Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام الإنفوجرافيك على تنمية كفاية تنفيذ الجزء الرئيسي
بدرس التربية الرياضية للطالبات المعلمات/
المؤلف
السيد ، نسرين عبد المعبود محمد .
هيئة الاعداد
باحث / نسرين عبد المعبود محمد السيد
مشرف / مجدي محمود فهيم محمد سباق
مناقش / جمال الدين عبد العاطي الشافعي
مناقش / محمد وجيه عبدالجواد سكر
الموضوع
التعليم - وسائل سمعيه وبصريه .
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
278ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
30/3/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم المناهج وطرق التدريس والتدريب وعلوم الحركة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

أدى التضخم المعلوماتي الذي نتعرض له يومياً إلى البحث عن وسائل إتصال وتقنيات حديثة يتم من خلالها تمكين العقل البشري من إدراك هذا الكم المعلوماتي الضخم بطريقة أكثر سهولة ومرونة وكفاءة من خلال هذة التقنيات الحديثة ، وأصبح الأتصال المرئي لة دوراً مهم لايمكن تجاهلة في تصميم البيانات والمعلومات ، ولذلك يناشد التربويين بأن يكون التعليم من خلال معطيات الواقع الذي يعيشه المتعلم ، والواقع الأن يعيش إيقاع تقني سريع جعل التقنية عنصراً مهماً وأساسياً في العملية التعليمية ولم يقتصر دور الوسائل التقنية على ذلك فقط بل أصبحت مستمرة وفي كل مكان وزمان إضافة إلى ما أحدثه التطور في نظريات التعلم وعلم النفس السلوكي والذي أحدث تغيراً كبيراً في مداخل التعليم وطرق التدريس وأساليب التقويم وذلك لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم للتعامل مع متغيرات العصر التقني وبالتالي جاءت الحاجة إلى تطوير نماذج تربوية تتوخى الإستغلال العقلاني لتقنيات الحاسبات والمعلومات وفنون الجرافيك والميديا وتوظيفها بطريقة مثلى في عمليتي التعليم والتعلم.
وإن أحد أهم الاتجاهات التي ظهرت مؤخراً هو ما يسمى بالصورة الذهنية فلا خلاف على أهمية الصورة في العملية التعليمية ودورها البارز في تسهيل وتوصيل المعلومة وبقاء أثرها وقتاً أطول لما تخاطبه من حواس مختلفة للمتعلم وتحفز المثير لدية للإستجابة المناسبة ومن هذا المنطلق ظهرت الرسوم والصور التعليمية والفيديو التعليمي وغيرها.
وقد دعى ”جون ديبس John Debes ” جمهور المثقفين والتربويين إلى أهمية التفاهم باللغة المرئية مؤكداً على أهمية التربية البصرية قائلاً أنه في المائة عام الماضية كان شغالناً الأساسي في التعليم هو التأكيد على المهارات اللفظية وكانت الكلمة هي كل ما يمكن تناوله في لغة التعليم والتربية بالرغم من أن هناك لغات أخرى قد سبقت لغة القول من اللغة غير اللفظية فالإنسان البدائي اعتمد على التعلم البصري كشكل أولي أساسي للمعرفة واستخدم التعلم اللفظي كلغة ثانية بجوار التعلم البصري. (29)
فالوسائل البصرية ذات أثر فعال في جعل المادة التعليمية محببة لدى الطلاب على أختلاف أعمارهم فقد أصبح استخدام الصور والرسوم ضرورة تربوية في مواقف التعليم وذلك لكثرة التغيرات الثقافية والتكنولوجية وتعدد مصادر المعرفة ، فهي تتيح الفرصة لتنوع الخبرات والمواقف لدى المتعلم وتُعتبر الصور والرسوم لغة خاصة لها معناها ودلالتها وأصولها وقواعدها
وفنيات تصميمها وإنتاجها فهي تختصر مضمون الرسالة في صور ورسوم يسهل إدراكها وفهمها على قطاعات كبيرة من الطلاب رغم إختلاف أعمارهم وثقافتهم ومستوى التعليم بينهم. (10)
وقد استخدمت المصطلحات التالية قراءة الصور أو التعلم من خلال الصور للإشارة إلى التعلم البصري الذي يعني التعلم من خلال الصور والوسائط المختلفة وهو أيضاً يشير إلى أكتساب وبناء المعرفة كمحصلة للتفاعل مع الظواهر البصرية. (97: 36)
فإن تنمية الجانب البصري لدى المتعلم من العوامل التي تساعد على تنمية التفكير لدية وتحسين أدائه وبالتالي تقوية عملية التعلم لدية من خلال الاعتماد على الأشكال والرسوم المختلفة والإجابة على الأسئلة بالاعتماد على التصور البصري وإستحضار الصورة من الذاكرة.
