Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تكافؤ القياس لدافعية الإنجاز بين البيئة الأردنية والبيئة المصرية في ضوء التحليل العاملي التوكيدي ونظرية الاستجابة للمفردة/
المؤلف
الكساسبة،حنان عطا سلامه .
هيئة الاعداد
باحث / حنان عطا سلامه الكساسبة
مشرف / عبد الناصر السيد عامر
مشرف / إعتدال عباس حسانين
مشرف / محمود علي موسى
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
116ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2021
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 123

from 123

المستخلص

تعد دافعية الإنجاز من المقاييس المهمة التي حظيت بإهتمام العلماء والباحثين للتحقق من بنيته العاملية؛ نظرا لأهمية الدافعية للإنجاز كموضوع في العديد من المجالات والميادين التطبيقية والعملية, ومنها المجال التربوي والمجال الأكاديمي، حيث يعد الدافع للإنجاز عاملا مهما في توجيه سلوك الفرد وتنشيطه، وفي إدراكه للموقف وفهم سلوك الفرد وتفسيره , وهناك العديد من الدراسات التي تطرقت إلى بناء وتقنين مقياس دافعية الإنجاز لكن لم نجد دراسة بحثت التحقق من تكافؤ هذا المقياس. وهناك العديد من المداخل التي يمكن استخدامها للتحقق من تكافؤ القياس، إلا أن أكثرها شيوعا هما المداخل المعتمدة على التحليل العاملي التوكيدي، والمداخل المعتمدة على نظرية الاستجابة للمفردة والتي تمتاز بتحديد المفردة المتحيزة بدقة، والتأكد من البيانات التي جمعت عبر ثقافات مختلفة. وتحديد مصدر عدم التكافؤ، هل يعود إلى اختلاف في قيم معاملات السهولة؟ أم إلى القدرة التمييزية للمفردة؟ وتقدم مؤشرات للتحقق من درجة تكافؤ القياس على مستوى المفردة، وعلى مستوى الأبعاد التي يتكون منها الاختبار.
ويعتمد التحليل العاملي التوكيدي على أسلوب الاحتمالية القصوى في التقدير التي تدرس الفروق بين نماذج البنى العاملية عبر المجموعات باستخدام إحصاء مربع كاي، ومجموعة كبيرة من مؤشرات حسن المطابقة مثل مؤشرات حسن المطابقة (GFI) والجذر التربيعي لمتوسط مربعات البواقي (RMSR) ومؤشر المطابقة المقارن (CFI) ومؤشرات أخرى عديدة.
ولذلك فان التحليل العاملي التوكيدي يستخدم مع النماذج متعددة الأبعاد، أي البنى التي تتكون من عدة أبعاد، ويستخدم للتحقق من التكافؤ العاملي بين هذه البنى بشكل جيد، وهو ما لايمكن تحقيقه باستخدام نظرية الاستجابة للمفردة لأن استخدام هذه النظرية مقيد باستخدام عامل واحد(أحادية البعد) وعلى ذلك لا يمكن أن يستخدم التحليل العاملي التوكيدي على كل بعد من أبعاد البنية بشكل منفصل,بينما الأفضل في هذه الحالة نموذج استجابة المفردة.
مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة في محاولة الكشف عن مفردات في مقياس الدافعية للإنجاز متحيزة ثقافيا للمجتمع المصري أو المجتمع الأردني، وتكمن أيضا في قلة الدراسات التي بحثت التحقق من تكافؤ القياس للأداة المستخدمة في هذه الدراسات. لذا كثرت الدعوات التي تنادي بضرورة استخدام الإجراءات المناسبة للتحقق من تكافؤ القياس قبل محاولة تفسير النتائج. ويمكن تحديد مشكلة البحث في الأسئلة الآتية:
1-هل يوجد تكافؤ عاملي لبنية مقياس الدافعية للإنجاز باستخدام التحليل العاملي التوكيدي في المجتمع المصري والمجتمع الأردني؟
2-هل يوجد تحيز ثقافي لمفردات مقياس دافعية الإنجاز في ضوء مؤشر الوظيفة التمييزية للمفردة؟
هدف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على الخطوات اللازمة للتحقق من تكافؤ القياس بين العينتين الأردنية والمصرية باستخدام التحليل العاملي التوكيدي لمقياس دافعية الإنجاز على مستوى البناء، واستخدام الفروق الوظيفية للمفردة من خلال نظرية الاستجابة للمفردة للتحقق من التحيز الثقافي لبنية مقياس دافعية الإنجاز وذلك على مستوى المفردات في المجتمع المصري والمجتمع الأردني.
أهمية الدراسة:
‌أ. تأتي أهمية الدراسة من أهمية موضوعها والذي سيقدم منهجاً إحصائياً للتحقق من تكافؤ القياس، وتفسير اختلاف أداء الأفراد في ضوء اختلاف الثقافة، والحصول على مقياس ذي أبعاد غير متحيزة. وقد يستفيد الباحثين فيما بعد بصورة عادلة للمقياس؛ إذ تخلو مفرداته من التحيز الثقافي .
