الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
لقد بينت القواعد الارشادية المنشورة من قبل الجمعية الاوروبية لجراحة المسالك البولية لعام 2021 بأن أفضل علاج لأعراض تضخم البروستاتا الحميد هو تقويرها باستخدام الهولميوم ليزر أو باستخدام التيارثنائى القطب أو استئصالها بالفتح الجراحى للبروستاتا كبيرة الحجم (أكبر من 80 مل) وذلك فى حالة عدم توافر التقوير باستخدام المنظار. لقد أثبتت التجارب بأن تقوير البروستاتا باستخدام الهولميوم ليزر والثوليوم ليزر و التيار ثنائي القطب ، لديهم نفس الكفاءة والأمان فى علاج أعراض تضخم البروستاتا وتحسين النتائج البولية الوظيفية بأقل المضاعفات و الأعراض الجانبية مقارنة بالقتح الجراحى. وبمراجعة الدراسات السابقة تم مقارنة الهولميوم ليزر والثوليوم ليزر و التيار ثنائي القطب كل نوعين على حدة ولكن لم يتم مقارنهما فى دراسة مستقبلية عشوائية مجمعة، كما أن تلك المقارنات كان ينقصها تحديد حجم البروستات بأكبر من 80 مل. فضلا عن أن النتائج كانت متضاربة بالنسبة الى الوقت المستغرق فى اتمام العملية و فى فقد هيموجلوبين الدم. بسبب تنوع الدراسات ونقص المقارنات بين التقنيات المختلفة لعلاج المرضى الذين يعانون من أعراض تضخم البروستاتا كبيرة الحجم ، فنحن نهدف في هذه الدراسة في اختبار عدم دونية تقوير البروستاتا باستخدام التيارثنائى القطب والثوليوم ليزر مقارنة باستخدام الهولميوم ليزر للتخلص من أعراض تضخم البروستاتا كبيرة الحجم من خلال مقارنة مستقبلية عشوائية لأختبارهل أن تقوير البروستاتا بالمنظار يعتمد على تقنية التقوير ام على الطاقة المستخدمة. قد تم اختيار المرضى- بعد موافقتهم - الذين تنطبق عليهم شروط الخضوع لجراحة البحث عشوائيا الى ثلاثة مجموعات: مجموعة الهولميوم ليزر والثوليوم ليزر والتيار ثنائى القطب تم تسجيل ومقارنة العوامل والمتغيرات قبل وأثناء وبعد الجراحة بين المجموعات الثلاث. وتمت متابعة المرضى بعد شهر وثلاثة أشهر وستة أشهرثم سنويا بعد الجراحة.اعتمد المعيار الأول للمفاضلة بين التقنيتين المستخدمتين هو سرعة تدفق البول عند ستة أشهر وقد أظهرت النتائج تحسنا֞ ملحوظا֞ فى التغيرات الوظيفية عن مثيلاتها قبل الجراحة فى كل المجموعات. كما أنه لا توجد دلالة احصائية بين المجموعات الثلاث بالنسبة سرعة تدفق البول عند ستة أشهر بعد الجراحة. كما أظهرت النتائج أنه لا توجد دلالة احصائية بين الثلاث مجموعات بالنسبة للمقياس الدولى لأعراض البروستاتا بعد الجراحة وكمية البول المتبقية بالمثانة بعد التبول. ولا فرق فى نسبة المضاعفات المصاحبة، قصيرة وطويلة الأمد لتقوير البروستاتا للهولميوم والثوليوم ليزر والتيار ثنائى القطب. فى نهاية البحث تبين أن تقوير البروستاتا بالمنظار باستخدام الثوليوم ليزروالتيار ثنائى القطب ليس بأقل من تلك باستخدام الهولميوم ليزر كما أنهما وسيلتين فعالتين و آمنتين فى علاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد (كبيرة الحجم) كالهولميوم ليزر. لكن هناك اهتمام لاستبيان ٳذا ما كانت هناك حاجة لجراحات أخرى لعلاج مضاعفات تقوير البروستاتا باستخدام هذه الأنواع من الطاقة. كما أن متابعة المرضى لفترة أطول قد يضيف نتائج جديدة تساعد على اكتمال المقارنة بين التقنيات الثلاث.