Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Study of canine parvovirus disease: genetic characterization of viral strains and a novel approach of treatment /
المؤلف
Kotb, Rehab Kamel Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب كامل سيد قطب
مشرف / ليلى صلاح الدين أحمد
مناقش / الصغير عمران أحمد
مناقش / أليسون جيرمان
الموضوع
Infectious diseases.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
151 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Small Animals
الناشر
تاريخ الإجازة
18/10/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب البيطري - Animal Medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 162

from 162

Abstract

تعد هذه الدراسة بمثابة خطوة علي الطريق نحو إيجاد نهج مقبول وفعال لعلاج مرض فيروس بارفو الكلاب. استلزم ذلك دراسة المرض وتاريخه والأعراض السريرية ومدة الشفاء التام والنتائج ;كما تم تأكيد التشخيص باستخدام التقنيات القائمة على تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR.
ومن هذا المنطلق فقد تم إجراء التوصيف الجيني للعزلات. كما تم استخدام طريقتين للعلاج على الكلاب المصابة بفيروس بارفو إحداهما كانت عن طريق العلاج العادي للأعراض (مجموعة العلاج التقليدي) ، بينما تلقت المجموعة الثانية العلاج التقليدي بالإضافه إلي تقنية FMT.
خلال هذه الدراسة تمت دراسة عدد 50 حالة ظهرت عليها أعراض توحي بإصابتها بفيروس البارفو وتم اختبارها باستخدام مجموعة اختبارantigen SNAP Canine Parvo لتحديد إيجابيتها من عدمه حيث كانت الحالات متفاوتة العمر والجنس والسلاله.
تراوحت الأعمار في هذه الدراسة ما بين شهر واحد و 12 شهرًا قسمت إلى ثلاث فئات رئيسية ، أقل من أو يساوي ثلاثة أشهر بلغت 30 حالة مثلت نسبتها (60٪) ، 3-6 أشهر 16 حالة مثلت (32٪) بينما كان هناك 4 حالات فقط عمرها فوق 6 أشهر. لكن لم يوجد فرق معنوي بين عدد الذكور و الاناث في التجربة.
كما تم تمثيل عدد من السلالات في هذه الدراسة. حيث كانت كلاب فصيلة الجيرمن شيبرد والبيتبول أكثر السلالات ظهورًا (28٪ ، 20٪ ، على التوالي). كما كانت غالبية الكلاب في الدراسة من فئة السلالات الكبيرة (72٪).
كما تمت دراسة عوامل الخطر مثل الفطام المبكر مثلت بنسبة (68٪) ، الانتقال الي منزل جديد و السفر اليه (20٪) ، الكلاب غير المطعمه باللقاح (80٪) والأسرة متعددة الكلاب (54٪). تم الكشف عن أن الجراء المفطومة مبكرا التي تم إدخالها حديثًا إلى أسرة متعددة الكلاب كانت أكثر عرضة للإصابة. علاوة على ذلك ، فإن نقص التطعيم والكلاب التي أعيد تسكينها حديثًا والتي سافرت من موطنها الأصلي ، تشترك في نفس المخاطر.
تم خلال هذه الدراسة استخدام نظام تقييم لشدة المرض يعتمد على مخطط Rubric. حيث تم تقدير شدة المرض لكل حالة. وأظهرت النتائج أن 6% من الحالات كانت لديهم درجة مرض خفيف ، و 30% يعانون من أعراض معتدله 64 % يعانون من أعراض شديده. حيث كانت غالبية الحالات تحت الدراسة يعانون من أعراض شديده للمرض (P <0.001).
