Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات التكامل بين المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي/
المؤلف
كامل، إيمان صالح
هيئة الاعداد
باحث / إيمان صالح كامل
مشرف / حـــافــظ فرج أحمد
مشرف / / مايسه على محمد
مناقش / حسن مختار
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
أ-هـ ؛212ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

ملخص رسالة مقدمـة من
الباحثة/ إيمان صالح كامل
باحثة بقسم أصول التربية
للحصول على درجة الماجستير في التربية
{ تخصص أصول تربية}
إشـراف
الأستاذ الدكتور/ حـــافــظ فــــرج أحـــــــمد الدكتورة/ مايسة على محمد
أســـتاذ أصـــول التربـــية
كلية البنات للآداب والعلوم والتربية ـ جامعة عين شمس مدرس أصـــول التربـــية
كلية البنات للآداب والعلوم والتربية ـ جامعة عين شمس
1442هـ/2021م
آليات التكامل بين المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي
مقدمة:
لقد جاء مفهوم المواطنة العالمية بعد التطورات والتغييرات المعاصرة ليشمل التربية علي الديمقراطية والتعددية والالتزام الجماعي، وقبول الاختلافات الثقافية ومعالجة المشكلات ضمن منظور عالمى، وذلك لأنها تهدف إلي خدمة المجتمعات الإنسانية كافة ،حيث أن التربية في المواطنة العالمية تستند علي حقوق الإنسان وقيم المواطنة.
فهي جملة من القيم الإنسانية الراقية التي تسمو بها قيمة الإنسان، وتلازم وجودها المجتمع المدني التي تتجسد فيه كل مناحي الحياة الإنسانية ،وقد شكلت الحقوق والواجبات والانتماء من أهم دعائم المواطنة ،فالحقوق يجب أن يلمسها المواطن ماثلة أمام ناظره ينعم فيها ويؤمن بها ، وأما الواجبات فعليه أن يؤديها نحو مجتمعه الذي يحيا فيه قولاً وسلوكاً. ومن ثم فالمواطنة قضية اجتماعية تربط الفرد بدولته وبيئته ومجتمعه.
وتعتبر المواطنة من القضايا التي تعرض نفسها بقوة عند معالجة أي بعد من أبعاد التنمية بصفه عامة ،والمواطنة بمفهومها الواسع تعني الصلة بين الفرد والدولة التي يقيم فيها بشكل ثابت ،ويرتبط بها جغرافياً وتاريخياً وثقافياً، وبعد ازدياد الشعور بالمواطنة من التوجهات المدنية الأساسية التي من أهم مؤشراتها الموقف من احترام القانون والنظام العام، واحترام حقوق الإنسان، والتسامح، وقبول الآخر، وغيرها من المؤشرات التي تمثل القيم الأساسية للمواطنة.
وفي ضوء هذا يجب تنمية وتعزيز قيم المواطنة في نفوس أطفالنا منذ الطفولة المبكرة، فلا يمكن للمواطنة وقيمها أن تقوم دون اكتسابها عبر التربية والتنشئة من خلال الأسرة والمؤسسات التربوية ودور العبادة ووسائل الإعلام ومراكز الشباب كل ذلك لإعداد المواطن الصالح المتمسك بقيم وعادات وتقاليد مجتمعه.
ونظراً لما يشهده العالم اليوم من ثورة علمية وتكنولوجية في كافة المجالات, فقد تغير الكثير من القيم، ولهذا تبرز أهمية التركيز على القيم والمبادئ التي ثبت مع الزمن جدواها في الحفاظ على مكانة الفرد وهيكل المجتمع, وفي ظل غياب القيم لن يعرف المجتمع التماسك والاستقرار, وإنما يسود التفكك الاجتماعي والمؤسسي مما يمهد لوجود تربة خصبة لانتشار الفوضى وأشكال التخريب والفساد وما ينجم عن ذلك من أضرار للمجتمع والأفراد , وتقع على التربية مسئولية كبري في غرس القيم لدي الناشئة لتؤدي دوراً في توازن المجتمع وأمنه واستقراره، وعلي ضوء هذا تم اتخاذ هذه المؤشرات لتكون نقطة انطلاق لوضع الخطوط العريضة لتصور مقترح لتحقيق التكامل بين المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة.
مشكلة الدراسة: تم تحديد مشكلة الدراسة من خلال العديد من المنطلقات أهمها:
1- تفعيل القرارات الوزارية الخاصة بتنمية قيم الانتماء والمواطنة وتحقيق الانضباط المدرسى مثـل القـرار: رقم ١٨ (لسنة ٢٠١٣)، والقرار رقم٢١ (لسنة ٢٠١٠)، والقرار رقم ٢٣٤ (لسنة ٢٠١٤) ، والقانون رقم (31) لسنة 2018.
