Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مجموعة مكتشفات من الفخار من منطقة أثار دير البرشا :
المؤلف
متى، عبير وليم.
هيئة الاعداد
باحث / عبير وليم متى
مشرف / سيلفى مارشان
مشرف / جلال أحمد ابو بكر
الموضوع
الفخار. الأواني الفخارية. الآثار.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 416

from 416

المستخلص

تعد الفخاريات القديمة من المواد الآثرية الأكثر وفرة وإنتشاراً فى المواقع الآثرية , وذلك رغم الصعوبة التى تكتنف تحديد تاريخ ومكان ظهوره , كما تؤكد الشواهد المادية المكتشفة إنه من بين أقدم الصناعات التى سايرت الحياة اليومية للإنسان , حيث من خلاله يمكن تتبع المراحل الحضارية والتاريخية , كما يمكن بوجوده تحديد التسلسل الزمنى للمواقع الآثرية , نظراً للتطور الذى عرفته مجالات البحث الآثرى .
إن تعدد مجالات البحث الآثرى , جعل من هذه المادة الآثرية أداة , عادة ما تستعمل كموجه زمنى أو كرونولوجى فى الابحاث والدراسات الآثرية , وذلك بفعل التطور الفنى والتقنى الذى عرفه النشاط الصناعى للفخاريات , حيث نستشف ذلك من خلال المكانة والمستوى العلمى التى بلغتها التصنيفات والدراسات الفخارية . حيث يمثل الفخار لدى الآثريين قراءة للمجتمع المنتج له من حيث الصناعة والمستوى الإقتصادى وشكل الحياة فى المناحى كافة . فالفخار هو الأدوات المستخدمة فى الطعام والشراب والتخزين والمقابر والكثير من أشكال الزينة , بالإضافة إلى كونه يحمل علماً من خلال التراكيب الكيميائية وخصائص الخامة ومستوى الشكل والتصميم والوصول بالهدف النفعى بالتوازى مع الهدف الجمالى من الشكل الطميى يحتاج لعشرات السنين كى ينضج كشكل محمل بالقيم الجمالية . وهو ما يعكس عبقرية المكان التى تنتج الشكل وأهمية جمال التصميم للسطح الخارجى للفخار , والذى لم يكن أبداً عفوياَ بل هو نتاج مراحل مر بها لمئات السنين ليصل لمراحل متميزة فى فنون التشكيل كانت دراسة فخار– إلى وقت قريب - مهملة, خاصة وأن أغلب المكتشفات الفخارية قد أمدتنا بها المقابر, لذا فإن المقارنة بين المكتشفات من الأواني الفخارية وبين مثيلتها المصورة مع مناظر الحياة اليومية على جدران المقابر والمعابد يعطينا صورة واضحة ومعلومات وفيرة عن استخدامات هذه الأواني, خاصة وأن مناظر الحياة اليومية تعتبر مرآه لملاحظات الفنان على الحياة والعبادات والعادات في مصر القديمة .
إشتملت الدراسة على مقدمة وثلاثة فصول و كتالوج للرسومات الآثرية للأوانى الفخارية وخاتمة كما يلى :
تناول الفصل الاول لمحة عن الفخار فى مصر القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات إلى عصر الإنتقال الأول , وما يميز فخار كل عصر من حيث المادة الخام , وطرق الصناعة ’ ومعاملة السطح , والأوانى التى كانت منتشرة فى تلك الفترة وأمثلة عليها , والزخارف التى كانت سائدة فى كل عصر من العصور.
وتناول الفصل الثانى فخار عصر الدولة الوسطى - ولأنها تمثل ذات الفترة قيد البحث- تم عرض الموضوع بشئ من التفصيل من حيث مصادر الدراسة و التعرف على ورشة صناعة الفخار فى تلك الفترة , طرق التشكيل , مرحلة التجفيف والحرق والأفران , أنواع الطين ومكوناته, معاملة السطح , الزخارف , وأمثلة الأوانى التى كانت منتشرة فى تلك الفترة.
وتناول الفصل الثالث كتالوج الأوانى الفخارية المكتشفة فى مقبرة الوزير”خوو” بمنطقة السهلة الآثرية المرقمة من قبل البعثة البلجيكية بالمنطقة 10 , بمنطقة آثار دير البرشا , وترجع إلى عصر الدولة الوسطى , وقد قامت الباحثة اولاً : بعرض لمحة عامة عن منطقة آثار دير البرشا من حيث الموقع الجغرافى , الأهمية الآثرية للمنطقة , الإكتشافات المبكرة والرواد الذين زاروا المنطقة , وتاريخ الحفائر بالمنطقة من سنة 1891 حتى الآن , ثم قامت الباحثة بعرض تاريخ الحفائر التى جرت بمنطقة السهلة الآثرية وبالأخص الحفائر التى جرت فى مقبرة الوزير ”خوو” , ثم تعرضت الباحثة للصعوبات التى واجهتها فى الحصول على معلومات والإلمام بهذه الحفائر القديمة , ثم قامت الباحثة بعرض كتالوج الأوانى الفخارية المكتشفة بمقبرة الوزير”خوو” , ودراسة الأنماط الفخارية وتصنيفها والتطور التاريخى خلال عصر الدولة الوسطى , والتعرف على إستخدامات كل نمط خلال عصر الدولة الوسطى , وقد إستعانت الباحثة بكتالوج الأوانى الفخارية الخاص بالدولة الوسطى فى تصنيف الأوانى , الأوانى ذات الشكل المفتوح , والأوانى ذات الشكل المغلق من حيث نوع المادة الخام والشكل ومعاملة السطح وطرق الصناعة والأبعاد القياسية لكل نمط , ومكان الحفظ الحإلى , وعرض للزخارف إذا وُجدت , ومقارنة من حيث الإنتشار وأماكن تواجدها إن كانت ظهرت فى أماكن آخرى سكنية أو مقابر , ومقارنة كل نمط بمثيلاتها بمنطقة دير البرشا , والتعرف على إستخداماتها . ومن خلال تدريب الباحثة من عام 2012- 2014 على دراسة الفخار وكيفية رسمه الآثرى مع البعثة البلجيكية ثم إلحاق الباحثة كعضو رسمى فى البعثة مع المجموعة الخاصة بدراسة الفخار عام 2015 حتى الآن قامت الباحثة بالرسم الآثرى للقطع الآثرية وعمل كتالوج يتضمن الرسومات الآثرية للأوانى الفخارية المكتشفة قيد البحث .