Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي لتحقيق الأمن النفسي والدافعية للإنجاز لدى
أطفال قصورالثقافة لتأهيلهم علي
الحرف التراثية /
المؤلف
العسلي، ابتهال أحمد حلمي.
هيئة الاعداد
باحث / ابتهال أحمد حلمي العسلي
مشرف / عبلة حنفي عثمان
مشرف / حنان محمد جمال الدين الشهاوي
مشرف / أيمن نبيه سعد الله
مشرف / علي محمد علي المليجي
الموضوع
التربية الفنية - تعليم وتدريس. التربية الفنية - مناهج.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
318 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
11/4/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الفنية - علوم التربية الفنية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 6

from 6

المستخلص

أهمية البحث :
(أ) الأهمية النظرية:
تكمن الأهمية النظرية في البحث الحالي :
• في التأصيل النظري بمتغيرات البحث الحالي ، والتي تمثلت في ”الأمن النفسي. والدافعية للإنجاز” النظريات والدراسات السابقة عنه ، دوره واهميته، وكذلك المعوقات .
• قلة الدراسات في حدود علم الباحثة عن هذا الموضوع والتي دفعتها للبحث في المجال .
(ب) الأهمية التطبيقية:
تتمثل الأهمية التطبيقية في البحث الحالي:
• قياس البرنامج التدريبي لتحقيق الأمن النفسي والدافعية للإنجاز لدي الأطفال من رواد قصور الثقافة .
• تمت الاستفادة من نتائج البحث الحالي،في تقديم التوصيات والمقترحات إلي القائمين علي قصور الثقافة والمؤسسات المعنية والثقافية ، للمساهمة في وضع الخطط والبرامج المناسبة لتحقيق الأمن النفسي والدافعية للإنجاز لدي الأطفال .
• الإستفادة من إمكانية تعميم النتائج علي عينات أخري مشابهة .
• المحافظه علي الحرف والفنون التقليدية التراثية بإعادة تأهيل وتدريب الأطفال ساكني المناطق العشوائية لإكسابهم خبرات تمكنهم من إقامة مشروع صغير للدخول في سوق العمل في سن الشباب.
• مواكبة موضوع البحثللأحداث في المجتمع المصري والتغيرات التي تصاحب المجتمع.
• توجيه عناية الباحثين لأهمية دراسة مشكلة القري النائية والمحرومة من الخدمات والرعايةالإجتماعية وإندثارالحرفالتراثيةالفنيةومحاولةالربطبينهما.
أدوات البحث :
• مقياس الشعور بالأمن النفسي للأطفال : إعداد أ.د (أماني عبد المقصود)
هدف المقياس إلي: قياس أهمية الشعور بالأمن النفسي للأطفال العاديين.
• مقياس الدافع للإنجاز للأطفال والمراهقين(د,أسماء سرسي/أ.د.أماني عبد المقصود)يهدف المقياس إلي:قياس مستويالدافع للإنجاز سواء للأطفال أوالمراهقين .
• برنامج تدريبي لتحقيق الأمن النفسي والدافعية للإنجاز لأطفال قصور الثقافةلتأهيلهم علي الحرف التراثية (فن السجاد اليدوي ) نموذجا.
حدود البحث :
الحدود المكانية : بيت ثقافةإطسا ، الذي يتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة ،مركز إطسا ، محافظة الفيوم ، بالإضافة إلي بعض الورش الخاصة فيقرية زكريا، بجيج
الحدود الزمانية : البرنامج يستغرق ستة أشهر، بواقع مقابلتين إسبوعيا ، بواقع أربعة وأربعين جلسة.
الحدود الموضوعية:1- يقتصر البحث علي حرفة فن السجاد اليدوي( سجاد العقدة ) من خامة الصوف و الحرير،تحت إشراف الباحثة من الناحية الفنية .
2- مدرب لحرفة السجاد اليدوي.
الحدود البشرية : تتم هذة الدراسة علي شريحة قوامها (25 ) طفلامن الأطفال الذين يتراوح أعمارهم من (10/17) عاما ، ( عشرون منالإناث ،خمسة من الذكور) ،ومستوي التعليم ( أمي ،ابتدائي ، إعدادي)، من منطقة إطسا والأماكن المجاورة .
