الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”تتعرض هذة الدارسة بصورة اساسية الى تقديم دراسة شاملة عن المعبودات الثلاث المرتبطين بالزينة الملكية وهم : ( حبوى – حكا اس – دوا ور ), وتتكون الرسالة من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة, ولقد استهدفت الدراسة توضيح دور تلك المعبودات فى الديانة المصرية القديمة, واستعرض الباحث أغلبية مظاهر تلك المعبودات الثلاث من حيث التسمية والهيئة والظهور والادوار المختلفة لهم. الفصل الاول : المعبود ””حبوى ”” كان لة العديد من الاسماء بداية من الدولة القديمة وحتى العصرين البطلمى والرومانى,وكان لة الكثيرمن الهيئات المختلفة الهيئة اﻵدمية والمركبة وبرءوس مختلفة للكبش والثور والصقر, وهو احد معبودات الزينة الملكية, والمسئول عن الملبس والزينة والمروحة الملكية ومشاهد الحماية مع اوزير ومعبودات اخرى, وشارك فى العديد من المناسبات مع معبودات مصر السفلى فى مصر القديمة, وكذلك المشاهد الخاصة بالابراج الفلكية والشهر القمرى وعيد الكياك, وحب - سد فى تل بسطة, وكان يحمل شباك الصيد المملوءة بالطيور والاسماك, وشارك فى اعمال تقديم القرابين المختلفة على حوائط قدس الاقداس بالماميزى اليونانى الرومانى بمعبد دندرة وقدس الاقداس وعلى الجدران الخارجية والداخلية بمعبد ادفو وعلى جدار معبد كوم امبو و معبد إيزيس بمعابد فيلة. الفصل الثانى : المعبود ””حكا اس”” والذى يتشابة كثيرا جدا فى صفاتة مع المعبود ”” حبوى ””, ””حكا اس””كان لة العديد من الاسماء بداية من الدولة القديمة وحتى العصرين البطلمى والرومانى, وظهر بالعديد من الهيئات المختلفة الهيئة الادمية والمركبة وبراس صقر وثور وكبش ,وكان مسئولا عن الصيد بالشباك الطيور والاسماك فى المناقع والاحراج والصيد ومشاهد الحماية مع اوزير والمعبودات الاخرى, ولقب بسيد مصبات النيل, واشترك مع حبوى فى المشاهد الخاصة بالابراج الفلكية والنجوم واكتمال القمر واعياد حماية اوزير ”” كياك ”” وحب- سد, وفى مشاهد تقديم القرابين المختلفة. الفصل الثالث : المعبود ”” دوا –ور ”” الذى شارك مع المعبودين ”” حبوى و حكا اس ”” فى مشاهد نادرة جدا وكان اهم تلك المشاهد التى جمعتهم الثلاثة معا وهم يتقبلون القرابين على حوائط المعبد الجنائزى, للملك بيبى الثانى فى سقارة, المعبود ”” دوا –ور ”” كان مسئولا عن الذقن الملكية وعن نظافتها وتهذيبها وتقصيرها وتميشطها واتضح ذلك جيدا فى مشاركتة فى طقسةفتح الفم, ثم الخاتمة واهم النتائج التى تم التوصل لها”. |