Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلي مقترح لإنقاص الوزن للسيدات البدينات من (25-35) سنة /
المؤلف
عطية، أية محمد عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / أية محمد عبد الرازق عطية
مشرف / حنان علي حسنين
مشرف / أشرف عبد السلام محمد العباسي
مناقش / محمد قدري بكري
مناقش / محسن إبراهيم أحمد
الموضوع
التربية البدنية- الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/2/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 127

from 127

المستخلص

أدي إعتماد المرأة علي الالة في معظم أنشطتها اليومية و إتباعها بعض العادات والتقاليد المجتمعية الخاطئة بالإضافة إلي إعتمادها علي الوجبات السريعة وعدم ممارستها للنشاط الرياضي الي الكثير من المشاكل التي تسبب لها الخمول و الكسل وتراكم كمية كبيرة من الدهون في أماكن متعددة بالجسم و الإصابة بأمراض كثيرة مثل أمراض القلب والسمنة وغيرها وهذا بدورة يعوق المرأة عن إكتساب الصحة ويمنعها من ممارسة حياتها بطريقة سليمة لذلك عليها اللجوء إلي ممارسة الرياضة لما لها من أهمية بالغة لحمايتها من الأمراض الناتجة عن قلة الحركة .
فمن الواجب إستخدام معارف وأسس علم الطب الرياضي في بناء البرامج التأهيلية العلاجية سواء بعد الإصابات الرياضية أو العوارض المرضية أو بعض الأمراض المزمنة أو العادية لاستعادة الشفاء والعودة للحالة الطبيعية والأداء الوظيفي الأمثل أو أقرب ما يكون إليه و تعتبر التمرينات الرياضية والعلاجية دعامة كبيرة وأساسية في الحياة اليومية فالتمرينات الرياضية هي كل وسيلة تعمل على انقباض العضلات ، وتحسين الدورة الدموية بها وتقويتها بالإضافة إلى إزالة فضلات التمثيل الغذائي بها ، وتنقسم التمرينات إلى تمرينات رياضية وتمرينات علاجية .
إن التمرينات التأهيلية هي المحور الأساسي والعامل المشترك في علاج الإصابات كما إنها هي إحدى الوسائل الطبيعية الهامة في مجال العلاج المتكامل للإصابة ، ويعتمد التأهيل على التمرينات بمختلف أنواعها وهى تتوقف على نوع الإصابة والتشخيص وذلك من خلال برنامج يتوافق مع الإصابة والطريقة المستخدمة في التأهيل وذلك لاستعاده الجزء المصاب لحالته قبل الإصابة ورفع كفاءته الوظيفية في أسرع وقت ممكن
إن أهميته كبيرة تعتمد كثيرا علي الأجهزة الحديثة التي تستعمل بكثرة في الحقل الرياضي على أسس فسيولوجية ولذلك لابد من الإلمام بها وكذلك لابد من تفهم كيفية عمل العضلات والسبل الصحيحة لتنمية قدراتها سواء كانت سرعة أو قوة أداء أو تنمية قدراتها على التحمل بحيث يمكنه العمل على علاج وتأهيل اللاعبين الممارسين لأنواع الرياضة المختلفة ، ويعد التأهيل من أهم وأكثر الوسائل الحركية تأثيراً في علاج الإصابات المختلفة حيث يعمل على تقوية العضلات الضعيفة والأربطة المحيطة بالجزء المراد تأهيلة وعودة قوة العضلة لها ومرونة المفصل المحيط بها كما يساعد على استعادة العضلات والمفاصل لوظائفها في أقل وقت ممكن
وللتمرينات البدنية أنواع متعددة منها السهل والصعب ومنها الفردي والمركب ومنها البسيط والمعقد والثابت والحركي ، وهذا التعدد في الأنواع يرجع إلى ضرورة ملائمة التمرينات البدنية للفرد وتركيب جسمه وقدرته على الأداء حتى يتحقق الهدف من ممارستها. كما تعددت وتنوعت التمرينات البدنية بشكل أوسع فأصبح منها العلاجي الذي يسهم في إصلاح ما أصاب القوام من تشوهات، ومنها البنائي الذي يعتبر أساسا للتنمية المتزنة لقوام الفرد ومنها أيضا الوقائي الذي يهدف إلى المحافظة على الوزن وخفض دهون الجسم، كما تشمل نوعا يهدف إلى إكساب الفرد الجمال في الحركة والمظهر .
