![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه دراسة نقدية مقارنة فى الفن الروائى تدرس قضية اليتم وكيفية معالجتها إنسانيا ودراميا فى إطار مفهوم الصورة كمصطلح نقدى من مطلحات دراسة الرواية، لتتمحور قضية اليتيم أدبيا فى ثلاث صور هى: صورة اليتيم وصورة الشريد وصورة اللقيط . وقد تمت دراستها فى تلاثة نماذج روائية مختارة هى: نحن لانزرع الشوك ليوسف السباعى وكانت الصورة فيها هى صورة اليتيم وأوليفر تويست لتشارلز ديكنز وكانت الصورة فيها هى صورة الشريد وبدون عائلة لهيكتور مالو وكانت الصورة فيها صورة اللقيط .وكانت المقارنة النقدية بين الثقافات واللغات العربية والانجليزية والفرنسية وفق المذهب الواقعى فكانت كل رواية تعالج صورتها الخاصة بها مرتبطة بواقعيتها التى تناسبها ، فصورة اليتيم ارتبطت بالواقعية النقدية وصورة الشريد ارتبطت بالواقعية الاجتماعية وصورة اللقيط ارتبطت بالواقعية السحرية. وهذه الواقعيات هى مناهج تفرعت عن المذهب الواقعى حيث إن قضية اليتم تناسبها الواقعية التى تبحث عن جوهر وكينونة الإنسان فى عالم طغيان المادة على الروح والمعانى السامية من خلال وجهة نظر كل روائى يمثل ثقافة بلده ومجتمعه بغية الاصلاح الاجتماعى واصلاح عيوب المجتمع نحو المثالية المطلقة التى يهدف لها وفق نماذج بشرية انسانيه مختارة تعكس مرحلة طفولية من حياته حيث قسوة الحياة وشدتها. |