الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لا يزال تضخم البروستاتا الحميد هو السبب الأكثر شيوعًا لأعراض المجرى السفلى للبول للذكور الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. حاولت العديد من الدراسات وضع مسببات محددة لـتضخم البروستاتا الحميد، لكنها لم تساعد في تقليل حدوث المرض. على الرغم من التطورات الحديثة في العلاج الطبي لتضخم البروستاتا الحميد، سواء بشكل فردي أو مشترك ، إلا أن استمرار تقدم الأعراض والنتائج الغير مرضية يجبر المرضى على المطالبة بنهاية أكثر جذرية لمعاناتهم وإجراء تدخلات جراحية. تم استخدام العديد من التقنيات الجراحية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، على الرغم من تنوعها لا توجد تقنية واحدة فعالة في إدارة جميع الحالات. فبرغم أن طريقة استئصال البروستاتا بالمنظار أحادى القطب قدمت نفسها على أنها حجر الزاوية في العلاج الجراحي للبروستاتا لعقود، فتحت النسبة العالية للمضاعفات لهذه الطريقة الباب أمام استئصال البروستاتا بالمنظار ثنائى القطب ( فى محلول ملحى) الذي تم إدخاله لاحقًا للتنافس مع الطريقة الأولى لأجل سلامة وفاعلية أكثر. إدخال الليزر في جراحات المسالك البولية والاستفادة منها في استئصال البروستاتا بالمنظار(بطريقة ال ThuLEP على سبيل المثال) أدي إلى إزالة فعالة لنسيج البروستاتا مع نتائج أفضل فيما يتعلق بفقدان الدم والإقامة في المستشفى ووقت القسطرة بعد العملية. في دراستنا، قمنا بمقارنة عشرين مريضًا خضعوا لاستئصال البروستاتا بليزرالثاليوم إلى عشرين مريضًا خضعوا لاستئصال البروستاتا بالمنظار ثنائى القطب، وتبين أن انخفاض الهيموجلوبين بعد 24 ساعة وكذلك كمية الغسيل المطلوبة أقل مع استئصال البروستاتا بليزرالثاليوم و ذو دلالة إحصائية عالية. كما كانت الإقامة في المستشفى ووقت القسطرة أقل مع استئصال البروستاتا بليزرالثاليوم و مدللة إحصائيًا. كان وقت العمليات أقل مع مجموعة استئصال البروستاتا بالمنظار ثنائى القطب ولكن ليس ذو دلالة إحصائية. كانت النتائج بعد شهر واحد فيما يتعلق بتحسين أعراض البروستاتا و كمية البول المتبقية بعد التبول متشابهة بين المجموعتين مما يؤكد الفاعلية المتساوية لكلتا الطريقتين. |