الفهرس 
Fetal biometryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 4 |  |  |
| | | from | 4 | | |
Abstract
أول وأهم واجب لأخصائي التوليد هو تحديد تاريخ الحمل في أقرب وقت ممكن خلال فترة ما قبل الولادة. تقدير دقيق لعمر الحمل أمر أساسي ، وخاصة حالات الحمل عالية الخطورة. في بعض الحالات ، يكون الإنهاء المبكر ضروريًا بمجرد أن يصبح الجنين ناضجًا على سبيل المثال. مقدمات الارتعاج الوخيمة والارتعاج ، ارتفاع ضغط الدم المزمن ، أمراض الكلى المزمنة ، تأخر النمو الوريدي الحاد ، المريضة المصاب بمرض السكري ، المشيمة المركزية في بريفيا ، أم سالبه لمعامل روسوس إلخ.
كثيرا ما تفشل المريضة في تذكر اول يوم في اخر دورة أو تقاريره بشكل غير دقيق او يحدث الحمل أثناء انقطاع الطمث أثناء الرضاعة و إذا كانت المريضة قد نزفت في فترة مبكرة من الحمل.
بعد ٢٤ أسبوعًا ، يزيد طول الرحم . تقريبًا بمعدل سم كل أسبوع حتي 36 أسبوعًا من الحمل. ولكن هناك عدد من العوامل التي تؤثر على القياس بما في ذلك الحمل المتعدد ، و تأخر النمو الوريدي الحاد ، والحمل السكري ، وحجم الأم ، وضع غير طبيعى للجنين والمشاركة ، فضلا عن الاختلاف بين القياسات الداخلية وبين المراقب ، يعتبر قياس الموجات فوق الصوتية لقياسات الحيوية الجنيني .(طول الجنين ، محيط الرأس، محيط البطن ، طول عضم الفخذ) موثوقًا عندما يتم إجراؤه الأثلوث الاول والثانى من الحمل حاليًا لا يوجد قياس جنيني وحيد يستخدم لتقدير عمر الحمل بدقة في الثلث الثالث من الحمل وخاصة عند النساء اللواتي حجزن متأخرين وغير متأكدين من اول يوم في اخر دورة .
الكلى ، واحدة من أعضاء الجسم الحيوية . يمكن تصور الكلية في وقت مبكر في ١٤ أسبوعا من الحمل. مع تقدم الحمل ، فإن الزيادة في الدهون المحيطية مع زيادة معدل الصدى تفصل الكلية عن الأنسجة الرخوة المحيطة بها وتسمح برؤيتها بشكل أسهل خلال ٢٦42-أسبوعًا من الحمل يكون نمو الكلى الجنيني أقصى .
في الأثلوث الثالث من الحمل تنمو نسبة ٦٠٪ من النيفرون وتتوقف الزيادة في أعداد النيفرون فى ٣٦ أسبوعًا من الحمل .
تم إجراء العديد من الدراسات فى عدة بلدان فيما يتعلق بقياس طول الحمل بالموجات فوق الصوتية .
في البداية تم إجراء هذه الفحوصات لتشخيص تشوه الكلى في الرحم وفي وقت لاحق كانت لمعرفة العلاقة بين طول الكلى الجنين والعمر الحملي. لذلك ، خططنا لقياس طول الكلى الجنيني ، واعتباره معلم جديد لتحديد عمر الحمل في الأثلوث الثالث من الحمل .
الهدف من الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى الوصول إلى دقة طول الكلى الجنيني باستخدام الموجات فوق الصوتية في تقدير عمر الحمل فى الأثلوث الثالث من الحمل .
المرضي والطرق
هذه الدراسة دراسة مقطعية تم اجراؤها بمستشفى جامعة بنها.
• الاعتبارات المهنية : تمت الموافقة على بروتوكول الدراسة من قبل اللجنة المهنية للقسم لكلية الطب جامعة بنها. وتم الحصول على الموافقة المسبقة من كل مشاركة قبل بدء الدراسة .