إن السمنة ليست حالة عادية يقتصر ضررها و تأثيرها علي المظهر الخارجي للجسم فقط ، بل هي مرض مزمن له عوارضه و تداعياته الصحية و مضاعفاته الخطيرة حيث تعتبر من أهم الأسباب لحدوث كثير من المشاكل و المخاطر الصحية مثل أمراض القلب و الشرايين ، إرتفاع ضغط الدم ، السكري (النوع الثاني ) ، بالإضافة إلي المشاكل العامة كآلام الظهر و المفاصل نتيجة تحملها هذا الوزن الذائد وصعوبة التنفس و عسر الهضم و المشاكل النفسية كالعزلة و الإنطواء ولقد أثبتت الأبحاث الطبية إرتباط حدوث البدانة في الصغر بحدوثها في الكبر.
إن جسم الإنسان يعتبر وحدة بيولوجية متكاملة ، يبذل العلماء والباحثون أقصى جهودهم لتحقيق حياة أفضل لأفراد أصحاء وأكثر حيوية ونشاطاً ، وتكاتفاً من علماء التربية الرياضية مع باقي العلماء في المجالات الأخرى: الاجتماعية، العقلية، والنفسية، فإن الرياضة تلعب دوراً هاماً للحصول على مستوى أفضل للأفراد من جراء تحقيق قدر مناسب من اللياقة البدنية والتي إذا توافرت لدى الأشخاص بأي مجتمع، كان ذلك انعكاساً على مدى تقدم هذا المجتمع وتطوره، وتعتبر دراسة القوام البشرى .
إن ممارسة الرياضية تؤدي إلي إحداث تغيرات في الدم وهذه التغيرات منها ما هو مؤقت كاستجابة للنشاط الرياضي ومنها ما يتميز بالاستمرارية وهي تغيرات تحدث في الدم نتيجة للانتظام في ممارسة الرياضة.
مشكلة البحث :
إن ممارسة التمرينات الهوائية تحسن من كفاءة سعه الرئتين و تؤثر بصورة إيجابية علي القلب و الدورة الدموية حيث تؤدي إلي إنخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة و تعمل علي إتساع الأوعية الدموية وزيادة مطاطيتها و زيادة قدرة القلب علي دفع المزيد من الدم في الدقيقة مما يساعد العضلات علي أداء عملها بكفاءة عالية ، وبصفة عامة فإن برامج التمرينات الهوائية لها أعظم تأثير علي إكساب الفرد اللياقة القلبية و تحسين الصحة العامة لها .
ونظراً لأن التمرينات لا تتطلب قدراً عالي من القدرات والإستعدادت الخاصة فإن من السهل أن تمارسها السيدات وخاصة ربات البيوت فالتمرينات تساهم في تشكيل وبناء الجسم وإكسابه القوام الجيد والتأثير المباشر علي أجهزة الجسم الداخلية و التمرينات من أنواع الرياضات التي تتفق مع الخصائص الطبيعية للمرأة وتسهم في تطوير و تنمية مختلف الصفات البدنية لديها كما أنها تتميز بالطابع الجمالي وذلك من خلال الربط بين التمرينات البنائية الأساسية و الحركات الراقصة مع المصاحبة الموسيقية وذلك من تناسق وإنسيابية للحركة.
كما أن الفرد العادي يمكن ممارسة التمرينات الهوائية و التي يمكن مزاولتها بسهولة ويسر كما أنها غير مكلفة ولا تحتاج للإشتراك في الأندية أو أماكن خاصة لممارستها مثل المشي و الجري ونط الحبل وإستخدام أجهزة اللياقة البدنية المنزلية .
