الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت هذه الدراسة التحليلية للكشف عن معرفة اتجاهات التغطية الصحفية لحرب اليمن لصحيفتى النيويورك تايمز الأمريكية، والشرق الأوسط اللندنية خلال اللفترة المحددة للدراسة والوقوف على مضامين ومحتويات الأخبار التى نشرتهم الصحيفتان على صفحاتهم خلال فترة الدراسة ، والتعرف على موقف الصحيفتين موضوع البحث من خلال استخدام كلمات ومصطلحات ومضامين معينة من قبلهما ،والتعرف علي أبرز أحداث حرب اليمن التي وردت في الصحيفتين عينة الدراسة خلال الفتره ما بين 2017 الي 2018 ، وتتكون عينة الدراسة الحالية من ( صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية كعينة لصحبفة اجنبية لها شهرتها العالمية فى تغطبةالأحداث - صحيفة الشرق الأوسط اللندنية كعينة لصحيفة عربية تصدر عن دولة هى احد اطراف الصراع فى حرب اليمن) وقد تم اختيار هذه الصحف والتي تعتبر من اكثر الصحف تناولأ للأحداث السياسية اليومية ، وقد تم تحليل عينة من الأخبار الصادرة عن تلك الصحف في الفترة الزمنية (30/6/2017وحتي 30/6/2018) حيث تمثل هذه الفترة مرحلة مهمة من عمر التحولات السياسية لحرب اليمن. وخلصت الدراسة أن فيما يتعلق بالفنون الخبرية التي استخدمتها صحف الدراسة أثناء تغطيتها لقضايا حرب اليمن ، فقد احتل المرتبة الاولى الخبر القصير، بينما احتل المرتبة الثانية الخبر المركب ، واحتل المرتبة الثالثة القصة الخبرية ، واحتل المرتبة الرابعة المقال الصحفى التحليلى ، واحتل المرتبة الخامسة التقرير الاخبارى ، بينما احتل المرتبة السادسة المقال الصحفى وجاء فى المرتبة السابعة المقال الصحفى الافتتاحى ، وجاء فى المرتبة الثامنة والاخيرة المقال الصحفى الكاريكاتير وتعكس هذه النتيجة مدى أهمية الخبر الصحفي القصير أي الخبر ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة لجمهور القراء. لأنهم هم من سوف يساعدو صاحب الخبر في الوصول إلى نجاحه، عن طريق متابعته. لذلك يجب أن يكون الجمهور هو محور اهتمام القارئ، وأن يضع نفسه في مكانهم، حتى يستطيع أن يقيم الخبر. فالخبر القصير يركز على الحدث ولا يقوم على سرد كل التفاصيل سواء كانت مهمة أو غير مهمة. القارئ في الأخبار القصيرة يستهدف المحتوي والمضمون فقط، أما إذا أكثر الكاتب من الأحداث الغير مؤثرة ومهمة. يصاب القارئ بالملل، ويتوقف عن القراءة، لذلك يجب أن نجعل أساس الحدث هو محور حديثنا في الخبر القصير. أظهرت النتائج المتعلقة بماهية الخبر ”تحيز الأهتمام” بصحف الدراسة أثناء تغطيتها لقضايا حرب اليمن ، فقد احتل المرتبة الاولى التركيز على الأزمة بشكل مجرد ، بينما جاء فى المرتبة الثانية التركيز على الأزمة اليمنية بشكل عام، وجاء فى المرتبة الثالثة التركيز على الحوثيين ب، بينما جاء فى المرتبة الرابعة الإهتمام بأطراف الأ زمة ”عربية – أجنبية ، وجاء فى المرتبة الخامسة الإهتمام بحكومة عبد ربه هادى منصور ، بينما جاء فى المرتبة السادسة غير واضح ،وجاء فى المرتبة السابعة التركيز على أطراف يمنية داخلية واضح ،واحتل المرتبة الثامنة والاخيرة التركيز على الجماعات الإرهابية وتعكس هذه النتيجة أهمية التركيز على الأزمة بشكل مجرد من راى المحرر أو اى تدخل من الصحيفة فى شكل استحسان او استنكار لها كما أن التجرد يهم عدد كبير من القراء لأسباب يتفقون عليها على الرغم من اختلافهم فى التكوين الشخصى والثقافى والفكرى والمستوى العقلى. |