Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك في بقاء أثر التعلم وعلاج
تشتت الانتباه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
عبد الجيد، إيناس ربيع مصباح.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس ربيع مصباح عبد الجيد
مشرف / ايمان صلاح الدين
مشرف / علي علي عبد التواب
مناقش / ايمان صلاح الدين
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
11/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - المناهج وطرق التدريـس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

ملخص البحث
مقدمة:
شهد مجال صعوبات التعلم تناميًا وتطورًا بالغين خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، وبدأ
يواصل تطوره النوعي خلال العقد الحالي، ومع تنامي المجال تم الاتجاه إلى التركيز على البعدين
الوقائي والعلاجي للآثار النمائية والأكاديمية والانفعالية والاجتماعية لصعوبات التعلم في أطرها
المختلفة.
ودائمًا ما نجد الخبراء والباحثين في مجال التربية وتكنولوجيا التعليم يبحثون عن إثراء البيئة
التعليمية بكل ما يُخاطب حواس المتعلم، ويساعد في تحقيق الأهداف التعليمية بشكل جيد وخلاق يتناسب
مع التطورات التكنولوجية المتلاحقة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر والانترنت؛ فظهر ما
يُسمى بالإنفوجرافيك، وقد ظهرت تقنية الإنفوجرافيك لإضافة شكل مرئي جديد لتجميع وعرض
المعلومات، أو نقل البيانات في صور جذابة إلى المتعلم، حيث إن تصميمات الإنفوجرافيك مهمة جدا؛
لأنها تعمل على تغيير أسلوب التفكير تجاه البيانات والمعلومات المعقدة، كما تساعد القائمين على العملية
التعليمية في تقديم المناهج الدراسية بأسلوب شيق، لذا لابد من البحث في طريقة جديدة لتطبيق هذه
التقنية في خدمة العملية التعليمية ودمجها في المقررات الدراسية. ( محمد شلتوت،2016، 9 ).
مما سبق يتضح وجود حاجة لعلاج بعض صعوبات التعلم كصعوبة تشتت الانتباه ومشكلات
الذاكرة؛ حيث تساعد على بقاء أثر التعلم لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم عن طريق
بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك.
الإحساس بالمشكلة:
حُددت المشكلة من خلال عدة مصادر، كالتالي:
1- توصيات المؤتمرات:
أوصت بعض المؤتمرات كمؤتمر الجمعية المصرية للكمبيوتر بعنوان: "تكنولوجيا التعليم
وتحديات القرن الواحد والعشرين، مارس 2015"؛ والمؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليا
للتربية بعنوان" التربية وبيئات التعلم التفاعلية، تحديات الواقع ورؤى المستقبل، يوليو 2017"؛
والمؤتمر الدولي الأول لكلية التربية النوعية جامعة المنيا "التعليم النوعي الابتكاري وسوق العمل في
16،17 يوليو 2018"- بضرورة مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، فيما يتعلق بحاجاتهم، وأساليب
تعلمهم لتنمية التحصيل المعرفي، والأداء المهاري في مراحل التعليم المختلفة، ومع مقررات متنوعة.
2- الدراسات السابقة:
أشارت العديد من الدراسات لأهمية الإنفوجرافيك التعليمي وتأثيره الفعال في تنمية العديد من نواتج
التعلم، منها: التحصيل المعرفي والأداء المهاري ومساعدة المتعلمين على الإنجاز، مثل
دراسةIslamoglu،et al،2015) )؛ دراسة شيماء محمد أبو عصبة (2015)؛ دراسة محمد سالم
حسن درويش(2016)؛ دراسة عبدالرؤوف محمد إسماعيل(2016)؛ دراسة خليل محمد إبراهيم
الغامدي (2019).
وهناك بعض البحوث التي أشارت نتائجها إلى أهمية الإنفوجرافيك التفاعلي في التحصيل الدراسي
منها: دراسة أمل شعبان أحمد خليل (2016)؛ دراسة رنا زيلعي البيشي وزينب محمد
العربي(2019)؛ دراسة سامية محمد على (2019)؛ عبد الرحمن أحمد سالم وميسون عادل
منصور(٢٠١٩).
3- الدراسة الاستكشافية:
تم إجراء اختبار تحصيلي معرفي على عدد (73) تلميذًا؛ للوقوف على مدى إلمامهم بالجوانب
المعرفية لوحدة "الاحتكاك" في مادة العلوم، وبتحليل نتائج الدراسة الاستكشافية تبين التالي:
88.5% من التلاميذ لا يمتلكون الجوانب المعرفية لوحدة "الاحتكاك" في مادة العلوم، وأن
7% من التلاميذ يمتلكون جوانب معرفية ضعيفة لوحدة " الاحتكاك" في مادة العلوم، بينما
4.5% من التلاميذ لديهم جوانب معرفية لوحدة "الاحتكاك" بشكل كبير.