2- نتائج بعض الدراسات السابقة: وقد تم الاستفادة منها في تدعيم المشكلة من خلال النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات السابقة ذات الصلة بجوانب الموضوع
1- 3- نتائج وتوصيات مؤتمر المواطنة بعد ثورة 25 يناير: ومنها ضرورة نشر ثقافة المواطنة من حيث الحقوق الأدبية والأخلاقية والدينية والسياسية لمعرفة حقوق المواطن في وطنه، والتأكيد على دور المدارس في ذلك حتى يتمكن شباب مصر من تحمل مسئولياتهم و القيام بواجباتهم فى بناء منظومة ناضجة من العلاقات و تفعيل القيم و السلوكيات و الأخلاقيات و تنمية جوانب القوة و الفخر و الاعتزاز و الولاء للوطن، وضرورة تأهيل المدارس من خلال المعلمين لمواجهة مشاكل عديدة تعترض طريق تنمية المواطنة، والتأكيد على دور مناهج التربية و التعليم فى تنمية ثقافة المواطنة فكرا و سلوكا و تطبيقا
وتأسيسا علي ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الأسئلة البحثية التالية:
1- ما الأسس النظرية للمواطنة ؟
2- ما دور المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة لدي الحلقة الأولي من التعليم الأساسي ؟
3- ما واقع التعليم في الحلقة الاولى من التعليم الأساسي ؟
4- ما آراء المديرين والمعلمين نحو تنمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الاولى من التعليم الأساسي ؟
5- ما التصور المقترح لتحقيق التكامل بين المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة لطلاب الحلقة الأولي من التعليم الأساسي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي وضع تصور مقترح يُسهم في تحقيق التكامل بين المؤسسات التربوية لتنمية قيم المواطنة لطلاب الحلقة الأولي من التعليم الأساسي .
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في تدعيم دور الأسرة من أجل تعزيز بعض القيم، والتصور المقترح لتفعيل هذا الدور لطلاب الحلقة الأولي من التعليم الأساسي؛ ويتلخص أبرزها فيما يلي :
1. كون القيم أحد المحددات المهمة للسلوك الإجتماعى للأفراد, ولما لها من أهمية في إعادة بناء الحياة على أرض الوطن .
2. يمكن الخروج بتوصيات ومقترحات من شأنها الوقوف على الآليات التي تحقق التكامل بين المؤسسات التربوية لتنمية قيم المواطنة لطلاب الحلقة الأولي من التعليم الأساسي.
3. تناول الدراسة لموضوع قيم المواطنة الذي يعد أمرا ضروريا وأساسيا ولا غني عنه في أي مجتمع بصفه عامة وفي مصر بصفه خاصة.
4. التقليل من الانحرافات السلوكية والأخلاقية في المجتمع بتزويد الشباب بشحنات إيمانية من داخل المؤسسات التربوية.
5. تسليط الضوء على المؤسسات التربوية، الواعية بدورها، والمتسلحة بالقدر الملائم من المعرفة من خلال قيام المسئولين فيها بمسئولياتهم تجاه أفرادها من الأطفال خاصة وذلك وصولاً بهم نحو أفق يضئ الأمل بغدٍ مشرق جديد ومجتمع متماسك قائم على المحبة والسلام والإخاء.
6. بيان أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات التربوية لترسيخ قيم المواطنة وتعزيزها, والتصدي لهذه المرحلة من ”اللاقيم” و”اللاأخلاقية” التى يمر بها المجتمع المصري في الآونة الأخيرة.
حدود الدراسة: حدود الدراسة: تتمثل حدود الدراسة الحالية فى الحدود التالية:
• الحدود البشرية: المتمثلة في أفراد العينة المختارة من قبل الباحثة وهم مديرين ومعلمين طلاب الحلقة الأولي من التعليم الأساسي.
• الحدود الجغرافية: المتمثلة في محافظة (سوهاج – الفيوم – القاهرة) تم اختيار هذه المحافظات لقربها من محل سكن الباحثة
• الحدود الموضوعية: تمثلت الحدود الموضوعية في دراسة آليات التكامل بين المؤسسات التربوية والتي تتمثل في (الأسرة، المدرسة، دور العبادة ، وسائل الإعلام ، النوادي) لتنمية قيم المواطنة (الضبط الاجتماعي، التمتع بالحقوق، الالتزام بالواجبات، المشاركة المجتمعية، الديمقراطية) لدي طلاب الحلقة الأولي من التعليم الأساسي.
• الحدود الزمنية: تم تطبيق أداة الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2020-2021م.