‌ب. التحقق من الاستقرار والثبات العاملي لمقياس دافعية الإنجاز عبر العينتين الأردنية والمصرية.
‌ج. تأتي أهميتها أيضا من ندرة الدراسات العربية التي استخدمت المنحيين معا (نمذجة المعادلة البنائية المتمثل بالتحليل العاملي التوكيدي، ونظرية الاستجابة للمفردة في التحقق من تكافؤ القياس).
‌د. تناولها لقضية مهمة في القياس النفسي ألا وهي التحقق من التكافؤ.
فروض الدراسة:
1- يوجد تكافؤ عاملي لبنية مقياس الدافعية للإنجاز باستخدام التحليل العاملي التوكيدي في المجتمع المصري والمجتمع الأردني.
2- يوجد تحيز ثقافي لمفردات مقياس دافعية الإنجاز في ضوء مؤشر الوظيفة التمييزية للمفردة.
الطريقة والاجراءات
أولا:الطريقة:
منهج الدراسة:- إعتمدت الدراسة على المنهج الارتباطي للتحقق من تكافؤ القياس لدافعية الإنجاز بين البيئة الأردنية والبيئة المصرية.
عينة الدراسة:
تم تطبيق المقياس على(300) طالب من جامعة قناة السويس،الفرقة الرابعة من كلية التربية و(300) طالب من جامعة مؤتة السنة الرابعة من كلية التربية.وتكون مجتمع الدراسة من المجتمعين (الأردني والمصري) أما العينة فكانت بالطريقة القصدية وذلك لأن طبيعة مفردات المقياس تناسب المرحلةالجامعية، ولأن الطلاب في هذه المرحلة وبهذا العمر الذي يبلغ مابين(21-23) سنة يكونون أكثر وعيا وقدرة على فهم أهدافهم وكيفية تحقيقها.وبلغ إجمالي الطلاب المقيدين بالفرقة الرابعة بجامعة قناة السويس من كلية التربية لعام ( 2019) (1029) وبلغ إجمالي الطلاب المقيدين بالسنة الرابعة من جامعة مؤتة من كلية التربية عام ( 2019) (430).
أدوات الدراسة:
مقياس دافعية الإنجاز الذي أعيد صياغته وبناؤه ليناسب البيئتين الأردنية والمصرية بالإعتماد على المقاييس السابقة التي تم التحقق من بنيتها العاملية.
ثانيا:الإجراءات:
1-تم بناء المقياس بالاعتماد على تحليل مفهوم دافعية الإنجاز وأبعاده في الأدب النظري ، وتم صياغة مجموعة من الفقرات ضمن كل من أبعاد المفهوم. حيث أعد مقياس دافعية الإنجاز المكون من أربعة أبعاد متضمنا أربعون مفردة .
2- تم تطبيق المقياس على عينة إستطلاعية لإستخراج الخصائص السيكومترية للمقياس(الصدق والثبات) في العام الدراسي2019/2020
3- تم تطبيق المقياس على العينة الأساسية التي تم إختيارها بالطريقة القصدية لطلاب وطالبات الفرقة الرابعة من جامعة قناة السويس في جمهورية مصر العربية ،وطلاب وطالبات السنة الرابعة من جامعة مؤته في المملكة الأردنية الهاشمية لعام 2019/2020
4- إدخال البيانات الخاصة بإستجابات الطلاب على أداة الدراسة (مقياس دافعية الإنجاز) بإستخدام البرنامج الإحصائيSPSS تمهيدا لإجراء الأساليب الإحصائية المناسبة وإختبار صحة الفروض.
5-إجراء المعالجات الإحصائية بإستخدام برنامج AMOS لتحليل النتائج المتعلقة بالتحليل العاملي التوكيدي عبر المجموعات،وإستخدام برنامج IRTPRO لتحليل النتائج المتعلقة بالكشف عن المفردات المتحيزة في الثقافتين الأردنية والمصرية في ضوء نظرية الإستجابة للمفردة.
البرامج الإحصائية:
1. حساب الصدق والثبات باستخدام SPSS
2. استخدام برنامج AMOS للتحقق من تكافؤ المقياس باستخدام التحليل العاملي التوكيدي
3. استخدام برنامج IRTPRO للتحقق من تكافؤ المقياس باستخدام نظرية الاستجابة للمفردة.
نتائج الدراسة:
للاجابة عن السؤال الأول والذي هو(هل يوجدعدم تكافؤ عاملي لبنية مقياس الدافعية للإنجاز باستخدام التحليل العاملي التوكيدي في المجتمع المصري والمجتمع الأردني)؟
تحقق التكافؤ الشكلي والتكافؤ المتري والتكافؤ النسبي بشكل نسبيلمقياس دافعية الإنجاز.
وللإجابة على السؤال الثاني: (هل يوجد تحيز ثقافي لبنية مقياس دافعية الإنجاز في ضوء مؤشر الوظيفة التمييزية للمفردة؟)
وتم تحديد الفقرات التي أظهرت وظيفيه فارقه وكانت في البعدين الثالث والرابع للفقرات الخامسة عشرة والسابعة والعشرون والثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون والأربعون.