,وضروره مشاركه الطلاب في حمايه البيئة , وخدمه الجماعه كطريقه اساسيه للخدمة الاجتماعية تستطيع أن تسهم في حمايه البيئة,من خلال أهدافها ومداخلها المهنيه إلى برامج وانشطه جماعيه وجماعات وتفاعلات ايجايبه من خلال الاستفاده منها في مواجهة المشكلات البيئية .
وفي ضوء ذلك يمكن صياغه مشكله الدراسة على النحو التإلى :-
ما البرنامج المقترح من منظور طريقه العمل مع الجماعات وتنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية ؟
ثانيا: أهمية الدراسة :-
1- يعتبرالمجال المدرسى من المجالات الهامه التي تسأهم في اعداد اجيال المستقبل في كافه ميادين الحياه في المجتمع.
2- اهتمام المجتمع العالمى والنامى على حد سواء بالبيئة والاخطار الناجمه عن التلوث البيئي.
3- التلاقى بين اهتمامات الخدمة الاجتماعية واهتمامات الدوله في اطارتحسين وتطوير التعليم بما يواكب المتغيرات المحليه والعالميه في المجتمع.
4-تعد البيئة المدخل الاساسى للتنمية مما يتطلب اهتمام جميع أجهزه الدوله بالبيئة ومشكلاتها نظرا لانتشار التلوث البيئي وتاثيره السلبى على الإنسان والمجتمع والموارد والطاقات.
5-العمل على المساهمه في تطويرالجماعات المهمشه للخدمة الاجتماعية وخدمه الجماعه بصفه خاصة في العمل على التصدى للمشكلات البيئية التي تواجه المجتمع المصرى.
6-قد تسأهم هذه الدراسة في أثراء الجانب النظرى لمهنه الخدمة الاجتماعية بصفه عامه,وطريقه العمل مع الجماعات بصفه خاصة في مجال التربيةالبيئية .
ثالثا- أهداف الدراسة:-
تسعى الدراسة الحاليه :إلى تحديد برنامج مقترح من منظور طريقه العمل مع الجماعات وتنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية ,ويندرج تحت هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعيه:-
1- تحديد مفهوم التربيةالبيئية لدى طلاب المدارس
2- تحديد الابعاد البيئية التي يمكن من خلالها تنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية .
3- تحديد البرامج الجماعيه اللازمه لتنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية .
4- تحديد الدور الفعلى للاخصائى الاجتماعى في تنمية طلاب المدارس بالتربيةالبيئية .
5- تحديد الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعى في تنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية .
6- تحديد المقترحات للتغلب على الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعى في تنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية .
7- التوصل إلى برنامج مقترح من منظور العمل مع الجماعات لتنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية .
رابعا : تساؤلات الدراسة :-
1-ما مفهوم التربيةالبيئية لدى طلاب المدارس؟
2- ما الابعاد البيئية التي يمكن من خلالها تنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية ؟
3- ما الدور الفعلى للاخصائى الاجتماعى لتنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية ؟
4- ما الصعوبات التي تواجه الأخصائي في تنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية ؟
5- ما المقترحات للتغلب على الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعى في تنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية ؟
6- التوصل إلى برنامج مقترح من منظورطريقه العمل مع الجماعات لتنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية ؟
خامسا:مفاهيم الدراسة:-
حددت الدراسة الحاليه عده مفاهيم وهي كالاتى:-
1- مفهوم البرنامج
2- مفهوم التنمية
3- مفهوم الوعي
4- مفهوم التربيةالبيئية
سادسا: الموجهات النظريه للدارسه:-
تعتمد الدراسة الحالية على :-
أ- نظريه الانساق
ب- النظريه السلوكيه
ت- المدخل التنظيمى البيئي
ث- المدخل التنموى
ج- نموذح حل المشكله
سابعا: الاجراءت المنهجيه :-
1- نوع الدراسة: تنتمى الدراسة الحاليه إلى الدارسات الوصفيه التحليليه.
2- المنهج المستخدم:المسح الاجتماعى الشامل
ادوات الدراسة:
أ-استماره استبيان للاخصائيين الاجتماعين العاملين بمدارس المرحلة الإعدادية التابعه لاداره القوصيه التعليمية_- مديريه التربية والتعليم بمحافظه اسيوط
ب- دليل مقابله شبه مقننه للخبراء والمتخصصين في مجال التربيةالاجتماعية بالمرحلة الإعدادية التابعه لاداراه القوصيه التعليمية- مديرية التربية والتعليم بمحافظة اسيوط
3- مجالات الدراسة:-
1- المجال المكانى : ويتحدد المجال المكانى لهذه الدراسة الحالية بمدارس المرحلة الإعدادية بإدارة القوصيه التعليمية - مديرية التربية والتعليم - محافظةاسيوط .
