Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة عوامل ومظاهر التلف بالصور الجدارية بمنطقة فريزر بالمنيا وطرق علاجها :
المؤلف
حسين، عمر سيد علي.
هيئة الاعداد
باحث / عمر سيد علي حسين
مشرف / حســين محمـد على
مشرف / ريهام عدلى سالم
مناقش / عز عربي عرابي يوسف
مناقش / عبير غريب عبدالله
الموضوع
الجداريات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
196 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
16/11/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الترميم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

• الفصـــــــــــــل الأول الدراسة التاريخية والجيولوجية لمجموعة مقابر فريزر بالمنيا
تعتبر محافظة المنيا من أكثر محافظات مصر ثراءًا في الاَثار، وتتميز بأنها تجمع بين اَثار مصرية قديمة ويونانية ورومانية وقبطية و إسلامية، هذا وتبعد مدينة المنيا عن القاهرة بحوالى 247 كم، وتنقسم محافظة المنيا إلى تسع مراكز إدارية هي من الشمال للجنوب (العدوة - مغاغة - بني مزار - مطاي - سمالوط ـ المنيا - أبو قرقاص - ملوي - دير مواس)، ويرى بعض المؤرخين أن الأصل التاريخي لكلمة المنيا يرجع إلى كلمة موني، وقد ذكر أميلينو إسمها القبطي (Temoni) كما قال أن كلمة (Moone) لفظ قبطي معناه المنزل أو المحل، وخلفه ماسبيرو”مؤرخ” في ذلك باعتبار أن كلمة المنيا هي إسم عربي ، وذكرها الإدريسي بإسم ”منية ابن الخصيب” ، وفى معجم البلدان بإسم ”مدينة ابن الخصيب”.
تعتبر مقابر الدولة القديمة ”فريزر” التي تبعد حوالي 2 كم إلي الجنوب من طهنا الجبل، حيث تقع علي الضفة الشرقية للنيل، كما أعطي جورج فريزر مكتشف هذه المقابر ترتيب لهذه المجموعة من المقابر في إكتشافها من رقم (2) إلي رقم (14) حيث انه ترك الرقم (1) لمجموعة الأبار، ولكن هذه الارقام لم تكن مرتبة حسب الموقع أو الترتيب الزمني وإنما كان ترتيبها وفقاً لترتيب إكتشافها، كما انه قسم المقابر الي خمس مستويات.
في المستوي الاول:
- مقبرة غنوكا (A1) التي أُرخت إلي نهاية الأسرة الرابعة من عهد الملك (منكاورع) تقريبا.ً
في المستوي الثالث يضم كلاً من:
- مقبرة ( ني كا عنخ ) (C1)تقع هذه المقبرة أقصى جنوب المستوى الثالث التي أُرخت إلى بداية الأسرة الخامسة , من عهد الملك (اوسركاف).
- مقبرة ( ني كا عنخ ) (C2)التي أُرخت إلى أواخر نهاية الأسرة الرابعة و قبل بداية الأسرة الخامسة.
- مقبرة رقم ”3” يرجح أنها لـ(حم حتحور (C3)الابن الأكبر لـ (ني كا عنخ) , ولذلك هي ترجع إلى بداية الأسرة الخامسة.
- مقبرة (ان كا اف (C4) ربما ترجع هذه المقبرة إلى بداية الأسرة الخامسة.
الوضع الجيولوجى لمحافظة المنيا:- حيث تغطى محافظة المنيا صخور رسوبية تتراوح في العمر ما بين الحقب الثالث الى الحقب الرابع، بينما يبلغ معدل درجة الحرارة العظمي في الصيف أقصاها 36.7 ºبينما يصل معدل درجة الحرارة الصغرى في هذا 20.2 ºوبذلك يبلغ متوسط المدى الحراري بين الليل والنهار في هذا الشهور الي معدل حرارة 16.5 ºحيث تبلغ الرطوبة أقصاها في شهري نوفمبر وديسمبر 60% الي 62% حين تقل في أشهر الصيف، ويبلغ أدناها في شهر مايو 35 %، أما الأمطار فيعتبر شهر فبراير أكثر الشهور مطراً، والرياح تبلغ أقصى سرعتها في شهر يونيه، أما أقل سرعة للرياح فهي في شهر ديسمبر حيث تبلغ 4.9 عقدة في الساعة أما المتوسط السنوي لسرعة الرياح فهو 7 عقدة في الساعة.
