Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جرائم نشر الشائعات الإلكترونية
عبر مواقع الإعلام الاجتماعي
”دراسة مقارنة”/
المؤلف
المنصوري، راشد محمد
هيئة الاعداد
باحث / راشد محمد المنصوري
مشرف / إبراهيم عيد نايل
مشرف / مصطفي فهمي الجوهري
مناقش / السيد محمد عتيق
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
373ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم القانون الجنائي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 388

from 388

المستخلص

يستخدم المتآمرون المعلومات المغلوطة في الترويج لكثير من الشائعات في مختلف جوانب الحياة، ولكون الشائعة وسيلة رخيصة وسريعة الانتشار اعتمادا على عدة عوامل مجتمعية لتحقيق الكثير من الأهداف والمكاسب لمروجي تلك الشائعات، حيث أصبحت الشائعة من أخطر الوسائل المعاصرة التي انتشرت وغزت العالم كله، وذلك بفضل وسائل الاتصالات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة في ثورة المعلومات في عصر أصبح العالم فيه قرية صغيرة.
ومما لا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أصبحت من أهم قنوات الاتصال ونشر الأخبار والمعلومات، وهذا أمر لا غبار عليه إذا استخدم استخدامًا هادفًا للخير والحقيقة ويتم الاستفادة منه بالشكل الأمثل، ومن هنا تكمن خطورة استغلال الإقبال المتزايد من قبل جمهور التليفزيون والصحف على مواقع التواصل الاجتماعي التي وصلت لأكثر من ٣ مليارات مواطن حول العالم وفقاً لآخر إحصاء تم في هذا الصدد، عندما يستغله المتآمرون وخفافيش الظلام والميليشيات الإلكترونية الإرهابية الإخوانية من أجل محاولة زعزعة استقرار البلاد وبث الرعب في نفوس المواطنين وتغييب الوعى وتزييف الحقائق الراسخة في الأذهان.
كما أن الشائعة عبارة عن سلوك غير سوي مخطط ومدبر، تقوم به جهة ما أو شخص ما، لبث معلومات أو أفكار غير دقيقة أو أحاديث أو نوادر وطرف ونكات وأغان، أو بث أخبار وتقارير مختلفة مجهولة المصدر، توحي بالتصديق، أو مبالغاً فيها أو تتضمن جزءاً ضئيلاً من الحقيقة، وتتعلق بالأحداث الراهنة، وباهتمامات الجمهور الموجهة إليهم، في وقت محدد، وعبر وسائل الاتصال الممكنة، من خلال استغلال الدوافع البشرية.
وتنقسم الشائعات إلى مجموعتين فرعيتين تبعاً لنية الأفراد الذين يروجونها، ألا وهما: المعلومات الخاطئة: وهي معلومات غير صحيحة يروجها الأفراد دون عقد النية على الخداع، على سبيل المثال ترويج الشائعة من قبيل سوء الفهم. والمعلومات المضللة: وهي معلومات يروجها الأفراد لغرض تضليل أناس آخرين أو التحايل عليهم، ويتمثل أحد الأمثلة على هذا النوع من المعلومات في الأخبار الكاذبة حيث تروج فيها معلومات مضللة تحت ستار الأخبار في أغلب الأحيان لتحقيق مكسب سياسي أو اقتصادي أو مادي أو غير ذلك من الأهداف.
مع الازدياد الهائل في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، أتاحت بيئة خصبة لنشر وتبادل المعلومات بصورة غير مسبوقة، مما زادت معه الشائعات المغرضة التي تهدد الاستقرار والأمن المجتمعي.
ومن أهم النقاط التي يوصي بها الباحث الآتي:
1. تشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، توتير) واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة للحسابات التي تروج هذه الشائعات.
2. ضرورة وضع تعريف واضح وصريح للشائعة في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المصري والإماراتي.
3. ضرورة تأهيل الكوادر الإعلامية وتدريبهم على سبل التحقق من الأخبار والمصادر الإلكترونية والقدرة على التثبت الإلكتروني بكل أشكاله وإيجاد مظلة لدعم الصفحات والحسابات والمواقع التي تهدف إلى كشف الشائعات، وهذا يتم خلال عمليات التنمية الشاملة ومحاربة الإرهاب والتطلع نحو مستقبل أفضل للوطن.