(94)
ويؤكد ”أرنهين (2002مArnhein (” نقلاً عن ”جاكلين إبراهيم طة عباد الله” (2011م) على أهمية الأساس البصري للمعرفة البشرية وكيف أن العملية المعرفية البصرية تمثل خطوة رئيسية في فهمنا وأن الفهم يساعد في نمو المعرفة وقال أنه تكمن القوة الحقيقية وراء الرؤية ليس فقط في كونها وسيلة تعبيرية فائقة عن الأشياء وأنما في تقديمها لكم من المعلومات الثرية عن الأشياء والأحداث في عالمنا الخارجي ولذلك فأن الرؤية هي الوسيلة الرئيسية لتنمية الفهم والتفكير. (10)
وتتميز الصور البصرية بقابلية الأحتفاظ الطويل في الذاكرة فقد ينسى الفرد كتاباً قرأه قبل عشرين عاماً ولكنة لن ينسى مشهداً بصرياً أو صوراً وخاصة تلك التي تمتلك قدراً عالياً من الجاذبية والدهشة وتسطيع الصور البصرية وأدوات المحاكاة الكمبيوترية أن توفر أدوات التمثيل وتنشيط العمليات المعرفية لدى المتعلم ، هذه التمثيلات تكون مرئية بصرية أي في صورة رموز وصور ومحاكاة ورسوم متحركة وتستطيع نماذج التدريس والتعلم البصري المرئي أن تحقق ما يسمى بالقيمة المعرفية المضافة لدى المتعلم أي توجد قدرة معرفية متحسنة. (1)
ويشير ”عبد العظيم الفرجاني” (2002م) نقلاً عن (Dwyer&Moor (1994 أن التعلم البصري هو قدرة الفرد على الإستفادة مما يعرض علية من بصريات لأحداث تغيرات سلوكية داخلية مرغوبة ويرتبط ذلك بقدرة الفرد على قراءه البصريات وأكتساب المعلومات وتكوينها نتيجة لتفاعل الفرد معها أي يستلزم هذا الأمر حدوث عملية التفاعل بين الفرد والبصريات التي تعرض علية ويمكن أن تشمل البصريات ذاتها على عناصر تتطلب التفاعل وهذا يمكن أن يراعيه مصمم البصريات في مرحلة التصميم والأنتاج. (31)
ويوضح” كمبرلي” (2004) Kimbirly أن من خصائص التعلم البصري أن المعرفة البصرية هي شئ يتم تعلمة واكتسابه ، وتعتبر القدرة على فهم ومعالجة الصور والرموز بكفاءة وإستيعاب القيمة التي توصلها للمتلقي من أهم العوامل الأساسية في نجاح العملية الاتصالية.
