Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام التعليم المتمايز في تدريس التاريخ على تنمية مهارات البحث التاريخي واتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
أحمد، ضاحي عبد الفتاح علي.
هيئة الاعداد
باحث / ضاحي عبد الفتاح علي أحمد
مشرف / أحمد بدوي أحمد كمال
مشرف / عبد المعز محمد إبراهيم القلعاوي
الموضوع
التعليم. التعليم - مناهج.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
14/9/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

يتناول هذا الفصل عرض ملخص البحث الحالي، وعرض النتائج التي توصل إليها مع تقديم بعض التوصيات التي قد يستفاد منها في ميدان الدراسات الاجتماعية هذا فضلا عن تقديم بعض المقترحات الخاصة بما يمكن بحثه مستقبلا.
أولا: ملخص البحث
مشكلة البحث:
شهد العالم في السنوات الأخيرة العديد من التغيرات والتحديات ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية ، حيث إننا نعيش في عصر يُعرف بعصر الطوفان المعرفي، الذي نتج عنه ثورة المعلومات وأصبح العالم يعيش ثورة علمية وتكنولوجية كبيرة لها تأثيرها على مختلف جوانب الحياة وهنا تقع على التربية المسؤولية الكبرى في إعداد الطلاب للحياة المستقبلية وهذا يتطلب تعليما يهدف إلى إعداد جيل قادر على مهارات البحث والتقصي والتفكير بشكل عام .
ولما كانت التربية هي وسيلة المجتمع إلى إعداد مواطنيه، كان من الضروري أن تساير تلك التطورات المستمرة فلم تعد التربية تهدف إلى إكساب المتعلمين الكثير من المعارف والمعلومات والحقائق بقدر ما تهدف إلى إكسابهم مهارات التفكير ، وتُعد المناهج التعليمية هي الأداة الفعالة في تحقيق منظومة التعليم وتأتي الدراسات الاجتماعية في مقدمة المناهج بصفة عامة والتاريخ بصفة خاصة .
وتُعد مناهج التاريخ احد المناهج الدراسية التي تزود الفرد بالمعارف والمهارات والاتجاهات ومساعدته على مواجهة تحديات هذا العصر الذي تسوده الخلافات والتصادم وبالرغم من أهمية مادة التاريخ فإنها لم تحقق ما وضع لها من أهداف في مختلف المراحل المختلفة حيث توجد صعوبات في تدريس مادة التاريخ لما تحتويه هذه المناهج من معلومات وحقائق نظرية تحتاج إلى وسائل وأساليب تعليم وتعلم تعمل على إحيائها وتبتعد بها عن الجمود الذي يعتريها ولعل هذا ما دعا التربويون إلى البحث عن الأسباب المختلفة لإظهار الصورة المثلى لتدريس مادة التاريخ في مراحل التعليم المختلفة من خلال تنمية مهارات البحث التاريخي لدى المتعلمين.
ولأن تعلم المهارات في غاية الأهمية حيث تقوم بدورا بارزا في تنمية مهارات التفكير عند الطلاب، وهو التفكير القائم على معرفة الوقائع والأحداث التي أصبحت سمة من سمات العصر الذي تزايد فيه التفاعل المستمر بين الإنسان وبيئته.
و لأهمية مهارات البحث التاريخي فقد تناولتها العديد من الدراسات والبحوث برؤى وزويا مختلفة وامتلاك المتعلمين لمهارات البحث التاريخي كمهارة (قراءة وفهم المادة التاريخية، تفسير الأحداث التاريخية، الترتيب الزمني للأحداث التاريخية، تقويم المصادر والأحداث والأدلة التاريخية، تفسير الأحداث الجارية). يُنمي لديهم المهارات الأخرى المرتبطة بالبحث التاريخي وفي مقدمتها مهارة اتخاذ القرار وتعد مهارة اتخاذ القرار هدفا أساسيا من أهداف تدريس الدراسات الاجتماعية فهي تؤكد الخطوات العلمية التي تغير من تفكير الإنسان وتنمي قدراته وتكشف عن ميوله من خلال تلك المهارة التي يُمكن التدريب عليها كما أنها ضرورة حياتيه تساعد الفرد لكي يواجه المشكلات والمواقف التي تواجهه وتساعده على فهم مسارات الحياة .
