Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصياغة التصميمية التشكيلية للمرأة المصرية في فن التصوير الجداري المعاصر =
المؤلف
سالم، إسراء أحمد عبد العليم.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء أحمد عبد العليم سالم
مشرف / دعـــاء خــالد حـــاتم
مشرف / منال عبد الرحيم حسن
مشرف / منال عبد الرحيم حسن
الموضوع
التصوير الزيتي. الجداريات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
1مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
7/7/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون التطبيقية - الزخرفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 394

from 394

المستخلص

أهداف البحث:
دراسة وتحليل مختلف فنانوا المدارس التشكيلية المختلفة الذين صوروا المرأة ذات نسب الجمال غير المألوفة.
استخلاص صياغات تشكيلية للمرأة المصرية
منهجية البحث :
 إستخدام المنهج التحليلي الوصفي في تحليل المادة العلمية.
 إستخدام المنهج التحليلي الاستقصائي في مواضع الاحتياج إلى بيانات إحصائية.
 إستخدام المنهج التجريبى فى ابتكار جداريات مبتكرة باستخدام الجسمم الأنثوي ذا نسب الجمال المختلفة.
النتائج:
من خلال الدراسة النظرية والتحليل توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:
1. التصوير هو لغة يتمكن الفنان من خلالها من رصد المشكلات المجتمعيه وإيجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك تغيير المفاهيم الخاطئة ولفت نظر المتلقي إلي قضايا بعينها، الفن جزء لا يتجزأ من المجتمع يجب أن يعبر الفن عن مجتمعه، كما يجب أن يوجه المجتمع أفراده إلي تقدير الفن. فالفنان يجب أن يبحث عن المشكلات في مجتمعه ويرصدها ثم يعيد طرحها وصياغتها بأسلوب جذاب يتلائم مع عقلية المتلقي.
2. مقاييس الجمال هي مقاييس متغيرة من صنع البشر تم وضعها لأغراض مختلفة كالتسويق لسلع معينة أو توجيه الرأي العام لإتجاه معين، في الحقيقة أن هذه النسب يمكن تغييرها ورفضها وإعادة صياغتها وهذا دور يجب علي الفنان أن يقوم به.. ويجب الأخذ في الإعتبار أن تغيير المفاهيم علي مستوي المجتمع يتطلب وقتاً وجهد كبيرين ولكنه دور الفنان في المثابرة من أجل تحقيق ذلك.
3. يعتبر إلقاء الضوء علي النسب الجمالية غير المألوفة وتوظيفها في الأعمال الفنية بحيث تصبح مألوفة بل وجميلة في عين المتلقي أحد أهم الأدوار التي يمكن أن يلعبها الفنان ويؤثر بها علي الرأي العام لمجتمعه.
4. علي مر العصور تنوعت وإختلفت تعريفات ومفاهيم الجمال بإختلاف العصر، وفي وقتنا هذا نحتاج إلي إعادة صياغة لمفاهيم علم الجمال بما يليق بإنفتاح العالم وتغير شكل الفن وممارساته.
5. لقد أصبح مفهوم كلاً من الجمال والقبح في الفن شيء نسبي للغاية بدون أي قواعد. ومنذ فجر التاريخ وحتي يومنا هذا تغيرت معايير الجمال وتطورت بإختلاف المكان والزمان، إتسعت الرؤية لتشمل الفلسفة والسياق في العمل الفني، فلا يجوز أن يُنتزع الشكل السطحي للعمل الفني من السياق قبل أن نحكم علي الشئ جميل أم قبيح.
6. الصياغات المختلفة لجسم الإنسان تستطيع أن تعطي رسائل مختلفة وتعبيرات متنوعة، فالجسم البشري هو أقدر عنصر من عناصر العمل الفني علي التعبير، والدراسة الأكاديمية السليمة لقواعد التشريح مع قواعد المنظور تسهل ذلك وتجعل من رسم الجسم البشري شيء سهل ويسير، ثم وبسهولة يمكن للفنان أن يكسر القواعد وينتج صياغات جديدة.
7. إستخدام الرموز المساعدة والألوان المناسبة والتصميم المتزن ضرورة لا غني عنها لإكتمال العمل الفني فلا يجب أن يكتفي الفنان بالصياغة المختلفة للجسم البشري ولكن يجب إنتاج عمل فني متكامل وصورة متزنة حتي تكون الرسالة ذات أثر أصدق.