(72)
وترجع أهمية التعلم البصري إلى حصول الفرد على المعلومات المختلفة بنسبة تتراوح بين 75٪ الى 90٪ والنسبة الباقية موزعة على الحواس الأخرى للمتعلم ويرجع ذلك إلى أن المخ البشري ينقسم إلى نصفين أيمن وأيسر ويختص النصف الأيسر بمهارات اللغة اللفظية بينما يختص النصف الأيمن بمهارات اللغة البصرية وعلينا أن نوظف قدرات التعامل البصري إلى أقصى درجة ممكنة لدى المتعلمين خاصة أن هذا العصر هو عصر البصريات والمثيرات العديدة التي لها علاقة قوية بالمهارات التي تتطلب عمليات عقلية يصعب القيام بها بدون تعبيرات وتصورات ذهنية كبعض المهارات الحركية. (36 :56)
ويُعتبر الإنفوجرافيك أحد الوسائل البصرية الفعالة هذه الأيام وأكثرها جاذبية لعرض المعلومات فهي تدمج بين السهولة والسرعة في عرض المعلومة وتوصيلها إلى المتلقي وتحويل المعلومات والبيانات من أرقام وحروف مملة إلى صور ورسوم شيقة ، ومصطلح الإنفوجرافيك هو تعريب للمصطلح الإنجليزي ”Infographic” والذي هو أساساً دمج للمصطلحين ”Information” وتعني معلومات وحقائق ، Graphic”” وتعني تصويري وبالتالي فهو البيانات التصويرية كما يمكن أن يطلق عليها التصاميم المعلوماتية ، والإنفوجرافيك بشكل عام يشير إلى تحويل البيانات والمعلومات المعقدة إلى رسوم مصورة يسهل على من يراها إستيعابها بوضوح وتشويق دون الحاجة إلى قراءة الكثير من النصوص مما يوفر تواصل بصري فعال بين كل من المرسل والمستقبل. (55)
وقد ظهر فن الإنفوجرافيك بتصميماته المتنوعة في محاولة لإضفاء شكل مرئي جديد لتجميع وعرض المعلومات أو نقل البيانات في صورة جذابة إلى القارئ حيث أن تصميمات الإنفوجرافيك مهمة جداً لأنها تعمل على تغير طريقة المتعلم في التفكير تجاه المعلومات المعقدة ففن الإنفوجرافيك من الفنون التي تساعد القائمين على العملية التعليمية في تقديم المناهج الدراسية بأسلوب جديد وشيق. (45)
حيث يمزج الإنفوجرافيك المعلومات مع التصميم الرسومي لتمكين التعلم البصري وتساعد عملية الدمج هذه في تقديم المعلومات المعقدة بطريقة أسهل وأسرع في الفهم وبذلك فهو يُعتبر نوع من أنواع الرسوم التعليمية ويمكن أن يتضمن بداخلة أي نوع أخر من هذه الرسوم أو حتى الصور التعليمية ، وبعبارة أخرى فإن الإنفوجرافيك يجمع البيانات وينظمها بعد ذلك إلى معلومات سهلة الفهم والإدراك بصرياً ، أكتشفت الدراسات أن 90٪ من المعلومات التي يمكننا تذكرها تكون مبنية على التأثير البصري. (12)
فأستطاع الإنفوجرافيك أن يثبت نفسة كأداة جذب مهمة في الإعلانات والتسويق ولكنة أيضاً أثبت جدارتة في مجال التعليم فهو يُعد من الأدوات المفيدة التي يمكن للمعلم استخدامها داخل حجرة الدراسة أو خارجها بطريقة متنوعة فاستخدام الإنفوجرافيك في العملية التعليمية يوفر العديد من المميزات التالية :
• ايصال المعلومة المعقدة بطريقة سلسة.
• يخاطب العقل بما يناسب سنة من ميل معظم المتعلمين للتعلم من خلال الرؤية والتمثيل البصري.
• يساعد المتعلم على تكوين نظرة إجمالية للمعلومات المقدمة ومعرفة العلاقات فيما بينها مما يوفر تكامل المعرفة داخل المجال الواحد.
• ربط المعارف مع بعضها البعض.
• قلة التكاليف المطلوبة لإستخدام الإنفوجرافيك مقارنة بوسائل تعليمية أخرى.
