الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 520 |  |  |
| | | from | 520 | | |
المستخلص
جاءت هذه الدراسة بعنوان: ” تأصيل المسائل الضابطة للأداء القرآني من خلال المنظومات التجويدية – دراسة تحليلية لمنظومات بحر الرجز” ؛ أقوم في الدراسة بالرجوع إلى المصادر الموثوقة مع إلحاق هذا التأصيل بما جاء دالًّا عليه في المنظومات الرجزية، وأخص هذا التدليل بمنظومات بحر الرجز ليسرها كدليل نظمي على تلك المسائل، واخترت منها المطبوعة وليست المخطوطة والتي تختص بالمسائل العملية والنَّظرية الضَّابطة للأداء القرآني، وحدود دراستي في ثماني عشرة منظومة، ثبت ذيوعها بين الناس، جاءت عن علماء الأداء الذين قضوا إلى الله – رحمهم الله تعالى - وثبتت إمامتهم بين الناس، وكانوا من أهل التزكية من العلماء، وكان آخرهم فضيلة الشيخ/ علي إبراهيم بن علي بن علي شحاتة السمنودي (1333-1429ه). ولم آخذ في هذه الدراسة من نظم المعاصرين وتكونت الدراسة من مقدمة وخمسةِ فصولٍ وخاتمةٍ، وهي كالآتي:
المقدمة: واشتملت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وحدود الدراسة، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة.
الفصل الأول: التعريف بالأداء القرآني، وبيانُ المسائل الضابطة، والمحَسِّنة له
ويشتمل على ثلاثة مباحث
الفصل الثاني: التأصيل للمسائل الضابطة للأداء القرآني من خلال المنظومات التجويدية عامة، ومن بحر الرجز خاصة ويشتمل على مبحثين.
الفصل الثالث: التأصيل للمسائل الرئيسة الضابطة للأداء القرآني في علم التجويد، والتدليل عليها من منظومات بحر الرجز المختارة ويشتمل على تسعة مباحث
الفصل الرابع: تأصيل المسائل الرئيسة الضابطة للأداء القرآني في علم الوقف والابتداء، من منظومات بحر الرجز المختارة ويشتمل على ثلاثة مباحث.
الفصل الخامس: التَّأصيل للمسائل الرئيسة الضابطة للأداء القرآني في علم الرَّسم، والتدليل عليها من منظومات بحر الرَّجز المختارة ويشتمل على ثلاثة مباحث.
الخاتمة: واشتملت على نتائج الدراسة، والتوصيات المقترحة، وقائمة المصادر والمراجع والفهارس.
وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج ، من أهمها :-
أولًا: أهمية استحضار المقرئ للدليل على ما يقرِئ به كأصل يعتمد عليه، وإلا دخله الوهم والغلط مع طول الزمان.
ثانيًا: أهمية إحياء الجهود العظيمة للأئمة الذين قاموا على نظم هذه المنظومات، وإعادة وضعها في مكانتها التي نظمت من أجلها كأصل يعتمد عليه في ضبط القراءة القرآنية.
ثالثًا: سهولة استحضار المقرئ للنظم الشعري كدليل على المقروء به، دون النثر.
رابعًا: تناثر المسائل الضابطة للأداء بين المنظومات من بحر الرجز، وغيره، مما دعا إلى جمع ما تناثر من هذه الدرر في مكان واحد.
خامسًا: كثرة الجهل بأصول القراءة وضوابطها، والاعتماد على التقليد الذي لا يُبْنَى على معرفة بنطق العرب، مما أدى إلى بروز صور كثيرة من المخالفات.