• الفصـــــــــــــل الثاني عــــــوامل التلف المؤثرة علي مقابر الدولة القديمة بمنطقة فريـــــزر المنيا:
مما لاشك فيه أنة لنجاح عمليات الترميم والعلاج والصيانة فلابد أن يكون ذلك مسبوقا بدراسة تفصيلية لعوامل ومظاهر التلف المختلفة للوقوف على الأسباب الحقيقة للمشكلة،حيث تتسبب التغيرات المستمرة في درجات الحرارة الجوية في صورها اليومية والموسمية والسنوية ، في حدوث عمليات تلف معقدة تختلف باختلاف نوع الصخر المشيد منه المبنى الأثري، فالتغير الكبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار واختلاف فصول السنة يؤدي دور هاما في تلف الصخور ويترتب عليه وقوع المبانى الأثرية والتاريخية تحت تأثير هذا العامل لفترات زمنية طويلة الى حدوث أنماط من التلف نوجزها فيما يلى انهيار الترابط ( التعاشق ) بين الحبيبات المعدنية المكونة للطبقات الخارجية من أسطح الأحجار، انهيار الترابط بين ملاط الحوائط وخاصة اذا كان من النوع المثقول والملون قليل المسامية وبين أسطح الجدران المكشوفة نتيجة لاختزانه لطاقة حرارية عالية، فيؤدي ذلك إلي تشقق وتقشر الطبقات الخارجية للأسطح المكشوفة، تؤدي الرطوبة إلى : إذابة الأملاح القابلة للذوبان في الماء، والتي توجد عادة في الأحجار الرسوبية (الحجر الجيرى)، وتؤدي الي إذابة المواد الرابطة لحبيبات الأحجار الرسوبية، وخاصة الحجر الجيري، تعتبر الرطوبة هي المصدر الأول المتلف للأحجار الآثرية ، كما تلعب الرطوبة دورا أساسيا في عمليات التلف لهذه المباني باعتبارها القاسم المشترك الأعظم في معظم عمليات التلف حول الأثر، كما تعتبر الأملاح عامل من عوامل التلف باعتبارها عنصر رئيسي ومساهم لفقد التراث المعماري والمباني الآثرية فضلا عن مقتنيات المتاحف وتكمن خطورة الأملاح في الضغط الناتج عن تميؤها ويعرف بضغط التميؤ , او نتيجة لتبلورها ويعرف بضغط التبلور والذي ينتج عنه اجهادات ثرموديناميكية، عند اتحاد المياه مع ثاني أكسيد الكبريتSO2) ) الموجود في الجو بعد تأكسده إلى ( ثالث أكسيد الكبريت SO3) يتحول إلى ( حمض الكبريتيك H2SO4) والذي يتفاعل مع كربونات الكالسيوم H2CO3ويكون كبريتات الكالسيوم، كما انه عند اتحاد المياه بـ ( ثاني أكسيد الكربون CO2) لينتج حمض الكربونيك المخفف الذي يهاجم مادة كربونات الكالسيوم الموجودة في بعض الأحجار الجيرية و بعض انواع الحجر الجيري كمادة رابطة ، فان هذه المادة تتأثر بهجوم هذا الحمض وتتحول إلى مادة بيكربونات الكالسيوم، كما تتحول الغازات هذه إلي أحماض في وجود الرطوبة مكونة البقع الحمضية أو القلوية والتي تساعد علي تلف الأسطح الأثرية للصور الجدارية. ويكون التلف الناتج الذي يعتمد وبنسبة كبيرة علي كمية الضوء الساقط علي هذه الجدران ، وكذلك الأطوال الموجية الموجودة في هذا الضوء بالأضافة إلي حساسية الاَثر نفسة للضوء الساقط علية بطريقة مباشرة، وعند تعرض المباني الأثرية للزلازل فإنها تتعرض لحركات وإهتزازات مفاجئة وغير منتتظمة تعرضها الي الانهيار الجزئي او الكلي،
التلف البيولوجي حيث تسبب الخفافيش فى حدوث بقع وتشوه لسطح الصور الجدارية وداخل الأماكن الأثرية المتواجدة بها حيث ينتج عنها بقع بنية محمرة ناتجة عن مخلفاتها وذات رائحة نفاذه وتنبعث منها رائحة الأمونيا هذا بجانب اللطخ وخاصة على أسطح الأثار ذات المسامية العالية حيث يسهل خلالها توغل البقع داخل المسام مما يصعب إزالتها فيما بعد.
