الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا البحث يدور حول ”أثر المدرسة الأمريكية في الأدب المقارن على الدرس الأدبي المقارن في مصر”؛ وقد ظهرت تلك المدرسة بوصفها رد فعل تجاه المدرسة الفرنسية التقليدية؛ التي حصرت المقارنة في عملية التأثير والتأثر، إن أية مقارنة بين عملين لابد أن تتم داخل هذا الإطار الضيق، كما تمسكت أيضًا بالحدود اللغوية؛ إذ إن الباحث في الأدب المقارن لا بد أن يكون على دراية بأكثر من لغة واحدة، أو على الأقل اللغتان المنتسب إليهما العملان، وقد ارتبطت تلك المدرسة بالمنظور التاريخي؛ إذ يرى دارسو الأدب الأعمال الأدبية في صورة أعمال منتظمة في نسق تاريخي، ويطبقون مقولات التاريخ وفلسفته ومناهجه في دراساتهم الأدبية، وتتمثل هذه المقولات ب( النسبية الزمانية والمكانية)؛ إذ إن لكل زمان أعرافه وتقليده ؛ لذا ينبغي النظر إلى العمل الأدبي في ضوء الزمن والبيئة التي احتوته، وإن مر عليه آلاف الأزمنة؛ وقد أثرت على مختلف الكتاب في الوطن العربي. |