الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 214 |  |  |
| | | from | 214 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة باللغة العربية
مقدمة الدراسة:
يمر التعليم العالي ومؤسساته التعليمية المختلفة فى مصر والعالم بتحول جذري مع إزدياد المتغيرات والتقنيات العالمية التى غيرت من بيئة التعليم وأهدافه ومخرجاته وأنشطته، ويمثل التعليم السياحي أحد فروع التعليم العالي الذى أهتم به العالم ومصر في الآونه الأخيره.
أصبحت السياحة المحرك الأساسي لإقتصاديات العديد من دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء، وزاد الإهتمام والإعتراف بها من قبل الكثير من الحكومات كونها أهم الصناعات القادره على تحقيق معدل نمو إقتصادى يفوق العديد من الصناعات الأخرى ومن ثم شهدت مجالات السياحة أنشطه متزايده ومتطوره فى مجالات التخطيط والتسويق وإستخدام التقنيات الحديثة, وصاحب ذلك كله تزايد الإهتمام بالتعليم والبحث العلمي وذلك لتنمية الموارد البشرية, حيث يمثل توافر العنصر البشري الماهر والمؤهل المناسب للعمل فى مجالات السياحة والضيافة أحد أهم التحديات التى تواجه هذه الصناعة في الدول النامية والمتقدمه على حد سواء والواقع الحالي يؤكد على أهمية الإعتماد على العلم في التخطيط والبحث والدراسة.
وقد دفع هذا الواقع بدوره مجلس التعليم السياحي أحد مكونات المنظمه العالميه للسياحه ،لإصدار دوريه تعنى بجوده التعليم السياحي (Tourism Education Quality) كما أسس برامج تمنح شهادات إعتماد الجوده في التعليم السياحي وضمانها.
ولقد بدأ التعليم السياحي بكل من أوروبا وأمريكا منذ القدم أما فى مصر فقد تدرج التعليم السياحي المنتظم منذ عام 1962 حتى عام 1967 والذى توج بإنشاء معهدين للسياحه والفنادق، ثم أنشىء فى عام 1968معهدين عاليين أحدهما للسياحه والآخر للفنادق يقبل خريجي الجامعات والمعاهد العليا، وفى عام 1975 أدمج المعهدين وأنشئت كليه السياحة والفنادق جامعة حلوان, ثم توالي بعد ذلك إنشاء باقى كليات السياحة والفنادق.(المعايير الأكاديميه لقطاع السياحه والفنادق2009)
وتتسم المعلومات الخاصه بأنشطة السياحة والضيافه بكونها ضخمه وغزيره وهى ذات طبيعه متباينه وبعضها معلومات ساكنه وبعضها ديناميكيه وكثيره التغير ومن ثم تتسم المؤسسة السياحية بأنها مؤسسة ذات مكون معرفي مرتفع وبناءًا على هذا فإن التعليم السياحي لابد أن يبنى على علوم مختلفة ومتباينة لتكوين منظومة خريج متكامل المعلومات تؤهله لسوق العمل.