Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالة الزمنية للصيغ الفعلية
”دراسة مقارنة بين الحبشية والعربية والعبرية”/
المؤلف
شعيشع، إسلام حمدي مصباح محمد
هيئة الاعداد
باحث / إسلام حمدى مصباح محمد شعيشع
مشرف / جمال أحمد الرفاعي
مشرف / إيمان رمزى أبو زيد
مناقش / محمد رجب الوزير
مناقش / عمرالسيد عبد الفتاح
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
148ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات السامية - شعبة اللغة العبرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

هناك أواصر لغوية مشتركة بين اللغات الثلاث موضوع الدراسة، وهذا ليس بجديد، بل هو أمر متعارف عليه منذ زمن بعيد، لعل هذا ما جعل كثيرًا من علماء الساميات يسعون للتعرف على ما يجمع تلك اللغات من علاقات تدعم فكرة انتمائها لنفس الأسرة اللغوية، وللهدف نفسه سعيت في هذه الدراسة... إلى الوقوف على أكثر القضايا إشكالًا وتعقيدًا في اللغات السامية عامة، ألا وهي قضية الزمن، والتي لم تحظَ باهتمامٍ وافٍ في اللغة الحبشية على وجه الخصوص، ولما كانت تلك اللغة غاية في الضآلة بمراجعها، لجأت لمقارنتها بالعربية والعبرية واللتين تحظيان بمادة وفيرة، ولا سيما فيما يتعلق بموضوع الزمن، فتكون كلتا اللغتين بمثابة يد العون التي تساعدنا على فهم تلك القضية في اللغة الحبشية.
أولًا الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى الوصول لخصائص لغوية مشتركة بين كلٍ من الحبشية والعربية والعبرية فيما يخص قضية الزمن اللغوي بكلٍ منها، كما إنها تسعى للتعرف على أساليب كلٍ منها في التعبير عن الفروق الزمنية الدقيقة.
ثانيًا أهمية الدراسة:
تتناول الدراسة موضوعًا غاية الأهمية في اللغات السامية عامة ألا وهو الزمن وكيفية التعبير عنه باستخدام الصيغ الفعلية المختلفة ”التامة وغير التامة” اعتمادًا على التطبيق على نماذج من اللغات الثلاث بهدف التعرف على السبل المختلفة التى تتبعها كل لغة في التعبير عن الأزمنة المتنوعة.
ثالثًا منهج الدراسة:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي المقارن بين اللغة الحبشية ولغة القرآن الكريم وعبرية العهد القديم؛ فهو منهج وصفي لأنه يتناول اللغة في فترة زمنية معينة، بالإضافة لكونه مقارنًا لأنه يتناول ثلاث لغات تنتمي لنفس الأسرة اللغوية.
رابعًا أقسام الدراسة:
تنقسم الدراسة من ثلاثة فصول يسبقها تمهيد يشتمل على عرض موجز عن قضية الزمن وآراء النحويين في ذلك، ويعقبها خاتمة تلخص أهم نتائج تلك الدراسة.
الفصل الأول: الصيغ الفعلية
يتناول هذا الفصل الصياغة الصرفية للصيغ الفعلية في كلٍ من الحبشية والعربية والعبرية، وينقسم إلى ثلاثة مباحث؛ يعالج أولها الفعل وما قاله النحويون في تعريفه وأنواعه من حيث التعدى واللزوم، والتجرد والزيادة، والصحة والإعلال، أما الثاني فيتناول الصياغة الصرفية للصيغ التامة، ويتناول الثالث الصياغة الصرفية للصيغ غير التامة.
الفصل الثاني: الدلالة الزمنية للصيغ التامة:
يعرض هذا الفصل الدلالات الزمنية المختلفة للصيغ التامة في اللغات الثلاث ويتكون من ثلاثة مباحث؛ يتطرق أولها للحديث عن دلالة تلك الصيغ على حدث سابق للحظة التكلم، والثاني يتناول دلالتها على حدث لاحق للحظة التكلم، في حين أنه يتم الحديث في المبحث الثالث عن دلالات زمنية أخرى للصيغ التامة نحو دلالتها على حدث متزامن مع لحظة التكلم والإشارة للزمن الدائم.
الفصل الثالث: الدلالة الزمنية للصيغ غير التامة:
يتناول هذا الفصل الدلالات الزمنية المختلفة للصيغ غير التامة في اللغات الثلاث وينقسم إلى ثلاثة مباحث؛ يعرض أولها دلالة تلك الصيغ على حدث سابق للحظة التكلم، والثاني يتناول دلالتها على حدث لاحق للحظة التكلم، وأخيرًا المبحث الثالث الذي يشتمل على دلالات زمنية أخرى للصيغ غير التامة نحو دلالتها على حدث متزامن مع لحظة التكلم ودلالتها على الزمن الدائم.
الخاتمة:
تتضمن أهم ما خلصت إليه هذه الدراسة.