الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدأت فكرة إنشاء مدارس لغات حكومية نظرا لمواجهة الإقبال الشديد من الأباء على إلحاق أبنائهم بمدارس اللغات الخاصة وقد بدأت فكرة إنشاء مدارس لغات حكومية من العام الدراسي 77/1978م ومنذ ذلك الحين وحتى الآن تلعب هذه المدارس دور فى العملية التعليمية ، وهناك إقبال متزايد من أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه النوعية من الدراسة . مشكلة الدراسة : أصبحت المدارس التجريبية للغات تحظى بقبول واسع بين طبقات أفراد المجتمع المصرى ، ونتيجة لزيادة أعداد المدارس التجريبية للغات بشكل يتيح لكثير من أبناء المجتمع للالتحاق بها . كان يجب دراسة دورها فى تنمية الهوية القومية .وتكمن مشكلة البحث فى وجود تأثير لثقافة اللغة الأجنبية ، وخاصة إذا كان الطلاب يدرسون معظم المواد بهذه اللغة . فهل لهذا التأثير مردود على تمسكهم بالغتهم العربية وانتماءاتهم القومية . وتتحدد مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية : 1- ما المقصود بالهوية القومية ؟ وما التحديات التى تواجه مؤسسات التربية فى تحقيق تنميتها ؟ 2- ما دور المدرسة التجريبية للغات كمؤسسة تربوية فى تنمية الهوية القومية ؟ 3- ما الواقع الفعلى لدور المدارس التجريبية للغات فى تنمية الهوية القومية ؟ أهداف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلى : 1- التعرف على المقصود بالهوية القومية ، وأهم التحديات التى تواجه مؤسسات التربية فى تحقيق تنميتها . 2- التعرف على دور المدارس التجريبية للغات كمؤسسة تربوية فى تنمية الهوية القومية . 3- الوقوف على الواقع الفعلي لدور المدارس التجريبية للغات فى تنمية الهوية القومية . أهمية الدراسة : تتبع أهمية هذه الدراسة من عدة اعتبارات : - اهتمام الدولة الواضح بمدارس اللغات من خلال التوسع فى انشائها والإقبال المتزايد عليها ،الأمر الذي يقتضى تحقيق جودة التعليم واكتساب اللغات الأجنبية وإتقانها . - معرفة مدى تأثير المدارس التجريبية للغات على الانتماء للوطن لدى الدارسين بها . - أهمية المرحلة العمرية التى تتناولها الدراسة وهى المرحلة الإعدادية (مرحلة المراهقة ). - ارتباط الانتماء الوطني بالأمن القومى لبلادنا . |