• الفصـــــــــــــل الثالث الفحوص والتحاليل والدراسة التجريبية:
واتناول في هذا الفصل الجانب التجريبي وتطبيق هذا الجانب علي نماذج تجريببة لمواد التقوية المختلفة لمعرفة أي من هذه المواد المناسب للإستخدام ، وما هي النسب التي طبقت من هذة المواد المقوية في الشق التطبيقي علي المقبرة محل الدراسة، كما أنه بعد تجهيز وتحضير النماذج التجريبية ، وبعد تحضير وتجهيز هذه النماذج مروراً بـ(تقطيع العينات + تطبيق طبقة التحضير أو الشيد الخشن + طبقة الشيد الناعم + أرضية التحضير النهائية باللون الأبيض + طبقة الألوان كمرحلة نهائية) ، ثم القيام بعد ذلك بتطبيق بوضع هذه العينات تحت الميكروسكوب الضوئي (LOM) وكان ذلك قبل تطبيق مواد التقوية المختلفة عليها للمقارنة بين سطح العينة قبل وبعد تطبيق مواد التقوية عليها، ثم عقب ذلك تطبيق مواد التقوية بنسب مختلفة علي النماذج وكان هذا الإجراء ضروري لمعرفة أي من هذه المواد المقوية مناسب وماهي نسب التركيز التي يتم تطبيقها علي الجانب التطبيقي في المقبرة محل الدراسة للبحث، كما أنة تم فحص هذه النماذج بعد تطبيق المواد المقوية عليها بواسطة الميكروسكوب الضوئي (LOM)، الميكروسكوب الإلكتروني الماسح (SEM) وذلك كان لغرض معرفة أي من هذه المواد المناسبة للتطبيق ، ومدي تغلغل هذه المواد وتشبعها داخل مسام الحجر.
- عينة اللون الرمادي التي تم تحليلها بواسطة حيود الأشعة السينية وكانت نتيجة التحليل.
كبريتات الكالسيوم (الجبس) (CaSO4.2H2O) بنسبة حوالي (39%)، كربونات الكالسيوم CaCO3 بنسبة حوالي (26%)، الجرافيت (C) بنسبة حوالي (19%)، أكسيد الحديد (الماغنتيت) Fe3O4)) بنسبة حوالي (16%).
- عينة اللون الأحمر التي تم تحليلها بواسطة حيود الأشعة السينية وكانت نتيجة التحليل.
كربونات الكالسيوم CaCO3 بنسبة حوالي (37%)، كبريتات الكالسيوم (الجبس) (CaSO4.2H2O) بنسبة حوالي (28%)، أكسيد الحديديك (الهيماتيت) (Fe2O3) بنسبة حوالي (23%)، أحمر الرصاص(Red Lead) Pb3O4)) بنسبة حوالي (12%).