4- المقابلات الفردية: قامت الباحثة بمقابلة عدد (10) معلمين ومعلمات من معلمي المرحلة
الابتدائية بمعهد فتيات الفيوم الأزهري بمحافظة الفيوم، وتم طرح الأسئلة الموضحة بملحق (2).
وبتحليل نتائج إجاباتهم تبين أن التلاميذ:
 يجدون صعوبة في مواصلة الانتباه واستمرارية التعلم في المهمات التعليمية المطلوبة.
 يجدون صعوبة في الاستمرار في مهمة محددة منسوبة إليهم وإتمامها.
 لا يستطيعون الجلوس بهدوء في أثناء وقت الحصة.
 يجدون صعوبة في اتباع التوجيهات المقدمة لهم في أثناء الدرس.
مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث في وجود تشتت في الانتباه وضعف الذاكرة لدى تلاميذ الصف الخامس
الابتدائي.
ويحاول البحث الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما فعالية بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك في بقاء أثر التعلم وعلاج تشتت الانتباه لدى
تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:
1- ما صورة البيئة التعليمية القائمة على الإنفوجرافيك؟
2- ما فعالية بيئة الإنفوجرافيك في علاج تشتت الانتباه في مادة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ؟
3- ما فعالية بيئة الإنفوجرافيك في بقاء أثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في مادة العلوم لدى
تلاميذ المرحلة الابتدائية ؟
أهداف البحث:
سعى هذا البحث إلى:
1- قياس بقاء أثر التعلم لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم
باستخدام بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك.
2- خفض تشتت الإنتباه وتقوية الذاكرة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الصف الخامس الإتدائي
من خلال الكشف عن فاعلية بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك.
أهمية البحث:
تظهر أهمية البحث في أنه قد يفيد في:
1- تساعد المتعلمين الذين يعانون من تشتت الإنتباه في خفض هذا التشتت من خلال بيئة تعليمية قائمة
على الانفوجرافيك.
2- توجيه نظر المسئولين إلى آلية جديدة للتعلم تتميز بالموضوعية، وتوفير الوقت والجهد في علاج
تشتت الانتباه.
3- علاج صعوبة التذكر وبقاء أثر التعلم لدى التلاميذ عبر تقنيات حديثة تخدم العملية التعليمية.
منهج البحث:
اتبعت الباحثة المنهج الوصفي: في تناول الأدبيات والدراسات والبحوث السابقة العربية والأجنبية في
إعداد قائمة معايير تصميم بيئة بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك، وإعداد أدوات البحث.
المنهج التجريبي: لقياس أثر المتغير المستقل (بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك) على المتغير التابع
(بقاء أثر التعلم وعلاج صعوبة تشتت الانتباه) لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
متغيرات البحث:
1- المتغير المستقل:
بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك .
2- المتغير التابع:
1- بقاء أثر التعلم.
2- علاج تشتت الانتباه.
أدوات البحث:
أولًا: أدوات جمع البيانات:
1- استبيان لتحديد قائمة معايير تصميم بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك (من إعداد الباحثة).
ثانيًا: بيئة المعالجة التجريبية:
بيئة تعليمية قائمة على الإنفوجرافيك (من إعداد الباحثة).
ثالثا: أدوات القياس:
1- مقياس لقياس صعوبة تشتت الانتباه للدكتور(عبد الرقيب أحمد البحيري).
2- اختبار تحصيلي لقياس بقاء أثر التعلم (من إعداد الباحثة).
عينة البحث:
تكونت عينة البحث من مجموعة تجريبية من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بعد تطبيق اختبار
يقيس تشتت الانتباه، حيث شملت المجموعة التجريبية على (18) تلميذة ببيئة التعلم القائمة على
الإنفوجرافيك، بمعهد فتيات الفيوم الابتدائي.
فروض البحث:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق
القبلي والبعدى على مقياس تشتت الانتباه لصالح التطبيق البعدي.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في
التطبيق البعدى والتطبيق التتبعي على مقياس نقص الانتباه.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي
والبعدى على الاختبار المعرفي لصالح التطبيق البعدى.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في
التطبيق البعدى والتطبيق التتبعي على الاختبار المعرفي.
إجراءات البحث:
1- الاطلاع على المراجع المرتبطة بموضوع البحث، وكذلك الدراسات، والبحوث السابقة المرتبطة
بمجال البحث ومحاوره.
2- إعداد قائمة بالمعايير(ملحق2) اللازمة لبناء البيئة التعليمية القائمة على الإنفوجرافيك لتلاميذ
الصف الخامس الابتدائي، وعرضها على مجموعة من المتخصصين في مجال تكنولوجيا
التعليم، وإجراء التعديلات اللازمة للوصول إلى الصورة النهائية للقائمة.