أن التدريب الهوائي يمثل قاعدة هرم لتدريب اللياقة ، ومن الطبيعي أن يبدأ أي برنامج تدريبي بتنمية الأساس الهوائي لتنمية كفاءة الجهاز الدوري التنفسي، فالتدريب الهوائي يعد أساس برامج ممارسة الرياضة بهدف الوقاية الصحية حيث أنه يقوي عضلة القلب ويؤخر الإحساس بالتعب ويؤدي إلى ما يعرف باللياقة الهوائية والتي تلعب دوراً مؤثراً في المقدرة على الأداء بشدة عالية والمقدرة على استعادة الشفاء .
وفي ضوء ما إتفقت علية العديد من الدراسات و المراجع العلمية من تأثير إيجابي للتمرينات الهوائية وعلاقة ذلك بالإرتقاء بالخصائص البدنية و الوظيفية للشخص .
وقد لاحظت الباحثة من خلال عملها بأحد المراكز المتخصصة بالسمنة والنحافة وجود ظاهرة تراكم الدهون مما دفع الباحثة للبحث عن كيفيه علاج هذه من خلال استخدام برنامج تأهيلي لإنقاص الوزن وذلك لتبصير المهتمين بأهمية البرنامج التأهيلي المقترح وفاعليته دون اللجوء إلي العمليات الجراحية أو استخدام المواد الكيميائية لعلاج السمنة الموضوعية وذلك بالرغم من اتباع السيدات النظم الغذائية التي تعمل علي خفض كمية الغذاء مما دفعت الباحثة إلي القيام بوضع برنامج تأهيلي مقترح يهدف إلي التعرف علي تأثير هذا البرنامج الذي يشمل علي تمرينات حرة و إستخدام صندوق الخطو بهدف إنقاص الوزن للسيدات البدينات ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة وذلك من خلال ” برنامج تأهيلي مقترح لإنقاص الوزن للسيدات البدينات من 25-35 سنة ” .
أهمية البحث والحاجة إليه :
الأهمية العلمية :-
يمثل هذا البحث حلقة في سلسلة الابحاث التي تناولت دور الرياضة في تحسين كفاءة أجهزة الجسم الحيوية حيث اشارت احصائيات منظمة الصحة العالمية ان ارتفاع نسبة السمنة في العالم بين السيدات تتراوح بين 30 – 50 % نتيجة لخمس عوامل سلوكية وهي إرتفاع نسبة كتلة الجسم , عدم تناول الفاكهة والخضراوات بشكل كاف , قلة ممارسة النشاط الرياضي , استخدام الوسائل التكنولوجية , الإصابة ببعض الأمراض الأخرى
الأهمية التطبيقية :-
تتمثل الأهمية التطبيقية في مدي الاستفادة من نتائج هذه الدراسة ... في توضيح العلاقة بين الدور الايجابي لممارسة السيدات للنشاط البدني لتخفيف المضاعفات السلبية الناتجة عن السمنة , كما أن اختيار البرنامج التأهيلي المقنن قد يعكس اثاره الايجابية علي تحسين الاستجابات لوظائف أجهزة الجسم وتحسين الحالة الصحية مما ينعكس علي مؤشر كتلة الجسم كما يمثل جانبا اساسيا للوقاية من مضاعفات مرض السمنة بحيث يصبح ركنا أساسيا لأسلوب الحياة الصحية السليمة
أ هداف البحث:
تهدف الدراسة إلى وضع برنامج تأهيلي مقترح لإنقاص الوزن للسيدات البدينات من 25-35 سنة وذلك يمكن من خلاله التعرف علي :
4. تأثير البرنامج التأهيلي المقترح علي مؤشر كتلة الجسم قيد البحث .
5. تأثير البرنامج التأهيلي المقترح علي المتغيرات البدنية قيد البحث( القوة – السرعة – التحمل – المرونة – الرشاقة – توازن ) .
6. تأثير البرنامج التأهيلي المقترح علي متغيرات سمك الدهن قيد البحث ( سمك الفخذ - سمك البطن – سمك الإبط – سمك العضد – سمك الكتف ) .
فروض البحث :
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي في قياس مؤشر كتلة الجسم لصالح القياس البعدي لدي عينة البحث .
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي في قياس المتغيرات البدنية ( القوة – السرعة – التحمل – المرونة – الرشاقة – توازن ) لصالح القياس البعدي لدي عينة البحث .
7. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي في قياس متغيرات سمك الدهن( سمك الفخذ - سمك البطن – سمك الإبط – سمك العضد – سمك الكتف ) لصالح القياس البعدي لدي عينة البحث .
8. نسبة التحسن بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في متغيرات البحث لدي العينة .
منهج البحث:
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبى بأسلوب القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة الواحدة وذلك لملائمتة لطبيعة البحث .
عينة البحث :
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وحيث تتراوح أعمارهم (25 : 35 سنة) وبلغ الحجم الفعلي لأفراد عينة البحث( 10 ) سيدات من المترددين علي أحد المراكز الصحية بالفيوم (SPORT ART GYM) بمدينة الفيوم وتم أخذ عدد(5) سيدة لإجراء التجربة الاستطلاعية ومن خارج العينة الأساسية للبحث .
شروط اختيار العينة
- اختيار أفراد العينة بالطريقة العمدية .
- تتراوح أعمار أفراد العينة من سن 35:25 سنه .
- أن تكون مشاركته ضمن عينة البحث بموافقته ورغبة منه .
- الإنتظام في البرنامج طوال فترة إجراء التجربة .
وسائل وأدوات جمع البيانات:
قامت الباحثة بالإطلاع على المراجع العلمية المتخصصة والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة والتي تناولت أدوات ووسائل جمع البيانات التي إستخدمت فى مجال علوم الصحة وكذلك إستطلاع رأي السادة الخبراء وذلك لمساعدة الباحثة في تحديد محتوي البرنامج ولإختيار مجموعه التمرينات المناسبة ومراحل البرنامج وذلك لتحقيق هدف البرنامج والوقوف على أهم وأفضل النتائج والقياسات والاختبارات التي ستستخدم في البحث ، تم تحديد أنسب الإختبارات و القياسات للبحث
الأدوات المستخدمة لجمع بيانات البحث:
6- إستمارة تسجيل البيانات الشخصية الخاصة بكل فرد من أفراد العينة .
7- استمارة تسجيل درجات عينة البحث في قياس مؤشر كتلة الجسم .
8- استمارة تسجيل درجات عينة البحث في المتغيرات البدنية .
9- استمارة تسجيل درجات عينة البحث في متغيرات سمك الدهن .
10- الوحدات التدريبية الخاصة بالبرنامج .
الأدوات و الأجهزة المستخدمة في البحث :
- جهز الرستاميتر Restameter لقياس الطول بالسنتيمتر .
- ميزان طبي مقنن لقياس الوزن بالكيلو جرام .
- شريط قياس صلب لقياس المحيطات .
- جهاز الكاليبر لقياس سمك الدهون
- عصا للسند ذات أرجل متعددة .
- مشاية frame للسند بالذراعين .
- كرة مطاطة .
- العجلة الثابتة .
- السير المتحرك Treadmill .
- صناديق الخطو
- دراجة ثابتة
- أستك مطاط .
- ساعة إيقاف .
- سماعات موسيقي و mp3
خطوات تنفيذ البحث :
قامت الباحثة بالإطلاع على بعض المراجع العلمية المتخصصة والدراسات السابقة المرتبطة في مجال علوم الصحة لتحقيق هدف البرنامج ومن خلال الخطة البحثية الموضوعة لإجراء البحث قامت الباحثة بتنفيذ الخطوات الأتية :-
- إعداد البرنامج و إستطلاع رأي الخبراء علية.
- تحديد العينة وتسجيل البيانات.
- تدريب المساعدين علي إجراء القياسات و الإختبارات و التسجيل وذلك للتعرف علي الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها أثناء القياس وذلك لضمان صحة التسجيل.
- التأكد من صلاحية المكان و الأدوات المستخدمة .
- التأكد من صلاحية أدوات القياس.
- تحديد برنامج التمرينات الهوائية وعرضة علي السادة الخبراء ووضعه في صورته النهائية.
- عمل القياسات القبلية .
- تنفيذ بالبرنامج
- عمل القياسات البعدية للمتغيرات التي تم تحديدها
- عمل المعالجات الإحصائية للنتائج ومناقشتها.
قياسات البحث:
وقد