وعلى الرغم من أهمية مهارات البحث التاريخي واتخاذ القرار المتضمنة في مناهج الدراسات الاجتماعية (التاريخ) بمراحل التعليم المختلفة وبخاصة المرحلة الإعدادية، إلا أن تنميتها في المدارس لا يذهب إلا ابعد من مجرد الإشارة للتلاميذ دون البحث عن أساليب واستراتيجيات حديثة تسعى إلى تنميتها لدى التلاميذ وممارستها في مواقف جديدة في حياتهم اليومية وهذا ما أكدته البحوث والدراسات السابقة وأكدته الدراسة الاستطلاعية التي قام بها البحث الحالي.
ومن هنا حاول البحث الحالي تنمية بعض مهارات البحث التاريخي واتخاذ القرار لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، من خلال تدريس وحدة من وحدات مقرر التاريخ للصف الثاني الإعدادي وفقا لبعض استراتيجيات التعليم المتمايز(العصف الذهني - الأنشطة المتدرجة- المجموعة المرنة- فكر زاوج شارك- حل المشكلات) مقارنة بالطريقة التقليدية السائدة.
تساؤلات البحث:
للتصدي لمشكلة البحث كان على الباحث الإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي:
س/ ما فاعلية استخدام التعليم المتمايز في تدريس التاريخ على تنمية مهارات البحث التاريخي واتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟.
ويتفرع من التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما مهارات البحث التاريخي التي يجب تنميتها لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي من خلال تدريس الدراسات الاجتماعية؟
2- ما مهارات اتخاذ القرار التي يجب تنميتها لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي من خلال تدريس الدراسات الاجتماعية ؟
3- ما التصور لوحدة دراسية قائمة على التعليم المتمايز لتنمية مهارات البحث التاريخي واتخاذ القرار لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
4- ما فاعلية استخدام التعليم المتمايز في تنمية مهارات البحث التاريخي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
5- ما فاعلية استخدام التعليم المتمايز في تنمية مهارات اتخاذ القرار لدى تلاميذ الصف الثاني الاعدادي ؟
6- ما العلاقة الارتباطية بين تنمية مهارات البحث التاريخي وتنمية مهارات اتخاذ القرار لدى تلاميذ الصف الثاني الاعدادي؟
فروض البحث:
سعى البحث الحالي للتحقيق من صحة الفروض التالية:
- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى(5 0,0) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست باستخدام التعليم المتمايز ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات البحث التاريخي ككل لصالح المجموعة التجريبية.
- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 05,0) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست باستخدام التعليم المتمايز ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات اتخاذ القرار ككل لصالح المجموعة التجريبية.
- يوجد ارتباط دال إحصائيًا بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار مهارات البحث التاريخي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار مهارات اتخاذ القرار.
منهج البحث:
اعتمد البحث الحالي على:
ا- المنهج الوصفي في إعداد الإطار النظري للبحث وأدواته، وتحليل النتائج وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات.
ب-كما استخدم الباحث المنهج التجريبي: القائم على التصميم شبه التجريبي من خلال استخدام مجموعتين متكافئتين احدهما تجريبية تدرس الوحدة المختارة باستراتيجيات التعليم المتمايز، في حين تدرس المجموعة الضابطة الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة, وتطبيق القياس القبلي والبعدي على المجموعتين عند تنفيذ تجربة البحث؛ وذلك للتعرف على فاعلية استخدام التعليم المتمايز في تدريس التاريخ على تنمية مهارات البحث التاريخي واتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
خطوات وإجراءات البحث:
في إطار الإجابة عن تساؤلات البحث تم إتباع الإجراءات والخطوات التالية:
• االخطوة الأولى
للإجابة عن التساؤل الفرعي الأول من تساؤلات البحث والذي ينص على:
1- ما مهارات البحث التاريخي اللازم توافرها لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
تم تحديد قائمة مهارات البحث التاريخي اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي والتي يمكن تنميتها من خلال مقررات التاريخ وذلك فيما يلي:
- الدراسات والبحوث السابقة التي أجريت في هذا المجال.
- طبيعة مناهج الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الإعدادية.
- استطلاع آراء خبراء المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية.
- المعايير القومية للتعليم في مصر.
ومن خلال المصادر السالفة الذكر أمكن التوصل إلى الصورة المبدئية لقائمة مهارات البحث التاريخي والتي يمكن تنميتها من خلال مقررات التاريخ واللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وقد تم عرض تلك القائمة على مجموعة من الخبراء والمحكمين في مجال المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية وذلك للتأكد من دقتها وملائمتها وشمولها وسلامتها العلمية ، وقد أسفرت هذه الخطوة عن الصورة النهائية للقائمة على (5) مهارات رئيسية، يندرج تحتها (25) من المهارات الفرعية،
* الخطوة الثانية
للإجابة عن التساؤل الفرعي الثاني من تساؤلات البحث والذي ينص على:
2- ما مهارات اتخاذ القرار اللازم توافرها لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
تم تحديد قائمة مهارات اتخاذ القرار اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي والتي يمكن تنميتها من خلال مقررات التاريخ وذلك فيما يلي:
- البحوث العربية والأجنبية التي أجريت في هذا الميدان.