منهجية البحث :
يعتمد البحث الحالي علي المنهج شبه التجريبي ذو العينة الواحدة ، وهو أحد المناهج المعروفة في الدراسات النفسية ، ويقوم البحث علي متغير مستقل وهو (البرنامج التدريبيلحرفي السجاد اليدوي)، بالإضافة إلي المتغيرات التابعة وهي (الأمن النفسي و الدافعية للإنجاز)، لدي عينة من أطفال رواد قصور الثقافةمن (10/17) عاما و قوامها (خمسة وعشرون) طفلا ، عشرون من الإناث وخمسة من الذكور، البرنامج استغرق( 48)من اللقاءات التدريبية، منهم (2) من تطبيق أدوات الدراسة، استغرقت(6) شهور بموجب مقابلتين في الإسبوع ، في بيت ثقافة إطسا ، مركز إطسا ، محافظة الفيوم.
إجراءات البحث :
الإطار النظري:يناقش أربعة محاور يدور حولها الإطار النظري للبحث ، المحور الأول : الأمن النفسي ، مفهومه ، تعريفه ، أهميته وأبعاده ، أساليب تحقيقه والمعوقات، العوامل المؤثرة فيه ، النظريات النفسية المرتبطة والمفسرة له .
المحور الثاني : الدافع إلي الإنجاز ، مفهومه ، تعريفه ، والنظريات النفسية المرتبطة ، وعلاقته بالأمن النفسي . ويستعرض المحور الثالث : حرفة السجاد اليدوي كإحدي الحرف التراثية ، خاماتها ، أدواتها ، طرق صناعتها ، وتقنياتها ، ودورها في تحقيق الأمن النفسي .
ويتناول المحور الرابع : أنشطة قصور الثقافة ودورها لخدمة الطفل .
الإطار العملي : يشتمل علي:
*برنامج البحث القائمعلي عدة لقاءات من نشاط حرفة فن السجاد اليدوي ، بعد تحديد المنهج والعينة والأدوات المستخدمة ، للوصول إلي الأهداف بمتغيرات البحث
* التحقق من صلاحية البرنامج للتطبيق عن طريق :
التجربة الاستطلاعية ، تحكيم البرنامج .
* تطبيق البرنامج بالخطوات الإجرائية المتبعة في التطبيق العملي ، استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة في معالجة البيانات للتحقق من صحة الفروض ، والوصول للنتائج .
مصطلحات البحث :
البرنامج :
كلمة برنامج تعني كما جاء في معجم المورد ، مبرمج الشئ أي يصنع له برنامجا أو منهجا . وجاء في معجم نيلسون (Nelson) علمياهو خطة أو بيان الأشياءالتي سوف تحدث.والبرنامج هو تخطيط عقلي أو تصوري لمجموعة من الإجراءات المتتابعة تتضمن الجوانب المعرفية والاتجاهات ، ويتضمن عناصر أساسية ورئيسة كالأهداف والمحتوي والوسائل والأساليب و الأنشطة وطرق التقييم ، ويتم تطبيقه علي الأطفال والناشئين والشباب والمرأة . ( ايمن نبيه سعد الله ، 2003 ص14 )
البرامج التدريبية :
هي عمليه ديناميكية تستهدف إحداث تغيرات في معلومات وخبرات وطرائق في أداء السلوك واتجاهات المتدربين ليمكنهم من استغلال إمكانياتهم و طاقاتهم الكامنة بمايساعدعلي رفع كفاءتهم في ممارسة أعمالهم بطريقه منتظمة وبإنتاجية عالية(محمدالصيرفي ، 2009).
التدريب عملية منظمة ومقصودة تهدف إلي تعديل سلوك المتدربين وتذويدهم بالمعارف والمهارات والاتجاهات وكل ما يلبي احتياجاتهم وحاجات المجتمع من أجل رفع كفاءتهم وتحسين نوع إنتاجهم . برنامج للتدريب علي كسب المهارة والخبرة في حرفة( السجاد اليدوي) بأشكالها الفنية المتنوعة وأساليبها التقنية وأدواتها وخاماتها .
