الفهرس 
الثقة بالنفسيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 82 |  |  |
| | | from | 82 | | |
المستخلص
يهدف هذا البحث إلى التعرف على التفكير الايجابى وعلاقته بالثقة بالنفس وجودة الحياة لدى لاعبى ألعاب القوى ذو المستوى العالى بدولة الكويت, استخدم الباحث المنهج الوصفى باستخدام الدراسة المسحية على مجتمع البحث وذلك لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة, اشتملت عينة البحث على لاعبى ألعاب القوى ذوى المستويات العالية ببعض الأندية الرياضية بدولة الكويت حيث تم إختيارهم عمدياً وبلغ عددهم (90) لاعب، تم سحب عدد (20) لاعباً من تلك العينة بطريقة عشوائية لإجراء المعاملات العلمية للمقاييس المستخدمة عليهم، وبالتالى أصبح عينة البحث الأساسية (70) لاعباً, استخدم الباحث مقياس التفكير الإيجابى ,مقياس الثقة بالنفس , مقياس جودة الحياة كأدوات للبحث , اشتملت أهم النتائج علي أن لاعبى ألعاب القوى ذوى المستويات العالية يتميزون بالتوقعات الإيجابية والتفاؤل، والضبط الانفعالي والتحكم في العمليات العقلية العليا، وحب التعلم والتفتح المعرفي الصحي، والشعور العام بالرضا، والتقبل الإيجابي للاختلاف عن الآخرين، والسماحة والأريحية والذكاء الوجداني، وتقبل غير مشروط للذات، وتقبل المسئولية الشخصية، والمجازفة الإيجابية, لاعبى ألعاب القوى ذوى المستويات العالية يتميزون بالتحدث مع الآخرين، والتفاعل مع الآخرين، والمظهر الجسمى والإيجابية، والتفاؤل والأداء الأكاديميى، والعلاقات الرومانسية, ، وتصبح عائقاً أمام تفكيره الايجابي الصحيح, وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05 بين محاور التفكير الإيجابى وأبعاد مقياس الثقة بالنفس, لاعبى ألعاب القوى ذوى المستويات العالية يتميزون بجودة الصحة العامة والتعليم والحياة النفسية والاجتماعية وجودة شغل وقت الفراغ, وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05 بين محاور مقياس التفكير الإيجابى ومحاور مقياس جودة الحياة, اشتملت أهم التوصيات علي ضرورة استخدام لاعبى ألعاب القوى طرق وأساليب تساعدهم على التفكير الايجابى المنظم أثناء التدريب والمنافسات الرياضية والبعد عن التفكير السلبى والتفكير العشوائى والسطحى, ضرورة توجيه المدربين على استخدام التفكير الايجابى وتدريبهم على التمتع بالثقة بالنفس وحل المشكلات من خلال إتباع أسلوب المناقشات والحوارات الحرة, ضرورة توجيه المدربين على استخدام التفكير الايجابى وتدريبهم على جودة الحياة وحل المشكلات من خلال إتباع أسلوب المناقشات والحوارات الحرة, إعادة إجراء مثل هذه الدراسة في مختلف المراحل العمرية، ومع مختلف الفئات وخاصة فى مسابقات ألعاب القوى.