- الرجوع إلى الأدبيات ذات الصلة بموضوع البحث.
- طبيعة الدراسات الاجتماعية بصفة عامة والتاريخ بصفة خاصة.
- رأي خبراء مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية .طبيعة تلاميذ المرحلة الإعدادية.
ومن خلال المصادر السالفة الذكر أمكن التوصل إلى الصورة المبدئية لقائمة مهارات اتخاذ القرار والتي يمكن تنميتها من خلال مقررات التاريخ واللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وقد تم عرض تلك القائمة على مجموعة من الخبراء والمحكمين في مجال المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية وذلك للتأكد من دقتها وملائمتها وشمولها وسلامتها العلمية ، وقد أسفرت هذه الخطوة عن الصورة النهائية للقائمة على (4) مهارات رئيسية، يندرج تحتها (20) من المهارات الفرعية،
*االخطوة الثالثة
للإجابة عن التساؤل الفرعي الثالث من تساؤلات البحث والذي ينص على:
3- ما التصور لوحدة دراسية قائمة على التعليم المتمايز لتنمية مهارات البحث التاريخي واتخاذ القرار لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي
تم تحليل محتوى موضوعات مقرر التاريخ في مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي في ضوء قائمة مهارات البحث التاريخي التي تم التوصل إليها وذلك بهدف:
أ‌- التعرف على مهارات البحث التاريخي المتضمنة بمقرر التاريخ للصف الثاني الإعدادي.
ب‌- اختيار وحدة دراسية في مقرر التاريخ للصف الثاني الإعدادي وإعادة صياغتها وفقا لبعض استراتيجيات التعليم المتمايز(العصف الذهني - الأنشطة المتدرجة- المجموعة المرنة- فكر زاوج شارك- حل المشكلات) وذلك في ضوء قائمة مهارات البحث التاريخي التي تم التوصل إليها على أن تتضمن الوحدة :
1- الأهداف الإجرائية.
2- المحتوى المختار بعد إعادة صياغته.
3- - استراتيجيات التدريس المستخدمة( العصف الذهني- الأنشطة المتدرجة- المجموعة المرنة- فكر زاوج شارك- حل المشكلات).
4- مهارات البحث التاريخي التي يمكن تنميتها من خلال دروس الوحدة.
5- الأنشطة والوسائل التعليمية التي ستتضمنها الوحدة.
6- التقويم.
* الخطوة الرابعة
وفي هذه الخطوة تم إعداد مواد البحث والمتمثلة في:
1- دليل المعلم لتدريس وحدة ” حياة محمد ﷺ قصة بناء امة” يوضح كيفية تدريس الوحدة وفقا لبعض استراتيجيات التعليم المتمايز(العصف الذهني- الأنشطة المتدرجة- المجموعة المرنة- فكر زاوج شارك- حل المشكلات).
2 - الوحدة المعاد صياغتها وفقا لبعض استراتيجيات التعليم المتمايز(العصف الذهني- الأنشطة المتدرجة- المجموعة المرنة- فكر زاوج شارك- حل المشكلات).
3- أوراق عمل التلميذ تبعا لاستراتيجيات التعليم المتمايز المستخدمة.
وقد تم عرض هذه الأدوات على مجموعة من السادة المحكمين في مجال المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية ،وإجراء التعديلات اللازمة وفقا أراءهم
*االخطوة الخامسة
وفي هذه الخطوة تم إعداد أدوات البحث والمتمثلة في :
1- اختبار مهارات البحث التاريخي في وحدة ”حياة محمد ﷺ قصة بناء امة” والتحقق من صدقه وثباته
2- اختبار مهارات اتخاذ القرار التي تم تناولها من خلال الوحدة والتأكد من صدقه وثباته.
*االخطوة السادسة:
للإجابة عن التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما فاعلية استخدام التعليم المتمايز في تنمية مهارات البحث التاريخي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
2- ما فاعلية استخدام التعليم المتمايز في تنمية مهارات اتخاذ القرار لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
3- ما العلاقة الارتباطية بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي سوف تدرس بالتعليم المتمايز)ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي سوف تدرس بالطريقة التقليدية0
تم القيام بالتجربة الميدانية
وفي هذا الإطار قام الباحث بما يلي:
- تطبيق التجربة الاستطلاعية لكل من اختبار مهارات البحث التاريخي واتخاذ القرار وذلك لحساب الصدق والثبات، وحساب الزمن المناسب لتطبيق كل من اختبار مهارات البحث التاريخي واختبار مهارات اتخاذ القرار.
- اختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمحافظة المنيا وتقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تجريبية تدرس الوحدة المختارة وفقا لبعض استراتيجيات التعليم المتمايز (العصف الذهني- الأنشطة المتدرجة- المجموعة المرنة- فكر زاوج شارك- حل المشكلات) ومجموعة ضابطة تدرس نفس الوحدة بالطريقة المعتادة في التدريس.
- تطبيق تجربة البحث وذلك فيما يلي:
أ‌- تطبيق أدوات البحث قبليا (اختبار مهارات البحث التاريخي، واختبار مهارات اتخاذ القرار
ب- تدريس وحدة ”حياة محمد ﷺ قصة بناء امة” لتلاميذ المجموعة التجريبية وفقا لبعض استراتيجيات التعليم المتمايز(العصف الذهني- الأنشطة المتدرجة- المجموعة المرنة- فكر زاوج شارك- حل المشكلات)، بينما تدرس المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة في التدريس.
ج- الخروج بمجموعة من التوصيات من خلال البحث.
د- اقتراح بعض البحوث في هذا المجال من خلال البحث.
ثانيا: نتائج البحث:
توصل البحث للنتائج التالية:
1- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (5 0,0) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست وحدة (حياة محمد ﷺ” قصة بناء امة”) المصاغة وفقا لبعض استراتيجيات التعليم المتمايز ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي درست الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات البحث التاريخي ككل لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 5 0,0) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست وحدة (حياة ﷺ” قصة بناء امة”) المصاغة وفقا لبعض استراتيجيات التعليم المتمايز ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي درست الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات اتخاذ القرار ككل لصالح المجموعة التجريبية.
3- ما العلاقة الارتباطية بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي سوف تدرس بالتعليم المتمايز)ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي سوف تدرس بالطريقة التقليدية.
ثالثا: توصيات البحث:
في ضوء مشكلة البحث وفروضها وبناء على النتائج التي تم التوصل إليها يمكن التوصية بالتالي:
- تضمين محتوى مناهج التاريخ بالمرحلة الإعدادية بالموضوعات والأحداث التاريخية, وصياغتها في صورة مجموعة من الأنشطة التي يمكن من خلالها تنمية مهارات البحث التاريخي ومهارات اتخاذ القرار لدى التلاميذ.
- استخدام استراتيجيات وطرق التدريس الحديثة في تدريس التاريخ بالمرحلة الإعدادية والتي يأتي من أهمها استراتيجيات التعليم المتمايز لتنمية مهارات البحث التاريخي ومهارات اتخاذ القرار بوصفها من الأهداف الرئيسة التي تسعى مادة التاريخ لتحقيقها..
- التركيز على قياس قدرة المتعلمين على التمكن من مهارات البحث التاريخي ومهارات اتخاذ القرار .
- عقد برامج تدريبية لمعلمي الدراسات الاجتماعية والتاريخ في أثناء الخدمة بالمرحلة الإعدادية، بهدف إكسابهم المهارات والكفايات اللازمة لاستخدام استراتيجية التعليم المتمايز بنجاح في التدريس، وتطوير قدراتهم على تصميم التدريس بهذا الأسلوب، مما يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق أهداف تدريس مادتهم.
رابعا: مقترحات البحث:
في ضوء نتائج هذا البحث، والنتائج التي أسفر عنه، تبدو الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات والبحوث التربوية في هذا المجال، مما يزيده عمقا وثراء، لذا يقترح الباحث البحوث التالية:
ا- فاعلية استراتيجية التعليم المتمايز في تدريس التاريخ على تنمية الفهم التاريخي ومهارات التفكير التأملي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
ب- فاعلية برنامج مقترح قائم على استراتيجية التعليم المتمايز في تنمية التفكير المنظومي والوعي الأثري لدى تلاميذ المرحلة الثانوية.
ج- فاعلية استراتيجية التعليم المتمايز في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية التفكير الايجابي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
د- فاعلية استراتيجية التعليم المتمايز في تدريس التاريخ علي تنمية مهارات البحث التاريخي وعادات العقل لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
و- اثر استخدام التعليم المتمايز في تدريس التاريخ لتنمية المهارات الاجتماعية واتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الثانوية.