عينة من اللون الرمادي تم تحليلها بواسطة الأشعة تحت الحمراء (IR):
وكان الوسيط اللوني هو الضمغ العربي بالأضافة إلي مكونات أخري وهي )كربونات الكالسيوم والجبس(
دراسة التلف البيولوجي :- وقد تم مراعاة أن تؤخذ المسحات من أماكن تالفة توضح مدى التحلل الذى أصاب هذه الأماكن وقد لوحظ تغير لون الجدار عن لونها الأصلى، ولدراسة هذة العينات ميكروبيولوجيا ”الفطريات” فقد تم عمل ما يلى لعزل وتعريف الفطريات التى يمكن أن تنمو على المقبرة محل الدراسة:
أخذ مسحات بواسطة قطعة من القطن الماص المعقم والمبلل بقليل من الماء المعقم ثم المسح على الجزء المراد اختيارة ووضع قطعة القطن فى أنبوبة الاختبار المحتوية على حوالى 20 ملى من الماء المعقم ، ويتم بعد عزل وتعريف الفطريات النامية على جدران المقبرة وظهرت الفطريات المعزولة والمعرفة ومنها، Identified fungi Aspergillus niger Trichoderma glucum
تم إجراء هذا الجانب من الدراسة في معمل الترميم الخاص بقسم الترميم كلية الفنون الجميلة من حيث التطبيق لمواد التقوية ومن خلال ملاحظة نتائج الجانب التطبيقي من خلال فحص العينات بواسطة الميكروسكوب الضوئي عقب تطبيق مواد التقوية عليها تم إحضار بلاطات من الحجر الجيري من محاجر طهنا الجبل، وكانت أحجامها 25×50 سم وتم تقطيعها يدوياً بمقاسات 10×10 سم بالتساوي بحيث تكون أبعاد هذه المقاسات مماثلة لبعضها البعض، تم عمل مونة مكونة من (رمل + جير) وذلك لعمل محاكاة لطبقة الملاط المستخدمة في المقبرة محل الدراسة، تم تطبيق الطبقة الثالثة الغسول الأبيض وطبقت هذه الطبقة باستخدام جير لباني، وتم تطبيق طبقة اللون علي النماذج وذلك بإستخدام ألوان من الأكاسيد و المادة الوسيطة المستخدمة في الألوان كانت هي (صمغ عربي)، تم إستخدام مواد التقوية المختلفة لمعرفة أي منها مناسب وبأي تركيز يمكن أن نطبقة علي المقبرة محل الدراسة وكانت هذه المواد هي (كلوسيل – جي 3، 5%) ، (كلوسيل – إم3، 1%) ،
(بارالويد بــ72 بنسب 3 ، 5%) ، كما إستخدم مادة أخري للتثبيت المؤقت تسمي مادة التقوية المؤقتة (سيكلو دودي كان)، أعطت هذه النسبة نتائج جيدة للإستخدام، (تيلوز 1، 3%) فقد تم إستبعاده كمادة تقوية في المقبرة محل الدراسة وذلك لأنه لوحظ وجود حبيبات بيضاء منتشرة بصورة كبيرة علي سطح العينات المطبق عليها، وتم الفحص يواسطة الميكروسكوب الضوئي لهذة العينات المستخدمة، شكل العينات قبل تطبيق مواد التقوية المستدامة عليها.
• الفصــــــــل الــــــرابع: الدراســــة التطبيقية للمقبرة محل الدراسة (ني كا عنخ 2):
وصف تفصيلي مبسط عن المقرة موضوع الدراسة (ني كا عنخ 2) ترجع هذه المقبرة إلى أواخر نهاية الأسرة الرابعة و قبل بداية الأسرة الخامسة، ونحتت هذه المقبرة في الصخر علي هيئة المصطبة الصخرية.
كما يعتبر التسجيل الأثري بمثابة شهادة ميلاد وبطاقة الهوية والتعريف التي تضعها ضمن منظومة تسجيل وتوثيق الاَثار، والترميم الدقيق عبارة عن عدة عمليات متتابعة تضمن التنظيف بشقيه سواء ميكانيكي أو كيميائي كذلك عمليات استخلاص الأملاح وهذه العمليات تتم للأثر بغرض المحافظة عليه وعلي مظهره الفني والتاريخي وتسبق هذه العمليات ما يتبعها من عمليات تقوية للأثار للمحافظة عليه.
وتعتبر عملية التنظيف الميكانيكي من أكثر الطرق أماناً للأسباب التالية:
• لا تؤدي إلي تغيير في شكل الاَثر.
• لا تؤثر علي الألوان التي تتأثر بالمحاليل المائية.
