Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسه تقويميه لمعوقات اداء الطالبه المعلمه تخصص اعاقه عقليه للتدريب الميدانى فى كليه التربيه للطفوله المبكره /
المؤلف
ابراهيم ، هبه سلطان محمد الطوخى
هيئة الاعداد
باحث / هبه سلطان
مشرف / منى محمد على جاد
مشرف / عبير صديق
مناقش / منى محمد عبد الله
مناقش / عبير صديق
الموضوع
معوقات الطالبه المعلمه . qarmk اعاقه عقلييه . qarmk كليه التربيه الطفوله المبكره . qarmk التدريب الميدانى . qarmk
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
289ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المواد
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم التربيويه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

وتعتبر معلمة التربية الخاصة هي حجر الزاوية في العملية التربوية والتأهيلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولهذا فإن عملية اختيارها لهذه المهمة المتزايدة الأعباء ليست بعملية سهلة، حيث أنها تتولى مهامًا شاقة ألا وهي التعامل مع فئات خاصة من الأطفال، مما يزيد من مسئولياتها، كما تزداد الحاجة الماسة إليها بسبب تزايد عدد المعاقين في العالم، ومن هنا تأتي أهمية اختيار معلمة التربية الخاصة في المقام الأول لما يجب أن يتوفر بها من سمات وصفات ومهارات أدائية تساعدها على القيام بدورها.
لذا يُنظر إلى معلمة التربية الخاصة اليوم على أنها العنصر الفعال في العملية التعليمية والتي تنظم وتنفذ الخبرات التعليمية، من مسلمات الاتجاهات المعاصرة في إعداد معلمات التربية الخاصة أن المعلمة عامل حاسم في إنجاح العملية التعليمية والأداة الفاعلة في تنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهي العمود الفقري لمدخلات العملية التربوية.
وتشكل برامج إعداد المعلمات بمكوناتها الأكاديمية والتربوية والثقافية المنبع الرئيسي الذي تكتسب منه الطالبة المعلمة مختلف المعارف النظرية، والمعلومات والمهارات الأدائية، والاتجاهات والقيم اللازمة للعمل في مجال التعليم، كما أنه الأساس الذي تتشكل فيه الشخصية المهنية المتمرسة القادرة على أداء واجباتها التربوية على الوجه المطلوب.
ولذلك فإن برامج إعداد المعلمات بحاجة مستمرة ومتواصلة إلى الرعاية والاهتمام للوصول إلى أقصى درجات النجاح والفاعلية والتميز، ولذلك يجب عمل دراسات تقويمية دائما للتأكد من مدى مساهمتها في إعداد الطالبة المعلمة وإكسابها مختلف المهارات والكفايات والاتجاهات والقيم اللازمة للعملية التعليمية.
لقد اهتمت اللجنة القومية المتحدة لتعليم الفئات الخاصة بإعداد معلمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصدرت ورقة تعكس مدى الاهتمام بإعداد معلمة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تكون القدرات والمهارات التي يجب أن تكتسبها الطالبة معلمة التربية الخاصة في كليات الإعداد ، والمعايير التي تطبق لتقويم هذه القدرات والمهارات واضحة، وتصبح الطالبة معلمة التربية الخاصة معها مسئولة عن تحقيق تلك المعايير، وتشتمل هذه القدرات والمهارات كل ما لدى المعلمة من مهارات وقدرات خاصة ومفاهيم واتجاهات، وأنواع سلوك يمكن بها المساعدة على نمو الطفل المعاق في النواحي العقلية، والوجدانية، والاجتماعية، والنفسية، والجسمية، وتوجد ثلاثة معايير لتحديد هذه القدرات والمهارات وتقييمها، هي:
1- معايير خاصة بالمعرفة: وهي التي تستخدم لتقويم مفاهيم الطالبة معلمة التربية الخاصة المعرفية.
2- معايير خاصة بالأداء: وهي التي تستخدم في تقويم أنواع السلوك التي تستخدمها في التعليم.
3- معايير خاصة بالنتائج: وهي التي تستخدم في تقويم قدرتها على التعليم، وتتضمن مدى اكتساب الطفل للمعلومات الجديدة التي حصل عليها، الجدير بالذكر هنا أن معايير المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلم المعروفة بال (NCATAE) National Council for Accreditation of Teacher Education تذكر بوضوح تعدد أدوار معلم التربية الخاصة ما بين احتياجات الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، ترتيب بيئة تعلمهم، بناء برامج التدخل العلاجي، التعاون مع أسرهم من أجل تحسين أدائهم وغيرها من الأدوار وهذا ما يؤكد على تعقد الدور الذي يقوم به معلم التربية الخاصة ولذا وجب إعداد المعلمة إعدادا جيدًا.
وهذا ما أكدت عليه معايير إعداد معلمة التربية الخاصة في كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة أن لمعلمة التربية الخاصة أدوار عديدة ويجب أن تتم مراعاة ذلك اثناء إعدادها.