• يوفر عنصر التشويق والمتعة في العملية التعليمية. (81)
وتشهد الحياه في عصر المعلوماتية كثيراً من المتطلبات الشخصية والمجتمعية التي تفرض على كافة أفراد المجتمع واقع التعامل مع متغيرات هذا العصر التقنية والمعرفية التي تتضاعف كل ثلاثة أشهر ، لذلك يواجه القائمون على العملية التعليمية واقع التعامل مع نظم وفنون تكنولوجية متجدده سعياً لتنمية قدرات طلابهم وتأهيلهم للتعامل مع متغيرات العصر التقني ، وبالتالي جاءت الحاجة إلى تطوير نماذج تربوية دقيقة تتوخى الأستغلال العقلاني للتقنيات الحديثة وتوظيفها بطريقة مثلى في عمليتي التعليم والتعلم فأصبحت الحاجة لتقديم البيانات على مختلف أنواعها والغرض منها في صورة إنفوجرافيك أمر حتمي يجب أن يعطى الأهمية والمصادر اللازمة لتحقيقه ، كما أوضحت ”أشراق عبد الغفار” أن الإنفوجرافيك أصبح أي الرسومات المعلوماتية أحد الأدوات الهامة في أنتاج المحتوى الألكتروني الفعال والذي يجذب إنتباه المستخدمين سريعاً ويستطيع أن يخبرهم بقدر كبير من المعلومات بطريقة سريعة وسهلة ، وإكتسب الإنفوجرافيك أهمية خاصة أيضاً في ظل تزايد الرغبة في المشاهدة بدلاً من القراءة حيث أن هذة التقنية تزيد من قدرة الفرد على الإدراك والفهم عن طريق النماذج البصرية ، لإن عنصر البصر في هذة الوسيلة يُعد الأساس في إستلام المعلومات حيث يساعد الإنفوجرافيك على تكوين الصورة الذهنية للطلاب وتسهيل عمل المعلم حيث أنة يُعد من التوجيهات الحديثة في تقنيات التعليم ويدخل ضمن الوسائل التعليمية ومن الضروري أن يتدرب علية كل تربوي ليقوم بتصميم دروسة أو مناشطة حيث أصبح تعلم مهارات قراءة الصور يتساوى في الأهمية مع مهارات قراءة الكلمة المكتوبة. (95)
وترى الباحثة أنة ينبغي أن تتعلم الطالبات من خلال معطيات واقعهن الذي يعيشونة والتطور الذي يحدث بصورة مستمرة في مجال التربية الرياضية مما يدفع البحوث العلمية للتوصل إلى أنسب الحلول لحل المشكلات التي تواجة اللاعبين والمدربين وحتى الأكاديميين وذلك عن طريق التعرف على ما وهب الله الإنسان من قدرات وطاقات متعددة في محاولة لتحقيق أكبر قدر للإستفادة منها ، والتربية البدنية والرياضية أحد المجالات التي تؤثر في الإنسان باعتبارها عنصراً هاماً وأساسياً في بناء الفرد وإعداده بصورة متكاملة.
ومن خلال عمل الباحثة كمدرس مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس والتدريب وعلوم الحركة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات ومشاركتها في الإشراف على طالبات التدريب الميدانى ”التربية العملية” لاحظت أن هناك إنخفاض في مستوى تنفيذ الجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية وخصوصاً في الجزء الخاص بتعليم المهارات الحركية ”الجزء التعليمى” بالرغم من أن هذه المهارات تأخذ الوقت المخصص لها في المحاضرات العملية من حيث النواحي الفنية والخطوات التعليمية إلا أن الطالبات لا يجيدون تعليمها ويعتري تدريسهن للمهارة العديد من الأخطاء وترى الباحثة أن الطالبات بحاجة للحصول على الكفايات من (المعارف ، والمهارات ، والاتجاهات) اللازمة لتحسين قدرتهن على تنفيذ الجزء الرئيسي بالدرس بطريقة سهلة ومشوقة على عكس مايقدم لهن من الطرق التقليدية التى يتكدس من خلالها المحتوى المقدم لهن بطرق تقوم على أساس التلقين والعرض النظرى والذي يغفل فيها مخاطبة جميع الحواس أو على الأقل إغفال جانب التعلم البصرى ، ومن هنا كانت البداية فى إيجاد طرق غير تقليدية أو حديثة فى عرض المحتوى يتماثل فيه عناصر الجذب والتشويق وتركيز الإنتباه وكل هذه العناصر تقوم على ترسيخ الصورة التعليمية. مما دعى الباحثة لإقتراح برنامج تعليمي بإستخدام الإنفوجرافيك لمعرفة تأثيرة على تنمية مهارات كفاية تنفيذ الجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية نظراً لما يتصف به الإنفوجرافيك من قدرة على جعل المتعلم ًنشطا ًوفعالاً أثناء أكتسابه الحقـائق والمهـارات والعمليـات بالإضافة إلى ندرة الدراسات العربية حول هذا الموضوع وخاصة في مجال التربية الرياضية.
