Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخداع التسويقي ودوره في تكوين الصورة الذهنية للمشاركين
في أكاديميات كرة القدم بمحافظة أسيوط /
المؤلف
مهران، رضـــوى عبد الناصر عبد المعتمد،
هيئة الاعداد
باحث / رضوي عبد الناصر عبد المعتمد
مشرف / جمال محمد علي
مناقش / عبد الباسط محمد
مناقش / شيماء صلاح
الموضوع
الادارة الرياضية - التسمويق.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
166 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/10/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

مقدمه ومشكله البحث:
تعد الرياضة جزءاً هاماً من اهتمامات الحكومات في ظل التقدم والتطور المتزايد لدول العالم وذلك لما تلعبه الرياضة من دور فعال على المستوى الوطني والمستوي الدولي في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
يعتبر التسويق من الأنشطة ذات التأثير المتزايد في عالم اليوم المتغير والمتبدل والسريع التطور. فكما أن التسويق يؤدي إلى تطور المجتمعات ورفع مستوى المعيشة، فإن التطور أيضاً يؤدي إلى تعقد نشاط وظيفة التسويق، سواء كان ذلك في المجتمعات النامية.
فقد أصبح التسويق ضرورة ملحة يجب أن يهتم بها كل الذين يعملون في النشاط
الاقتصادي.
وتعتمد المؤسسات في نجاحها على التسويق كأحد أهم الأنشطة فى تحقيق الاهداف، وقد شهد هذا النشاط تطوراً ملحوظا في الآونة الأخيرة مما أدى إلى تحقيق ما تسعى إليه منظمات الأعمال من أهداف كمية ونوعية، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض منظمات الأعمال توجهت نحو ما يسمى بالخداع التسويقي (الممارسات اللاخلاقية في التسويق) ما انعكست سلبا في الأداء التسويقي وبالتالي على الزبائن، الذين تشكل لديهم مواقف سلبية وغير مناسبة تؤدي إلى فقدان الزبائن وتشويه العلاقة معهم.
إن التطورات التكنولوجية وما أحدثته من زيادة وتنوع في عدد السلع والخدمات، يجعل عملية الاختيار بالنسبة للفرد عملية صعبة، مما قد يسهل خداعه تسويقيا بشتى الطرق من طرف المؤسسات، دون اهتمام كبير بمصلحة الفرد قصد تحقيق أرباح عالية، فإن قام المسوق باستغلال هذه العلاقة لصالحه يصبح الفرد عند إذن ضحية الخداع التسويقي، مما يؤدي به البحث عن البديل مناسب ويفقدها الثقة بين المسوق والفرد.
وحظي موضوع الخداع التسويقي باهتمام بعض الباحثين والجهات الرسمية المدنية والمهتمة بحماية المستهلك في العالم، أما في الوطن العربي فلم يحظ هذا الموضوع باهتمام كاف أكاديمياً (حيث قلة الدراسات التي تناولته)، كما أن دور الجهات الرسمية وجمعيات حماية المستهلك ما زالت محدودة ودون مستوى الطموح، وقد أدركت بعض المنظمات خطورة الخداع التسويقي في تشكيل صورة ذهنية سلبية حيث تراجع نجاح المنظمات يتبعه سلوك سلبي للزبائن لأن المعلومات المشوهة تقدم حول الخدمات المقدمة.
تعرف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخداع التسويقي على أنه: سلوك غير مشروع أو غير عقلاني يتعلق بمعلومات مضلة ومشوبة، تحدث من البائع أو المسوق تسبب أعباء إضافية على الزبون، نتيجة استخدام ممارسات غير أخلاقية للحصول على منفعة غير شرعية.