يمكن وصف البرنامج إجرائيا بأنه : نشاط فني متكامل ، قائم علي نشاط ( حرفة فن السجاد اليدوي ) من الفنون التراثية ، والمعدة في ضوء فلسفة وأنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة ، بهدف تحقيق الأمن النفسي وتنمية الدافعية للإنجاز ،والتي تقدم في شكل نشاط حرفييدويّ يتم بشكل تتابعي معرفي ومهاري واجتماعي ، يمارسها مجموعة الأطفال تحت إشراف وتوجية الباحثة من خلال مدرب ، في فترة زمنية محددة .
الأمن النفسي :
مصطلح الأمن استخدمه فلاسفة الإغريق القدامي للدلالة علي اجتناب الفرد للانفعالات العنيفة والتسليم لقانون الوجود ثم تمييزه بين اللذات والاستمتاع بالحد الملائم ، واعتبره الروائيون بمعني اللامبالاة والحياد والابتعاد عن أهواء العالم ونوازعه، فالإنسان الكامل في نظرهم هو الذي لا يعتريه الخوف ولا يمتلكه الرجاء أو الأسف والندم . (أسعد مرزوق:1997ص171)
فالأمنالنفسيهو الرغبة في تجنب الألم والحصول علي الراحة ، والتحرر من الخوف والقلق والشعور بعدم الأمن والبحث عن الحماية والاستقرار والاعتماد علي الأشخاص القادرين علي تحقيق المتطلبات الحيوية ( عبد الستار، 1987 : 39 ) . وهو الإحساس بالانتماء إلى الجماعة والأسرة والمدرسة والرفاق ويحتاج إلى الرعاية في جو منالأمان يشعر فيها بالحماية من كل العوامل الخارجية المهددة ، والشعور بالأمن في حاضره ومستقبله ( حامد زهران : 1995 ، ص 295)
الدافعية للإنجاز:
يشير مصطلح الدافعيةMotivationللإنجاز إلى مجموعة الظروف الداخلية والخارجية التي تحرك الفرد من أجل تحقيق حاجاته وإعادة التوازن عندما يختل ، كما يشير مصطلح الدافعية إلى حالة فسيولوجية نفسية داخلية تحرك الفرد للقيام بسلوك معين في اتجاه معين لتحقيق هدف محدد، واذا لم يتحقق هذا الهدف يشعر الإنسان بالضيق والتوتر حتى يحققه (حامد زهران،2005، 112)والدافعية للإنجازهي التي تحفز الأفراد على التغلب علي كل العقبات التي تحد من عملية الإنجازومواجهة المشكلة والتصدي لها، ومحاولة حلها والتغلب على كل الصعوبات والعقبات التي تعترضهم.( أماني عبد المقصود ، 2005،ص44)
الهيئة العامه لقصور الثقافة :
هي إحدي المؤسسات الإجتماعية التربوية الهامة التي تشكل بيئات جمالية وعلمية وثقافية بمعني أنها تساعد علي نشر الوعي الفني ، والارتقاء بمستوي الذوق العام لدي أفراد المجتمع ، وتحقيق التواصل والترابط الثقافي والفكري والاجتماعي ، وتعمل علي اكتشاف وتنمية ورعاية الفنون المعاصرة والتراثية والحفاظ عليها .
الحرف والفنون التقليدية:
هى إحدى مظاهر التعبير عن الهوية الوطنية وهى جزء لا يتجزأ من التراث الشعبى،وتشكل أهم النشاطات الأساسية لدى المجتمع الإنسانى ، ولها صلة كبيرة بالتاريخ وحضارة وثقافة الكثير من الشعوب ، فهى مهارات موروثة تتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل مكونا تراثا شعبيا حيا ومتطورا ، وهى تمتلئ بالرموز ومرتبطة بالتاريخ والأسطورة والتراث ومنتجاتها قريبة من الحياة والمجتمع. ( هانى جابر 2005ص3) وهى كل النشاطات الحرفية التى تمثل منتجا يتميز بطابعه التراثى الذى كان وما زال يستخدم فى إحياء تقاليد إ جتماعية ويركز فى تصنيعه على المهارات اليدوية فى كافة مراحل إنتاجه وتتمثل هذه المهارة فى إنتاج العديد من المنتجات الفنية المتميزة. (أسعد نديم 1996ص13 )