ثانياً: أهمية البحث :
من المتوقع والمأمول أن تفيد هذة الدراسة في:
1. الإرتقاء بمستوى العملية التعليمية .
2. إبراز أهمية الإنفوجرافيك فى تحقيق أهداف تعليمية متنوعة.
3. توجيه نظر القائمين على التعليم إلى أهمية ودور برامج معالجة الصور عامة وتصميم الإنفوجرافيك خاصة فى تحقيق نتائج تعليمية هامة.
4. إثارة إنتباه مصممي ومطوري المناهج التعليمية نحو تنظيم المناهج التعليمية وفقاً لتقنية الإنفوجرافيك نظراً لأهميتها في خلق بيئة تعلم بصرية جذابة للمتعلمين.
5. إثارة إنتباه الباحثين والمتخصصين في المناهج وطرق التدريس نحو إجراء مزيد من البحوث للكشف عن فاعلية الإنفوجرافيك في تحقيق الأهداف التعليمية بالمناهج الدراسية المختلفة .
ثالثاً: أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير إستخدام الإنفوجرافيك على :
1. مستوى التحصيل المعرفي للمعلومات والمعارف الخاصة بتنفيذ الجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية.
2. تحسين مهارات كفاية تنفيذ الجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية.
3. آراء وإنطباعات المجموعات التجريبية نحو إستخدام الإنفوجرافيك.
رابعاً: فروض البحث:
1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والبعدي للمجموعات الضابطة والتجريبية الثلاثة في مستوى التحصيل المعرفي لصالج القياس البعدي وذلك لكل مجموعة على حده.
2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والبعدي للمجموعات الضابطة والتجريبية الثلاثة في مستوى مهارات كفاية تنفيذ الجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية لصالح القياس البعدي وذلك لكل مجموعة على حده.
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياسات البعدية للمجموعات الضابطة والتجريبية الثلاثة في مستوى التحصيل المعرفي.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياسات البعدية للمجموعات الضابطة والتجريبية الثلاثة في مستوى مهارات كفاية تنفيذ الجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية.
5. يوجد تباين فى نسب آراء وإنطباعات أفراد المجموعات التجريبية الثلاثة في إستمارات الأراء والإنطباعات يرجع نحو إستخدامهن الإنفوجرافيك بأنواعة (ثابت – متحرك- مختلط).
خامساً:المصطلحات المستخدمة في البحث :
1. الإنفوجرافيك: ”تعريف إجرائي”
بأنة ”تقنية تعتمد على التمثيل البصري للمعلومات اللفظية والنصية على شكل تصميمات تستخدم الرسوم والأشكال والخطوط والصور لتوضيح الأفكار اللفظية ويمكن تصميمها في شكل ثابت كصورة ، أو شكل متحرك كفيديو جرافيك ، أو بشكل تفاعلي وفقاً لما يتطلبة الموقف التعليمي من طبيعة معينة لتصميم الإنفوجرافيك المستخدم بة ، وذلك لأجل تسهيل عملية الفهم والإستيعاب والتذكر”.
2. الكفاية التدريسية
هي مجموعة من المعارف والمهارات والإتجاهات والخبرات التي تشكل القدرة الأدائية للمعلم وتظهر خلال تفاعلة مع المواقف التعليمية والتي تمكنة من القيام بمهمتة بكفاءة عالية”.
(56)