![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرضا القرنية المخروطية وتمدد القرنية من المشاكل الشائعة حالياً سواء في الأطفال والكبار خاصةً مع انتشار تقنيات تصحيح الابصار بالليزر. وأشارت عدة دراسات الي ارتباط المرض بالحساسية المزمنة والحكة المتكررة بالعين بالاضافة الي أن وجود عامل وراثي يزيد من احتمالية حدوث المرض. وقد أظهرت الدراسات المتعددة فعالية التثبيت الضوئي باستخدام مادة الريبوفلافين والأشعة فوق البنفسجية علي أنسجة القرنية لإيقاف تمدد القرنية المخروطية وتحسين حالة نسيج القرنية في العديد من الحالات وتوجد عدة بروتوكولات تم اعتمادها لإجراء التثبيت أولهم الطريقة المعيارية ويتم فيها ازالة الخلايا الطلائية من سطح القرنية قبل عمل التثبيت وهناك الطريقة المتسارعة وهي كسابقتها ولكن يتم زيادة حدة الأشعة فوق البنفسجية مما يقلل من وقت التعرض لها وهناك طريقة الإبقاء على الخلايا الطلائية دون إزالتها عن طريق اضافة محفزات لمادة الريبوفلافين تزيد من مسامية الطبقة الطلائية للقرنية وتتميز بأنها اكثر راحة للمريض وأقل من سابقاتها في الألم بعد العملية يظهر بعد التثبيت خط ترسيم في نسيج القرنية يمكن ملاحظته بأجهزة الفحص المعتادة كالمصباح الشقي كما يمكن قياسه بجهاز التصوير المقطعي ويعتبر مؤشرا لعمق التثبيت الضوئي تعتبر تقنية التصوير المقطعي باستخدام الماسح الضوئي من التقنيات الحديثة والتي تستخدم على نطاق واسع في تشخيص امراض العين سواء الجزء الأمامي او الخلفي. وتعتمد فكرة هذه التقنية على نفس فكرة عمل جهاز السونار، إلا أنه يستخدم الضوء بدلا من الصوت عن طريق إرسال حزمة من الضوء تجاه أنسجة العين واستقبال انعكاساتها ومطابقتها مع الانعكاسات المثالية لتكوين صور لأنسجة العين. الهدف من الدراسة: الهدف من الدراسة هو قياس عمق خط الترسيم بانسجة القرنية ومقارنتة بين الثلاث تقنيات المختلفة وهم الطريقة المعيارية بإزالة الخلايا الطلائية والطريقة المتسارعة بإزالة الخلايا الطلائية والرقة المتسارعة خلال الخلايا الطلائية وقد تمت هذه الدراسة على أربع وعشرين عيناً مقسمين علي ثلاثة مجموعات لمرضي القرنية المخروطية كل منها تتضمن ثمانية عيون بعد اجراء التثبيت الضوئي. وقمنا باستخدام جهاز الماسح الضوئي الذي يعتمد على تقنية التصوير المقطعي، وتم قياس عمق خط الترسيم في الثلاث مجموعات ومقارنة عمق خط الترسيم في القرنية باستخدام التقنيات الثلاث السابق ذكرها. النتائج: أظهرت نتائج هذا العمل أن عمق خط الترسيم كان أكبر في قرنية المرضي الذين قاموا بالتثبيت الضوئي باستخدام الطريقة المعيارية بإزالة الخلايا الطلائية يليه بالطريقة المتسارعة بإزالة الخلايا الطلائية وأخيراً كان أقل عمقا في قرنية المرضي الذين قاموا بالتثبيت الضوئي خلال الخلايا الطلائية دون ازالتها التوصيات: من أهم التوصيات التي نستطيع أن نخرج بها من هذه الدراسة هي استخدام التثبيت الضوئي بإزالة الخلايا الطلائية والذي أثبت انه يؤدي الى تأثير اكبر للتثبيت علي انسجة القرنية كما نوصي بإجراء المزيد من الدراسات الطبية لبيان أثر التثبيت الضوئي علي نسيج القرنية وكذلك علاقة عمق خط الترسيم بفاعلية التثبيت الضوئي لنسيج القرنية ودراسات لعدد أكبر من المرضى وتثبيت وقت التصوير بعد الجراحة. |