الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعاني ما يقرب من نصف مرضي ضعف عضلة القلب من ضعف ناتج عن خلل الوظيفة الإنبساطية للبطين الأيسر، وعلى الرغم من أهمية تشخيص خلل الوظيفة الإنبساطية للبطين الايسر، فقد كانت هناك دراسات قليلة عن قدرة رسم القلب الكهربائي في معرفة وجود هذا الخلل من عدم وجوده، وعليه قمنا بدراسة لمعرفة أي المعيارات الموجودة برسم القلب الكهربائي التي قد تعطينا مؤشر على وجود خلل بالوظيفة الإنبساطية للقلب ولتحديد مدي الإستفادة من الفترة كيو برسم القلب في التنبؤ بوجود خلل تلك الوظيفة للبطين الأيسر. ولقد اشتملت الدراسة علي 30 مريضا يزيد عمرهم عن 18 عام من الجنسين وتم تقسيمهم إلي مجموعتين الأولي اشتملت علي 18 مريضا يعانون من خلل بالوظيفة الإنبساطية للبطين الأيسر، والثانية اشتملت علي 12 مريض لا يعانون من ذلك الخلل، وخلال تلك الدراسه قمنا بعمل الأتي: معرفة التاريخ المرضي. الفحص الإكلينيكي. فحوصات مختبرية لإستبعاد وجود أمراض قد تؤثر علي نتائج الدراسة رسم قلب كهربائي. موجات فوق صوتية علي القلب وذلك : لتقييم الكفاءة الإنقباضية للبطين الأيسر لقياس سرعة تدفق الدم عبر الصمام الميترالي بإستخدام الدوبلر من خلال قياس السرعة E والسرعة A والنسبة E/A . لقياس سرعة الطوق الخارجي للصمام الميترالي بالدوبلر النسيجي من خلال قياس السرعة E` والسرعة A` والنسبة E/E`. وقد أظهرت الدراسة والتحليل الإحصائي إرتباط القياس الزمني لكل من (الموجة P، الفترة PR ، الموجات QRS والفترة QT وأخيرا الفترة QTC ) بخلل الوظيفة الإنبساطية للبطين الأيسر ،ولكن الفترة QTC كانت الأكثر إرتباطا، ونستنتج من ذلك ان الفترة QTC قد تساعد في تشخيص وجود خلل الوظيفة الإنبساطية للبطين الأيسر، ولذلك يوصي بقياسها للمرضي الذين يعانون من أعراض ضعف عضلة القلب. |