3- إعداد المحتوى التعليمي للموضوعات التي تم اختيارها في شكل انفوجرافيك ثابت، متحرك،
تفاعلي، وعرضهما على الخبراء في مجال تكنولوجيا التعليم لإجازتها، ثم إعادة صيانتها في
صورتهما النهائية بعد إجراء التعديلات المقترحة وفق آراء السادة المحكمين والخبراء.
4- عرض الأدوات: مقياس (عبد الرقيب أحمد البحيري) تبنته الباحثة لقياس صعوبة تشتت الانتباه،
اختبار تحصيلي لقياس بقاء أثر التعلم على مجموعة من الخبراء والمحكمين المتخصصين في
مجال تكنولوجيا التعليم للتأكد من صلاحيتها للتطبيق، والتحقق من الخصائص السيكومترية لها،
وإجراء التعديلات اللازمة للوصول إلى الصور النهائية للأدوات.
5- تطبيق مقياس تشتت الانتباه على تلاميذ المجموعة التجريبية (قياس قبلي).
6- تطبيق اختبار تحصيلي لقياس بقاء أثر التعلم على تلاميذ المجموعة التجريبية (قياس قبلي).
7- إجراء التجربة الأساسية للبحث.
8- تطبيق اختبار تحصيلي لقياس بقاء أثر التعلم على تلاميذ المجموعة التجريبية (القياس البعدي).
9- تطبيق مقياس تشتت الانتباه على تلاميذ المجموعة التجريبية (قياس بعدي).
10- تطبيق اختبار تحصيلي لقياس بقاء أثر التعلم على تلاميذ المجموعة التجريبية (القياس التتبعي) .
11- تطبيق مقياس تشتت الانتباه على تلاميذ المجموعة التجريبية (قياس تتبعي).
12- إجراء المعالجات الإحصائية.
13- التوصل لنتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها وتقديم التوصيات المقترحة والدراسات والبحوث
المستقبلية.
نتائج البحث:
1- وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات كل من التطبيق القبلي والتطبيق البعدي
لمقياس نقص الانتباه لدى المجموعة التجريبية، وذلك في اتجاه التطبيق البعدي، وهى دالة عند
مستوى 0.05 ، وهذا يعنى أن مستوى نقص الانتباه قد انخفض لدى المجموعة التجريبية بعد
تطبيق البرنامج عليهم.
2- عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين التطبيق البعدى والتتبعي لمقياس نقص الانتباه لدى
المجموعة التجريبية.
3- عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي للاختبار المعرفي ككل وأبعاده لدى
المجموعة التجريبية ، وهذا يعنى أن مستوى الجانب المعرفي قد ارتفع لدى المجموعة التجريبية
بعد تطبيق البرنامج عليهم.
4- عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين التطبيق البعدى والتتبعي للاختبار المعرفي ككل وأبعاده
لدى المجموعة التجريبية.
- حققت البيئة التعليمية القائمة على الإنفوجرافيك فعالية لا تقل قيمتها عن (1،20) عندما تقاس نسبة
الفعالية لبلاك لكل من:( اختبار التحصيل المعرفي، مقياس تشتت الانتباه).
توصيات البحث:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث ، يمكن استخلاص التوصيات الآتية:
1- تنفيذ دورات تدريبية لمعلمي المرحلة الابتدائية على استخدام بيئات التعلم القائمة على الإنفوجرافيك
في المناهج الدراسية في صورة إنفوجرافيك ثابت، متحرك، تفاعلى.
2- تطبيق الإنفوجرافيك عند تدريس المواد العملية لدورها الفعال في تنظيم الوقت والجهد داخل المعامل.
3- استخدام الإنفوجرافيك في علاج تشتت الانتبباه عند المتعلمين باختلاف مراحلهم التعليمية.
4- الاهتمام باستخدام بيئة التعلم القائمة على الإنفوجرافيك، وخاصةً في ظل وباء كورونا لتحقيق
التواصل الفعال مع الطلاب في المراحل الصغيرة، وجذب انتباههم للمادة التعليمية.
البحوث المقترحة:
يوصي هذا البحث بالبحوث التالية:
1- فاعلية بيئة تعليمية قائمة عل الرسوم المعلوماتية المتحركة على تنمية مهارات إنتاج العناصر ثلاثية
الأبعاد ودورها في بقاء أثر التعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
2- فاعلية بيئة تعليمية قائمة على الرسوم المعلوماتية التفاعلية في تنمية مهارات تدريس العلوم لذوى
الاحتياجات الخاصة.
3- أثر استخدام الرسوم المعلوماتية المتحركة في تنمية الجانب المعرفي وعلاج تشتت الانتباه لدى
تلاميذ ذوى صعوبات التعلم.
4- أثر استخدام الاستراتيجية المقترحة القائمة على الإنفوجرافيك في تدريس العلوم في تحقيق بعض
أهداف تدريس العلوم بالمرحلة الإعدادية.