Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستويات البناء الشعرى فى شعر الصعاليك فى العصر الجاهلى /
المؤلف
عبدالباقي، انس رضا محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / انس رضا محمد محمود عبدالباقي
مشرف / على الغريب محمد الشناوي
مناقش / محمد حلمى البادي
مناقش / يوسف عباس على حسين
مناقش / على الغريب محمد الشناوي
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد - العصر الجاهلي. الشعر والشعراء. الشعر العربي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (487 صفحة) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 487

from 487

Abstract

تتسع لفظة الصعلوك حتى تكاد توضع في حلقة دائرية كثيرة المعاني، ولكن على الرغم من كثرة تشعباتها فإنها في نهاية المطاف تجتمع وتنصب في قالب ومعنى واحد، ولقد وردت هذه اللفظة في كثير من المعاجم، فــ(ابن دريد) يرى أن الصعاليك هم الفقراء( ). ويسير (الجوهري) على نفس طريق (ابن دريد) السابق ليحدد معنى الصعلوك فهو الفقير، والتصعلك هو الفقر، وتصعلكت الإبل طرحت أوبارها( ). أما (ابن منظور) في (اللسان) فيقول: إن معنى الصعلوك: هو الفقير الذي لا مال له، وزاد، ولا اعتماد( ). وأغلب الظن كما يقول (يوسف خليف): ””أن لا دلالة ولا اعتماد، تنطوي تحت مفهوم ””أن الصعلوك في اللغة هو الفقير الذي لا مال له يستعين به على أعباء الحياة ولا اعتماد على شيء أو أحد يتكئ عليه أو يتكّل عليه؛ ليشق طريقه فيها ويعينه عليها، أو هو بعبارة أخرى: الفقير الذي يواجه الحياة وحيدًا””( ). ويتوسع (ابن منظور) في حديثه عن الصعلوك قائلًا: ””إن الفقير الذي لا مال له هو الصعلوك ، ويستشهد على ذلك بقول (حاتم الطائي)( ): غنينا زمانًا بالتصعلك والغنى فكلًا سقاناه بكأسيهما الدهرُ فما زادنا بغيًا على ذي قرابة غنانا، ولا أزرى بأحسابنا الفقر( ) ومعنى اللفظة كما ذكر (ابن منظور): رجل مُصَعْلَك الرأس: مدورة، ورجلٍ مصعلك الرأس: صغيرة، وصعلك الثريدة: جعل لها رأسًا، ودلالتها تقتصر على الإنسان والجماد، وإنما تتعداها إلى الحيوان، فيذكر (ابن منظور) في ذلك: ””تصعلكت الإبل: خرجت أوبارها، وانجردت وطرحتها””( ). أما (الزُبيدي) في (تاج العروس) فإنه يصف الصعاليك بأنهم: ””ذؤبان العرب ولصوصهم وشطّارهم””( ). ومما سبق نجد أن استعمال لفظة الصعلكة أو إحدى مشتقاتها قد يؤدي إلى توسع في دلالتها، ليشمل الإنسان، والحيوان، والجماد، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مدى احتواء ذلك الجذر (صعل) على معان عديدة بعضها متداول والآخر غير متداول، كما لمحنا مدى تطور هذه الكلمة عبر الزمن واختلافها من معنى إلى آخر، مع بقائها ضمن بوتقة الفقر.