Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الطاقة والتنمية المستدامة /
المؤلف
العمامى، محمد على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد على محمد العمامى
مشرف / محمد سعيد بسيونى
مناقش / ماجدة احمد شلبى
مناقش / عصام حسنى عبد الحليم
مناقش / سماح سيد احمد المرسى
الموضوع
الطاقة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
221 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الحقوق - الاقتصاد والمالية العامة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

إن من أهم عناصر تحقيق التنمية المستدامة هو توفر الطاقة النظيفة والتي لا يمكن أن تنضب وبذلك تعتبر التنمية الاقتصادية هي تحقيق زيادة في الناتج المحلي الاجمالي بالنسب المئوية المتصاعدة واحداث التغيرات الجدرية في مجتمع معين بهدف إكساب ذلك المجتمع القدرة على التطور الذاتي المستمر بمعدل يضمن التحسن المتزايد في نوعية الحياة لكل فرد ومن أهم عناصر التنمية الاقتصادية هي أولاً الشمولية بحيث يشمل التغير بالإضافة الى الجانب الاقتصادي الجانب الثقافي والاجتماعي والأخلاقي، وثانياً حدوث زيادة مستمرة في نصيب الفرد من الدخل الحقيقي لفترة طويلة من الزمن. وثالثاً تحسن في توزيع الدخل لصالح الطبقة الفقيرة، ورابعاً ضرورة التحسن في نوعية الخدمة والسلعة، وخامساً تغيير هيكل الإنتاج وللتنمية الاقتصادية أهداف أهمها اشباع الحاجات الاساسية، ورفع مستوى معيشة الأفراد، وتوسيع نطاق الإختيارات الاقتصادية والإجتماعية..
غير أن التنمية الاقتصادية يجب أن تكون مستدامة لتستفيد منها الاجيال القادمة التي لها علينا الحفاظ على حصتها من الثروات التي انعم الله بها على البشرية ومن هنا برز مفهوم التنمية المستدامة بأنها (تحسين شروط وجود المجتمعات البشرية، مع البقاء في حدود قدرة تحمل أعباء الأنظمة البيئية )، للوصول إلى الاهداف المتنوعة للتنمية المستدامة التي أمها الاهداف الاقتصادية المتمثلة في تحقيق المساواة وتحسين الكفاءة الاقتصادية والمحافظة على زيادة معدل النمو الاقتصادي.
وباعتبار أن التنمية المستدامة تستوجب الحصول على طاقة مستدامة وصلنا إلى معرفة أهم أنواع الطاقة وتحديد التقليدية منها وآثارها البيئة. (وهي طاقة الفحم الحجري، والغاز الطبيعي، والنفط، وكذلك المتجددة وأهم مميزاتها والعوائق التي تحول دون تطويرها (وهي طاقة الشمس، طاقة الرياح، الطاقة الحرارية الجوفية، والطاقة المائية، وطاقة الهيدروجين)، وللتكنولوجيا الدور المهم لتطوير الطاقة النظيفة.
واهتمت دول معظم دول المغرب العربي الثلاثة (الجزائر، المغرب وتونس) بتطوير واستغلال الطاقات المتجددة، وهو ما يظهر جليا من خلال كل المشاريع التي تم تنفيذها على أرض الواقع، علاوة على الخطط المستقبلية التي وضعتها، ويتوقع أن تساهم في توفير العديد من فرص العمل في المنطقة مما يحسن المستوى المعيشي لسكانها، ومن الممكن أن يقلل توصيل إمدادات الطاقة إلى أكبر عدد من السكان في المناطق النائية عزلتهم. والأهم هو تحول هذه الدول إلى أعضاء مهمين في سوق الطاقة الجديد.