التنظيف الكيميائي: لا يتطلب هذا النوع من التنظيف التدخل بإستخدام المواد الكيميائية السامة أو المضرة للاَثر أو للمرمم، وفيما يلي إيجاز عن هذه المواد المستخدمة في التنظيف الكيميائي كالآتي: التنظيف باستخدام المحاليل المائيه، التنظيف بالصوابين والمنظفات الصناعيه، التنظيف بالمذيبات العضوية، قبل البدء في عملية إزالة الأملاح يجب اولاً إجراء عدة اختبارات لمعرفة طبيعة الأملاح الموجودة بالأثر، وفي تلك الحالة يجب إتخاذ قرار التقوية لحماية أي قيمة تاريخية أو فنية من الضياع، المواد المستخدمة في التقوية، تصنف البوليمران الصناعية بناء علي طبيعتها الكيميائية إلي : بولميرات صناعية، بولميرات غير عضوية، مادة التقوية المؤقتة: تم إدخال سيكلودوديكان إلى الصيانة في عام 1995 ومنذ ذلك الحين ثبت أنه مادة حفظ متعددة الاستخدامات ومفيدة. وقد تم استخدامها على مجموعة واسعة من المواد، بما في ذلك اللوحات الجدارية والجص والسيراميك والورق والمنسوجات والمعادن. قدرتها على النفاذية دون بقايا سطحية كمادة تقوية مؤقتة، ولاصقة أو مادة ذات خاصية إسترجاعية، (الكلوسيل) مسحوق أبيض بدون رائحة أو طعم, Hydropylcellulose (HPC) إثيل السليلوز غير أيوني قابل للذوبان في الماء, وله عدة خصائص
فهو يجمع بين قابليه الذوبان بالمذيبات العضوية المختلفة ولدن حرارياً، البارالويد Paraloid B72: هو من مركبات الأكريليك Acrylic Resins المستخدم في علاج وصيانة الآثار الحجرية.
الجزء التطبيقي علي الجدار الجنوبي والشرقي من المقبرة ونتناول في هذا الجزء تحضير وتطبيق مواد التقوية المناسبة التي تم ذكرها في الجانب التجريبي :- وكانت النسب المستخدمة في هذا العمل هي نسبة المادة المقوية ( السيكلودودي كان) مع البنزين ومن الممكن أن نزيد أو نقلل هذه النسب إلي الوصول إلي الشكل المطلوب لتطبيقها علي الجدار ، وتم تطبيق جزء من المادة علي الجدار إلي ان تتحول إلي اللون الشمعي وهذا هو الشكل المطلوب ظهور مادة التقوية المبدأية عليه.
(الكلوسيل-جي) وكانت النسبة هي 3 ، 5 % المستخدمة وتم تطبيقها علي الجدار الجنوبي للمقبرة في الأماكن التي كان بها تشققات وشروخ وسبق وتم تقويتها بواسطة مادة التقوية المبدأية وتم تطبيق هذه المادة بواسطة الحقن في الشروخ والأماكن الضعيفة ”المطبله” وكانت هذه النسب قليلة اللزوجة وعالية التغلغل داخل هذه المسام بصورة جيدة جداً وأعطت نتائج ممتازة عقب تطبيقها.
(الكلوسيل-ام) وكانت النسبة هي 1% المستخدمة وتم تطبيق هذه المادة عل الأماكن الضعيفة جداً والمعرضة إلي الإنهيار بصورة كبيرة لأن نسبة اللزوجة بها عالية وقابلة للتصلب بشكل سريع جداً ولهذا طُبقت أجزاء منا بواسطة الفرشاة الصغيرة جدا (مقاس 2) ، وتم تطبيق جزء منها بواسطة الحقن ولكن هذا تطلب إستخدام أبر ذات سمك كبير لتستطيع مادة التقوية النفاذ منها وكانت النتائج جيدة وبشكل سريع علي الأماكن التي كانت قد طُبقت عليها مادة التقوية المبدأية
(بارالويد Paraloid B72) مع (أسيتون) وكانت النسبة المستخدمة هي 3 – 5 % علي حد سواء وتم تحضير البارالويد وهو عبارة عن حبيبات صغيرة زجاجية شفافة اللون ”Bubbles” ومذيبها العضوي هو الأسيتون وإستخدم بنسيتين (3 ، 5 %) لأن هذه النسب أعطت نتائج جيدة جداً في الشق التجريبي وتم تطبيق البارالويد عن طريق طريقتين الأولي الحقن وكان لنسبة 3% والثانية الفرشاة والتطبيق بشكل مباشر علي الجدار الجنوبي وكانت هذه النسبة هي 5%، وأخيراً بعد القيام بعملية الترميم المناسبة للمقبرة موضوع الدراسة يتم استخدام محلول مخفف من البارالويد ب 72 بتركيز 1-2 % للعزل ويتم التطبيق باستخدام الفرش ذات الحجم المناسب وفي اتجاه واحد وذلك في الأماكن الضعيفة وبخاصة في الجدران التي تحتوي علي رسوم ملونة علي زخارف ملونة بخاصة في الغرفة الداخلية للمقبرة موضوع الدراسة.