Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج الإمام الطبري في دفع التعارض :
المؤلف
شتيوي، أشرف فوزي محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف فوزي محمد حسن شتيوي
مشرف / زاهر فؤاد محمد أبو السباع
الموضوع
الشريعة الإسلامية. الفقه الإسلامى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
291 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوع بعنوان ” منهج الإمام الطبري في دفع التعارض ”، وبينت الدراسة معرفة الراجح من تفسير القرآن الكريم، واختيار قواعد الترجيح من جهة التطبيق وبيان أثرها في الاستدلال علي أرجح الأقوال .
أهمية الموضوع:
1-إيضاح معالم الجمع الصحيح بين النصوص، وبيان منهج السلف الصالح -رحمهم الله تعالى- في الاستنباط، والحث على التمسك به.
2-محاولة صيانة كتاب الله -تعالى- من الانحرافات في الاستنباط المذموم.
3-إزالة اللبس الحاصل بسبب الخلط بين الجمع الصحيح وبين غيره من أقوال المستشرقين والمبتدعين.
4-تيسير استخراج الفوائد والأحكام من القرآن الكريم؛ وذلك بمعرفة الطرق الصحيحة التي إذا سلكها الباحث تيسرت له عملية الجمع، وسهل عليه استنباط الأحكام والفوائد والأسرار القرآنية.
أسباب اختيار الموضوع:
1-قيمة هذا الموضوع، إذ هو متعلِّق بمعرفة الراجح من تفسير القرآن الكريم، وهو المقصود من التفسير، بل هو لُبُّه وثمرته.
2-أن هذا الموضوع يُعد فرصة لسبر واختيار قواعد الترجيح من جهة التطبيق، وبيان أثرها في الدلالة على أرجح الأقوال.
3-أن هذا الموضوع -على أهميته وضرورة بيانه- لم يكتب فيه رسالة علمية –في حدود علمي–، فأحببت أن أضيف بهذا العمل إلى المكتبة القرآنية جديدًا ينتفع الناس به.
4-أن هذا البحث يعد خطوة في ضبط هذا العلم، وفي تيسير دفع التعارض في القرآن الكريم.
5-أن بعض جوانب هذا الموضوع مُفَرَّقة في عدد من المصادر والمراجع، وتحتاج لجمع وضبط وتحرير.
أهداف الموضوع:
1-بيان أنواع الجمع من القرآن، وشموليتها لجميع علوم الشريعة، وعدم اقتصاره على الأحكام الفقهية، وبيان طرق الجمع الصحيح من القرآن الكريم.
2-بيان شروط الجمع الصحيح، والتي يمكن بها معرفة صحة الاستنباط من بطلانه.
3-إظهار إعجاز القرآن، واشتماله على ما يحتاجه الناس في دنياهم وأخراهم، وأنه لا تعارض البتة بين آيات القرآن الكريم، ولا سنة النبي ().
نتائج وتوصيات الدراسة:
ومن خلال هذه الدراسة أمكن الوصول إلى تأصيل الكثير من القواعد التى بنى الإمام الطبري عليها منهجه في تفسير القرآن الكريم بالطرق الصحيحة التي سهلت عليه استنباط الأحكام والفوائد والأسرار القرآنية ومنها: ( تفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين، وبأقوال أهل اللغة )، وساهم في تيسير دفع التعارض في القرآن الكريم، وأنه لا تعارض بين آيات القرآن الكريم ولا السنة النبوية الشريفة.
وأكد الإمام الطبري علي أنه من المحال أن يقع التعارض بين نصوص القرآن الكريم، ولا بين كلام خاتم المرسلين ()، ولا يمكن الاستغناء بالقرآن عن السنة، بل هما صنوان، ومصدران أساسيان للشريعة الإسلامية
كما توصلت الدراسة إلي أن اختيارات الإمام الطبري وترجيحاته غير خارجة عما عليه سلف الأمة، بل هو لا يستجيز الخروج عن أقوالهم، وأجمع جمهور المفسرين علي اختياراته وترجيحاته .
وبينت الدراسة أن الإمام الطبري يعتمد من وجوه الترجيح عند التعارض الأقوى حجة وبرهانًا، ولم يكن مقلدًا في اختياراته العلمية، سواء أكانت: تفسيرية، أو فقهية، أو لغوية، أو غيرها، بل كان مجتهدًا مطلقًا يعتمد الدليل والنظر.
وأخيراً أوصت الدراسة الباحثين بالاهتمام بموضوع تأصيل المنهج الصحيح للتعارض من القرآن، وذلك بتدريسه في الجامعات والأقسام العلمية، وعمل الندوات العلمية لذلك، وبيان خطر الولوج فيه من قبل غير المتخصصين، وإصدار مجلة علمية تعنى بالنصوص التي ظاهرها التعارض.