الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدراسة (1) تتجلى أهمية الدراسة في ارتكازها حول مرحلة الشباب التي تُعد من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث تبدأ شخصيته بالتكون، وتنضج معالمها من خلال ما اكتسبته من معارف ومهارات. (2) اهتمام الحكومة باتساق رؤيتها للتعامل مع الشباب في مصر بصفة عامة مع استراتيجيات الأمم المتحدة التي وضعتها وسنتها في برنامج العمل العالمي للشباب الرامي لتمكينه، وزيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة له للمشاركة في تنمية مجتمعه بشكل فعال وبناء. (3) مواكبة الدراسة للإحساس العام للمجتمع بأهمية تعظيم دور الشباب في إدارة الوطن؛ خاصة إذا ما وضعنا في الحسبان الدور الملموس والأساس الذي لعبه الشباب في حركات الاحتجاج العارم؛ طلبًا لفرصة أفضل في الحياة. (4) تعاظم أهمية التعليم المدني، لإرساء سُبل العيش المشترك بين أفراد المجتمع مهما تباينت المعتقدات بالإضافة إلى ترسيخ الحفاظ على الهُوية الثقافية والتشبث بالانتماءات الوطنية، مجابهةً لفعل العولمة التي ألغت المسافات وحطمت الخصوصيات، وتماهت فيها الثقافات؛ وذلك من أدوار برامج التعليم المدني. رابعًا: أهداف الدراسة (1) تحديد الفعالية المدنية لبرنامج التعليم المدني فيما يتعلق بتمكين الشباب سياسيًا. (2) تحديد قدرات برنامج التعليم المدني في الوصول السريع للشباب وتحقيقه الشمول والإتاحة للفئة المستهدفة. (3) تحديد مدى استيفاء برنامج التعليم المدني لمتطلبات التمكين السياسي للشباب. (4) تحديد المتطلبات التي يحتاجها برنامج التعليم المدني لزيادة أثره في تمكين الشباب سياسيًا. (5) التوصل إلى رؤية مستقبلية لزيادة فعالية برامج التعليم المدني بهدف تمكين الشباب سياسيًا. |