Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإنسان بين الغزالي ( 505 هـ ) وابن رشد ( 595 هـ ) :
المؤلف
فولي، هاجر طلعت محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر طلعت محمد أحمد فولي
مشرف / أحمد محمود إسماعيل الجزار
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
340 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

أهداف الدراسة :
1ـ تهدف الدراسة إلي بيان حقيقة الإنسان وكيفية تفسير وجوده ، وبيان مدي تأثر الغزالي بالصوفية وكذلك تأثر ابن رشد بفلاسفة اليونان في معالجة قضايا البحث .
2ـ الحكمة في خلق الإنسان وبيان كيفية خلقة وما هو مصيره والغاية من وجوده .
3ـ تفسير أمر الروح وبيان اختلاف آراء الفلاسفة فيها ، وتوضيح رأي الدين في هذه المسألة .
4ـ الكشف عن منهج الرسول صلي الله عليه وسلم في أمر النفس وتقويمها ، وبيان مالها وما عليها
5ـ القول الفصل في مسائل الخلاف بين الغزالي وابن رشد ، وبيان حقيقة أمر النفس وإشكالية قضية البعث عند كليهما .
6ـ توضيح السبب الرئيسي في هجوم الغزالي علي الفلاسفة ودحض آرائهم .
7ـ الوقوف علي المصادر الأصيلة التي استقي منها الغزالي أدلته في الرد علي الفلاسفة المنكرين للبعث وشتي قضايا الإنسان ، وكذلك معرفة منهجه في الرد عليهم .8ـ الوقوف علي المصادر الأصيلة التي استقي منها ابن رشد أدلته في الرد علي الغزالي في تهافته في شتي قضايا الخلاف بينهم ، وكذلك معرفة منهجه في الرد عليه .9ـ أوجه الاتفاق والاختلاف بين الغزالي وابن رشد في مسألة النفس الإنسانية وقضية البعث وشتي جوانب قضايا الإنسان .
10ـ بيان أهمية الفضيلة وكونها المؤثر الحقيقي في سلوك وأفعال الإنسان وتوضيح منهج الغزالي وابن رشد في تقويم وتعديل الخُلق ، وبيان الفروق في تأثر الغزالي بالصوفية وتأثر ابن رشد بالفكر اليوناني في معالجة تلك القضية .
نتائج البحث :
لقد اتضح من خلال الدراسة أن للإنسان مبدأ ومصير وغاية في وجوده من بين الموجودات فاختلفت الآراء وتعددت الأدلة والبراهين في اثبات ذلك فتبينت عدة نتائج يمكن حصر تلك النتائج في النقاط التالية :
1ـ أظهرت الدراسة أن حقيقة الإنسان هو النفس الناطقة التي بها تُعرف ذاته وكيفية وجوده .
2ـ أثبتت الدراسة أن الله هو الواحد الأحد ، وهو الخالق والمعبود الذي لا شريك له ، وأن سيدنا عيسي هو روح الله وليس أله .
3ـ أثبتت أن الإنسان هو روح من الله وجد بالأمر كن وهو ما أشار له القرآن في قوله ”ونفخت فيه من روحي ” وقوله عز وجل ” إنما أمره إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون .
4ـ بينت الدراسة كيف أن الغزالي دحض آراء المبطلين والملحدين الذين أنكروا البعث والثواب والعقاب وسائر ما وعد به الناس في الأخرة ، كما بينت أن ابن رشد أثبت ذلك باستدلالات عقلانية .
5ـ أثبتت الدراسة أن النفس الإنسانية ليس بجسم ولا منطبع في جسم عند الغزالي وابن رشد ولكن باختلاف منهجهم في إثبات ذلك فالأول أثبته بالشرع والثاني أثبته بالعقل .
6ـ أثبتت الدراسة بالأدلة والبراهين بطلان الاتهامات التي أثيرت حول الغزالي وأثبتت أن تصوفه تصوف سني بعيد كل البعد عن الاتحاد والحلول وما شابه ذلك .
7ـ كشفت الدراسة عن أصل المعارف بأن لكل شيء أصل وأصل المعارف هو الله عز وجل .
8ـ أثبتت الدراسة أن ابن رشد فيلسوف إسلامي عربي وإبطال الشبهات التي أدعاها البعض بأنه فيلسوف الغرب .
9ـ أظهرت الدراسة أوجه الاتفاق والاختلاف بين الغزالي وابن رشد في معالجة قضايا الإنسان ، فاتفقوا في بعض المسائل التي تخص النفس والبعث ، ولكنهم اختلفوا في المنهج .
10ـ أثبتت الدراسة أن الله قادر علي بعث الأجساد فالقادر علي أخذ الروح وخلودها في وقت النوم وقت محدد ثم رجوعها قادر علي خلودها ثم بعثها ثم خلودها الأبدي .
11ـ أثبتت الدراسة قدرة الله في إحياء الموتى من قبورهم بأدلة من النقل والعقل حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنه يوجد في القبر عظمًا لا تأكله الأرض أبدًا وهو ما يُسمي بعجب الذنب منه خلق ومنه يعود .
12ـ أثبتت الدراسة أن الروح هي التي تبقي بعد مفارقة الجسد وأن الثواب والعقاب في القبر حق وأنه لا يمكن إنكار ذلك لأنه مُثبت بشواهد النقل والعقل 13ـ أثبتت الدراسة أن كل شيء يُمكن تغييره إلا مبادئ وقيم الإنسان فهي تُعد الثابت الذي لا يُمكن تغييره علي مر الزمان .
14ـ أظهرت الدراسة أن للأخلاق أثرًا في كتب الغزالي وابن رشد ولكننا نجد اختلافا بينهما حيث الأول تأثر بأهل التصوف فتوسع في بيان الأخلاق الصوفية في حياة الزهد والتصوف بينما الأخير تأثر بأرسطو والفكر اليوناني فكان أكثر عقلانية .
15ـ أثبتت الدراسة أن الأخلاق الفاضلة هي أساس في رقي الإنسان وسعادته ، كما أن أفضل التأدب هو التأدب مع الله فمن تأدب مع خالقة تأدب مع عباد الله جميعًا وعمل بما أمر وانتهي عما نهي وبذلك يفوز فوزا عظيمًا في الدنيا والأخرة .
16ـ أثبتت الدراسة أن الأخلاق الفاضلة هي المقوم الأساسي لبناء أي حضارة ، فإذا التزم كل فرد في المجتمع بالقيم والمبادئ والمثل العليا كان ذلك بمثابة اللبنة الأولي في بناء الأمة وحضارتها .