الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر التاريخ الطبيعي للإصابة الحادة للكلى الناتج عن إصابة الحوادث غير معروف بطريقة واضحة. وقد أوضحت منشورات حديثة أن قلة تدفق الدم للكلى هو السبب الأكثر شيوعا المؤدي لهذا النوع من الإضطراب بالكلى بعد ما كان يعتقد قديما من أن السبب وراء الإصابة الحادة للكلى هو ناتج عن ما يعرف بالإصابات الساحقة و تكسير خلايا العضلات الخطية والذي يعرف بانحلال الربيدات أو التحلل العضلي. ولقد تبين بالملاحظة أن الإعتلال الكلوي هو عبارة عن موت أو تحطيم الخلايا الأنبوبية الموجودة بالكلى والتي يعزى سببها في الغالب إلى عدم التوازن بين الإمداد الأكسجيني ومتطلبات الطاقة وذلك بسبب نقص تدفق الدم للكلى. الهدف من الدراسة كان الهدف من هذه الدراسة هو التنبؤ بإصابة الكلى الحادة في المرضى متعددي الاصابات لمنع حدوثها. المرضى و طريقة البحث تضمنت هذه الدراسة 300 حالة إصابة بالصدمات المتعددة إلى مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة ، مصر لمدة عام واحد. تم عمل للإنعاش الأولي لجميع الحالات في الدراسة والذي أجري بالتزامن مع التقييم الأولي. بعد جهد الإنعاش الأولي ، تم أخذ التاريخ الكامل لجميع المرضى مع أخذ العمر والجنس والوضع ووقت الصدمة ، ووقت الوصول والإنعاش. تم إجراء فحوصات مخبرية كاملة وإجراء فحوص إشعاعية للكشف عن أي إصابات مصاحبة. تمت متابعة الحالات بعد دخولها للعناية المركزة حتى نقطة نهاية الدراسة بالنسبة للحالة إما بالوفاة أو الخروج من المستشفى ومن ثم تم عمل مقارنة اإحصاءية فيما يتعلق بالبيانات السريرية والمخبرية للحالات تبعا لحدوث اصابات حادة في الكلى من عدمه. |