• مجتمع الدراسة : تم عمل مائة حالة بين الحالات التي تتم فيها زيارة قسم التوليد وأمراض النساء فى مستشفى بنها الجامعى لرعاية ما قبل الولادة .وتم إختيار النساء الأصحاء اللواتي كن علي يقين من ميعاد أخر دورة شهرية ولديهن دورة الحيض منتظمة السابقة للحمل .الدراسة بين٢٨ أسبوعا الي ٤٠ اسبوع .
معايير الاستبعاد: نقص السائل الأمنيوسي .زيادة السائل الأمنيوسي .أم مصابة بالسكري .الحمل وارتفاع ضغط الدم الناجم عن مقدمات الارتعاج .تعدد الأجنة .تشوهات الكروموسومات الجنينية .تأخر النمو الوريدي الحاد .تشوهات الكلية.عدم القدرة على تحديد اقطاب الكلى بدقة.
منهجية البحث
1. تاريخ مفصل .
2. تم إجراء الفحوصات التمهيدية قبل الولادة إذا لم يتم ذلك من قبل.
3. فحص (عام ، التوليد ) .
4. فحص بالسونار وفحص الكلى.
تم الحصول على قياسات جميع المعلمات البيومترية الجنينية باستخدام مجس ذو شعاع منحني في الوقت الحقيقي ، 3.5–5.0 ميغاهرتز.
تم تحديد قطاع مستوٍ مقبول من الجنين عند مستوى الحجرات الأربعة للقلب ، وبعد ذلك استمر المسح العرضي في اتجاه الرأس إلى أن تم تصوير كليتي الجنين ، غالبًا على مستوى المعدة ، أو أسفل ذلك. ثم تم توجيه المسبار خلال ٩٠ درجة للحصول على قطاع طولي لكل كلية على جانبي الشريان الأورطي البطني البطيء في خط الوسط الأنبوبي. أكبر صورة طولية تظهر كلاً من الأقطاب الخارجية العلوية والسفلية لكل كلية كانت هى المعيار .
تم الحصول عليها وتجميدها على شاشة المراقبة. باستخدام الفرجار الإلكتروني ، تم قياس طول الكلى من القطب الخارجي المتفوق إلى القطب الخارجي السفلي كما هو موضح من قبل وتم أخذ ثلاثة قياسات لكل الكلي لتقليل نسبة خطأ ، وتم تسجيل متوسط القيمة في المليمترات في ورقة العمل. تم أخذ الحذر لاستبعاد الغدد الكظرية من القياسات. تم تحديد العمر التمهيدي في أسابيع من اول يوم في اخر دورة المريض باستخدام قاعدة نيجلز ، وبالتالي يمثل عمر الجنين بواسطة اول يوم في اخر دورة ، تم تحديد عمر الجنين المقدرة من مخطط هادلوك لقياسات الجنين المتنبأ بها في أسابيع حيض محددة لـ محيط رأس الجنين ، طول عضم الفخد ، محيط البطن ، باستخدام نقاط مرجعية محددة جيدا.
تم إجراء كل قياس ثلاث مرات وتم حساب متوسط وتسجيله كمتوسط القيمة.
الخلاصة:
• كان متوسط طول الكلية اليمنى (38.06 ± 3.27) ، وطول الكلية اليسرى (37.5 ± 3.42) ، وكان متوسط طول الكليتين (37.7 ± 3.09).
• كانت هناك علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين متوسط طول الكلى للجنين وعمر الحمل حسب التاريخ.
• لم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسط طول الجنين ووزن الأم.
• كانت هناك علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين متوسط طول الكلى لدى الجنين وطول الأمهات.
• طول الكلى الجنيني باستخدام الموجات فوق الصوتية في تقدير عمر الحمل فى الأثلوث الثالث من الحمل يظهر معامل ارتباط ممتاز مما يوحي بوجود توافق جيد وتكرار للقياسات.