الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
Abstract
ان اعتلال الاوتار هى حاله متعددة العوامل والتى تؤثر على ملايين من البشر وينتج عنها اعاقه قد تستمر لشهور عديدة .ويعتبر من اهم العوامل هو زيادة التحميل الآلى وتوجد ايضا عوامل داخليه وخارجيه تساهم فى المرض .وبالاخص ضعف سريان الدم والعمر ونوع الجنس وايضا عوامل فى الجينات وعوامل من الغدد الصماء وعوامل الايض تلعب دور اساسى .
على مدى العقد الماضى تم اقتراح نماذج مختلفه لشرح الآليه المسببه لامراض اعتلالات الاوتار والتى تحدد الشفاء الفاشل.تتميز المراحل المزمنه من هذه الحاله بزيادة موت الخلايا المبرمج للخلايا الحمراء وانفصال الياف الكولاجين مع انخفاض النوع الاول الكولاجين والمعدلة النوع الاول الكولاجين /النوع الثالث الكولاجين نسبة وتكون الاوعيه الدمويه.
وبغض النظر عن سبب او نوع الاوتار فان النتائج السريريه موحدة تماما يشير المرضى الى الالم موقع الوتر المصاب والذى ينشأ فى بعض الاحيان اثناء الجهد العضلى المكثف او تدريجيا اذا كان الجهد المبذول هو متكرر ومستمر مع مرور الوقت والنشاط المستمر ومع ذلك قد يزداد الالم وتحد من الرياضة المؤسسه العامه.
وعلى الرغم من وجود آراء عديدة لعلاج اعتلال الاوتار فانه ينقص حاليا معرفه العلاج الامثل الذهبى .ان ممارسه غريب الاطوار قد يكون مفيدا فى تحسين بنية الاوتار .فى حين ان دورمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الشفوية والمحليه مثير للجدل على المدى القصير ويمكن ان يؤدى الى عدة جوانب آثار على المدى الطويل .
وتستخدم حقن الكورتيكوستيرويد على نطاق واسع فى الممارسة العملية.النتائج الاخيرة تثبت ان حقن مادة الكورتيزون أسوأ من التدخلات المحافظة على المدى الطويل .
وقد اظهرت الدراسات ان التطبيق المعمق لحمض الهيالورونيك هو احد المكونات الرئيسية من السائل الزليلى والذى يتم انتاجه فى غمد الوتر العادى وهو مكون رئيسى فى المصفوفة خارج الخلية .فى نماذج المختبر تشير الى ان حمض الهيالورونيك قد يزيد من قابلية نمو الكريات الحمراء وانتاج وترسب الكولاجين مع وجود كولاجين ايجابى /كولاجين الثالث نسبة بطريقة تعتمد على الجرعة .تسمح خصائصه اللزجة بالحد من الاحتكاكالسطح للاوتار وزيادة القدرة على مزلق .قد كان اثبت ان تطبيق حمض الهيالورونيك معا مع تكوين شبكة من الخلايا على سطح الوتر ينتج عنه ”تأثير الانزلاق”.
الهدف من العمل:
نحن نهدف الى معرفة تأثير حقن مادة حمض الهيالورونيك مقابل حقن مادة الكورتيزون فى تخفيف الألم اثناء الراحة وأثناء الحركة عند المرضى الذين يعانون من آلام اعتلالات الاوتار.
المرضى والطرق:
• نوعية البحث :
دراسة مستقبلية
• المرضى :
هذه الدراسة شملت 90 مريض مصاب باعتلال الأوتار ممن يترددون على العيادة الخارجية لأمراض الروماتيزم والتأهيل فى مستشفى سوهاج الجامعى.
• معايير الاشتمال :
1- المرضى الرجال والنساء واعمارهم اكبر من او يساوى 18سنة
2- كل المرضى يكونوا فى فترة الاعراض لمرض اعتلالات الاوتار المزمن وتوجد احد هذه الاعراض : ورم الوتر،الالم مع اللمس او الضغط ،صعوبة فى الحركة .
• معايير الاستبعاد :
1- المرضى الرجال والنساء أعمارهم اقل من 18 سنة .
2- المرضى الذين تم عمل عملية فى الاوتار حديثا والسيدات الحوامل والمرضعات.
• طرق البحث :
جميع المرضي تم عمل ما يلي لهم .
1- البيانات الديمغرافية مثل السن، مدة المرض ، الاوتار المصابة
2- قسم كل المرضى الى ثلاث مجموعات، كل مجموعة تتكون من 30 مريض .
1. المجموعة الاولى سوف يتم حقنها بمادة الكورتيزون .
2. المجموعة الثانية سوف يتم حقنها بمادة حمض الهيالورونيك .
3. المجموعة الثالثة تم حقنها بكل من الكورتيزون وحمض الهيالورونيك.
3- وقد قارنا بين المجموعات من حيث الالم ومستوى الحركة بعد اسبوع ثم بعد شهر ثم 3 شهور من الحقن.
نتائج الدراسة:
في دراستنا ، كان متوسط عمر مجموعات الدراسة حوالي 45-46 عامًا ، وكانت مجموعات الدراسة الثلاث متطابقة مع العمر ، مع عدم وجود فرق كبير ، كان حوالي ثلثي مجموعات الدراسة من الإناث ، وكانت المجموعات الثلاث متطابقة مع الجنس. مع عدم وجود فرق كبير.
كان متوسط مدة المرض لمجموعات الدراسة لدينا حوالي سنة واحدة (12.7-13 شهرًا) مع مدى يتراوح من 6 أشهر إلى سنتين ، ولم يكن هناك فرق كبير بين المجموعات الثلاث.
كانت غالبية الحالات في هذه الدراسة مصابة باعتلال الأوتار في منطقة الكتف ، حيث كان حوالي ربع الحالات فقط مصابًا بأصابع الزناد وحوالي 10٪ مصابين بالتهاب الوعاء الأخمصي. كان توزيع موقع الحقن قابلاً للمقارنة بين المجموعات الثلاث مع عدم وجود فرق كبير. لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعات الثلاث فيما يتعلق بمستوى الألم بمقياس VAS.
وجدنا في دراستنا أنه تم تسجيل أقل VAS في مجموعة حمض الهيالورونيك وحقن الستيرويد (المجموعة 3) تليها مجموعة الستيرويد (المجموعة 2) وأخيرًا مجموعة حمض الهيالورونيك وحده (المجموعة 1).
في هذه الدراسة ، لوحظ أفضل تحسن في مجموعة حمض الهيالورونيك المركب والستيرويد ، وقد لوحظ هذا منذ أسبوع بعد الحقن ، واستمر التحسن حتى نهاية 12 أسبوعًا من المتابعة. تبع ذلك مجموعة حقن الستيرويد وحده ، والتي أظهرت استجابة مبكرة أفضل من حمض الهيالورونيك وحده ، لكن هذه الاستجابة بدأت في الانخفاض في نهاية مدة الدراسة ، مع تقريب تدريجي لنتائج مجموعة حمض الهيالورونيك وحده ، والتي أظهر لاحقًا استجابة أكثر استدامة.
خلاصة الدراسة:
خلصت دراستنا إلى أن الحقن المركب للأوتار المعتلة بكل من الستيرويد وحمض الهياليورونيك يعطي نتائج أفضل من الحقن بأيهما منفردا، ولكن الحقن المنفرد بأيهما يعطي نتائج مقاربة بين العقارين.