2- المجال البشرى : وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقًا للتإلى :-
أ- الأخصائيون الاجتماعيون العاملون بمدارس المرحلة الإعدادية بإدارة القوصيه التعليمية - مديرية التربية والتعليم – محافظة اسيوط ، وعددهم (96) أخصائيًّا اجتماعيًّا .
ب- الخبراء والمتخصصين في مجال التربيةالاجتماعية بالمرحلة الإعدادية بإدارة القوصيه التعليمية - مديرية التربية والتعليم – محافظة اسيوط ، وعددهم (10) خبيرا ومختصا” اجتماعى.
ت- المجال الزمنى: وهي الفتره التي تم جمع البيانات فيها من مكأن الدراسة –وتفريعهاوالتي تحددت في مابين (31-5- 2021 )إلى (30-6-2021).
ثامنا : نتائج الدراسة:-
اوضحت نتائج الدراسة: يتمثل مفهوم التربيةالبيئية لدى طلاب المدارس من وجهه نظر الاخصائيين وفقاللمتوسط المرجح وجاء بالترتيب كمايلى:-
1- نمط من التربي ةينظم علاقة الإنسان بيئته.
2- عملية موجهه نحو خلق الوعي والفهم حول القضايا البيئية .
3- تقوم بتزويد أفرادالمجتمع بالمعلومات والخبرات البيئية التي يتحقق عن طريقهااشراكه في حل المشاكل البيئية .
تتمثل نتائج الدراسة في البعدالخاص بالابعاد البيئية وفقا للمتوسط المرجح تتمثل في الاتى:
البعد المعرفى:
1-يعرف الطالب البيئة ومكوناتها.
2-يتعرف الطالب على الموارد البيئية .
3- يتعرف الطالب على دور التعليم في الاستغلال الرشيد للموارد البيئية
• البعدالسلوكى:
1-يطورالطالب الاتجاه الأيجابى نحو التعامل الرشيد مع المواردالطبيعيه والمحافظه عليها.
2-ينمى الطالب الذوق الجمإلى للمظاهر البيئية .
3-يظهر الطالب شعور المشكلات البيئية واخطارها.
• البعدالمهارى:
1-يرسم الطالب لوحه حول موضوع التلوث البيئي
2-يشارك الطالب في حل المشكلات البيئية .
3-يلاحظ الطالب الظواهر البيئية الموجوده في الواقع وتفسيرها علميا.
وتتمثل نتائج الدراسة في البرامج الجماعيه التي تقدم لتنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية وفقاللمتوسط المرجح وتتمثل في الآتى:
1- البرامج التدريبيه
2- البرامج الاجتماعية والبرامج الثقافيه.
3- البرامج التربوية
4- البرامج الفنيه
اوضحت نتائج الدراسة أن الدور الفعلى للاخصائى الاجتماعى لتنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية وفقا لترتيب المتوسط المرجح تتمثل في الآتى:
1-أقوم بعمل مناقشات جماعيه حول المشكلات البيئية الحديثة.
2-أوضح مفهوم التربيةالبيئية للطلاب.
3-اساعدالطلاب على مواجهة مشكلات البيئة.
4-أوعي الطلاب بمخاطر البيئة.
5-اعرف الطالب المواردالمتجدده وغير المتجدده في البيئة.
أوضحت نتائج الدراسة أن الصعوبات التي تواجه الأخصائي في تنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية وفقا لترتيب المتوسط المرجح تتمثل في الآتى:
1- نقص الامكانيات الماديه التي تساعده على نشر التوعيه البيئية
2- قله وجود قاعده معرفيه عن التربيةالبيئية لدى الأخصائي الاجتماعى.
3- نقص الامكانيات الماديه التي تساعد على التوعيه البيئية .
4- قله خبره الأخصائي الاجتماعى في التعامل مع نوعيه هذه البرامج.
5- اكتسابه سلوكيات خاطئه في تعامله مع البيئة.
أوضحت نتائج الدراسة أن المقترحات التي تسهم في التغلب على الصعوبات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين في تنمية وعي طلاب المدارس بالتربيةالبيئية وفقا لترتيب المتوسط المرجح وتتمثل في الآتى:
1- معرفه الطالب بمفهوم التربيةالبيئية
2- الاهتمام من جانب الدوله وموسئسات المجتمع المدنى بأهمية التربيةالبيئية .
3- تعميق مفاهيم حمايه البيئة من خلال بعض المقررات والانشطه الطلابيه.
4- تنظيم ورش عمل في مجال التربيةالبيئية .
5- اقامه مسابقات للطلاب عن السلوك البيئي الجيد