![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتسم العالم اليوم بمعرفة تمخضت عنها ثقافات متعددة وها نحن نستقبل القرن الواحد والعشرين الذي يذخر بمتغي ا رت عديدة تمثل ثورة علمية وتكنولوجية لا حدود لأثارها السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية .يشير مصطفي عبد السميع ) 2001 م ( : تسعى دول العالم أجمع – المتقدم منها والنامي إلى تطوير مظاهر العين فيها واذكاء روح النمو الشامل بين - الاف ا رد والجماعات من مواطنيهاو وتوطيد اتصالها بما يعيشه العالم من تغي ا رت متسارعة تتطلب اللهاث في طلب العلم وهو فريضه و وفى الأخذ بأسباب التطبيقات العلمية و وهو امتداد للفريضة ووفى إشاعة الروح العلمية بأبعادها النظرية و التكنولوجية ووهى سنة تتوارثها أجيال الأمم ووأمر تفرضه الثورة العلمية والتكنولوجية التي من أهم مظاهرها التقدم الهائل في التكنولوجيا والتطبيقات الأخرى الجبارة على الأرض وفى الفضاء لنظريات السيبرنطيقا CYBRNETICS ونظريات الاتصال الأخرىيضيف عبد اللطيف الج ا زر ) 2005 م( يتسم هذا القرن بالإنجا ا زت العلمية وبخاصة في المجال التكنولوجي فكلما ا زدت المعلومات ا زدت الحاجة إلى استحداث وسائل تكنولوجية جديدة ومع استحداثات تلك الوسائل الجديدة تزداد المعلومات التي نحصل عليها ولقد أصبحت التكنولوجيا تتدخل في كل جانب من جوانب حياتنا وأحد هذه الجوانب هي العملية التدريبية . ( 20 : 17 ) يرى عاطف السيد ) 2000 م ( : يعين عالم اليوم عصر الحاسب الإلكتروني حيث يجرى تسجيل كميه ضخمه من المعلومات على وسائط صغيرة الحجم وسهلة التداولو في هذا - 3 - العصر تتوالى تطو ا رت تكنولوجيا المعلومات المذهلة في جوانبها المختلفة و وقد أصبحت علما فائق التطور نجح في دفع ركب الحضارة إلى الأمام في زمن وجيز و ووظيفة هذا العلم التحكم في المعلومات وتجميعها ومعالجتها واخت ا زنها واسترجاعها ونقلها واستخدامها و ويتجلى ذلك في أجهزة الكمبيوتر وتقنيات المصغ ا رت الفيلمية ووسائل الاتصال عن بعد وا رتباطها معا في إطار تكنولوجيا المعلومات ). |