لوحظ فقدان الشهية في 96٪ ، تقيؤ في 98٪ ، إسهال نزفي في 82٪ ، خمول في 78٪ من الحالات و كانت هذه اكثر الاعراض المتكررة. بينما كانت الحمى (24٪) ، ارتفاع عدد دقات القلب (40٪) وتسارع التنفس (58٪) أقل تكررا مع المرض عند ظهوره.
تم تسجيل نقص كريات الدم البيضاء بنسبة (37.8٪) وفقر الدم (68.18٪) من الحالات المصابة. كما كان فقر الدم Normocytic normochromic anaemia هو النوع الأكثر بروزًا من فقر الدم حيث تم مصادفته في 53.3٪ من حالات فقر الدم.
فيما يتعلق بمعدل ظهور المرض خلال العام أظهرت النتائج أن المرض موجودًا طوال العام وخاصة في شهري أبريل ومايو ينسبة (28٪ و 18٪ على التوالي). حيث كانت أكبر نسبة للعدوي بالفيروس بـ CPV-2 خلال فصل الربيع بنسبة (48٪) (P <0.001).
تم تأكيد جميع الحالات الإيجابية لعدوى فيروس بارفو باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل. حيث تم إجراء إختبار التوصيف الجيني لعدد عشرين عينه ومطابقتها ياستخدام بنك الجينات حيث أظهرت النتائج أن عدد 17 حاله مثلت نسبة 85٪ على أنها CPV-2b ، و 10٪ على أنها CPV-2a و 2٪ على أنها CPV-2c. وقد تم حتى الآن الحصول على ستة أرقام انضمام من GenBank. ( MW314047 و MW438291 و MZ814980 و MZ848633 لـ CPV-2b) و MZ687034( لـ CPV-2a و MZ566474 لـ CPV-2c).
تم عمل ثلاث شجره جينية (واحدة لكل سلالة). حيث أظهرت النتائج أن عزلاتنا تقع في نفس الصنف مع العزلات المصرية الأخرى. وأظهر تقرير المسافة لكل شجرة أن أعلى النسب المئوية للتطابق كانت مع بلاد أخري مثل كوريا الجنوبية والصين وجنوب إفريقيا بالنسبة لـ CPV-2a ؛ محافظة الشرقية والهند لـ CPV-2b ؛ بينما كانت لرومانيا ونيجيريا لـ CPV-2c.
تم استخدام طريقتين للعلاج على الكلاب المصابة بفيروس بارفو إحداهما كانت عن طريق العلاج العادي للأعراض (مجموعة العلاج التقليدي) ، بينما تلقت المجموعة الثانية العلاج التقليدي بالإضافه إلي تقنية FMT.
تم تحديد ثلاث معايير رئيسيه للمساعدة في تحديد نجاح أو فشل العلاج ؛ وهي الفترة اللازمة لاختفاء الأعراض ، وعدد أيام الشفاء التام ، وعدد الوفيات. بشكل عام.
كان علاج FMT أكثر فعالية من العلاج التقليدي مما أدى إلى انخفاض معدل الوفيات ، ووقت أقصر لاختفاء الأعراض وتحقيق الشفاء التام بالنسبة لمجموعة العلاج التقليدي ، توفي 52٪ مقابل 12٪ من مجموعة العلاج باستخدام FMT. استغرقت الحالات التي تم شفاؤها ما متوسطه ثلاثة أيام لتوقف القيء ، وأربعة أيام لتوقف الإسهال وخمسة أيام لتحقيق الشفاء التام لمجموعة العلاج التقليدي بينما بالنسبة لمجموعة علاج FMT ، استغرقت الحالات المتعافية يومًا واحدًا في المتوسط لاختفاء أعراض القيء و يومين لاختفاء أعراض الإسهال وتحقيق الشفاء التام في ما يزيد قليلاً عن يومين.
لم تتأثر نتائج المرض في كل مجموعة معالجة معنويا بأي عوامل مختبرة (الفئات العمرية ، الجنس ، مجموعات السلالات ، قلة الكريات البيض ، فقر الدم وشدة المرض عند حالات العرض). تم اختبار نفس العوامل في الفترة المطلوبة لحل الأعراض والأيام المطلوبة للشفاء التام في كل مجموعة علاجية. لم يكن هناك تأثير كبير بين هذه العوامل والفترة المطلوبة لحل الأعراض أو الشفاء التام. تحتاج الكلاب التي تعاني من قلة الكريات البيض في مجموعة العلاج التقليدية إلى أيام أكثر بكثير لحل الأعراض وتحقيق الشفاء التام.