منهج الدراسة وأداتها: استخدمت الدراسة الحالية: المنهج الوصفي: وهو المنهج الذي يقوم علي وصف دقيق للظاهرات، ويعتمد علي وصف ما هو كائن ويفسره، ويهتم بتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع، وهو لا يقتصر علي جمع البيانات وتبويبها وإنما يمضي إلي ما هو أبعد من ذلك لأنه يتضمن قدرا من التفسير لهذه البيانات، والمهم أنه ليس مجرد وصف ما هو حادث أو ما هو كائن فالجوهر هو المهم في البحث الوصفي، ولكن عملية البحث لا تكتمل حتى تنظم هذه البيانات وتحلل وتستخرج منها الاستنتاجات ذات الدلالة والمغزى بالنسبة للمشكلة المطروحة للبحث، كما يهتم بتحليل وتحديد الممارسات الشائعة والسائدة. وسيستخدم هذا المنهج في وصف قيم المواطنة، والتعرف علي واقع هذه القيم لدي طلاب الحلقة الأولي من التعليم الأساسي، ودور المؤسسات التربوية في تدعيم هذه القيم لديهم، وكذلك الأدبيات التربوية في هذا الشأن والإفادة منها والتغلب علي الصعوبات التي تحول دون تحقيق التكامل بين المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة لطلاب الحلقة الأولي من التعليم الأساسي والذي يعتمد علي مجموعة من الإجراءات البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع اعتمادا علي جمع البيانات والحقائق وتصنيفها ومعالجتها وذلك للوصول إلي النتائج عن الظاهرة وللتعرف علي كل ما يدور داخل المؤسسات التربوية ، وذلك من أجل إبراز السلبيات والمشكلات التي تواجه المؤسسات التربوية ، ومحاولة إيجاد الحلول المقترحة من خلال وضع تصور مقترح لكيفية تحقيق التكامل بين المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة.
أداة الدراسة: تعتمد الدراسة الحالية على الاستبانه:
قامت الباحثة بإعداد استبانه موجهه إلى عينة من مديرين ومعلمين طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بمحافظات (سوهاج – الفيوم – القاهرة) بهدف التعرف على آليات التكامل بين المؤسسات التربوية في تدعيم قيم المواطنة (الضبط الاجتماعي – التمتع بالحقوق– الالتزام بالواجبات – المشاركة المجتمعية-الديمقراطية) لديهم، وأهم المتطلبات التى يحتاجون إليها في هذه المرحلة.
خطوات السير في الدراسة:
في ضوء ما توصلت إليه الدراسات السابقة وما تم عرضة في مشكلة الدراسة ومنهجها ، تتحدد إجراءات الدراسة، من خلال الخطوات الإجرائية التالية:
الخطوة الأولي: عرض الإطار العام للدراسة من حيث: مقدمة الدراسة، مشكلة الدراسة وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجها، وأدواتها، ثم مصطلحات الدراسة، فالدراسات السابقة والتعقيب عليها، ثم خطوات السير في الدراسة.
الخطوة الثانية: الإطار النظري للدراسة ويتضمن: الأسس النظرية للمواطنة ويشمل (مفهومها – أهميتها – خصائصها – قيمها – أساليب تحقيقها – دور قيمها في بناء طلابها – وأثر قيمها علي استقرار الفرد والمجتمع.
الخطوة الثالثة: وتضمنت: دور المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة وهم :(الأسرة- المدرسة- دور العبادة- وسائل الإعلام- النوادي.
الخطوة الرابعة: وتضمنت: عرض عن واقع التعليم لطلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسى من حيث(تاريخه ونشأته -فلسفته -اهدافه -خصائص وسمات ومتطلبات مرحلة التعليم الأساسي-هيكل نظام التعليم في مصر-مشكلات التعليم الأساسي المعاصرة في مصر)..
الخطوة الخامسة: إجراءات الدراسة الميدانية وتحليل وتفسير النتائج: وتناولت تصميم وإعداد أداة الدراسة الميدانية، وبعد القيام بتحكيم الاستبانة والقيام بتطبيقها علي معلمين ومديرين الحلقة الأولي من التعليم الأساسي، وتحديد مدي التشابه والاختلاف بين استجابات أفراد العينة ، وقد اعتمدت الباحثة في تحليلها الإحصائي للبيانات علي استخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Statistical Package For Social Sciences, SPSS)، ويعتبر من أدق الأساليب الإحصائية للعلوم الاجتماعية حاليا, وذلك للحصول علي نتائج الدراسة وتحليل وتفسير النتائج وصولا لتوصيات الدراسة.
الخطوة السادسة: وتتضمن هذه الخطوة: تقديم التصور لكيفية تحقيق آليات التكامل بين المؤسسات التربوية في تنمية قيم المواطنة.