Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endothelial cell changes after
implantable collamer lens surgery in eyes with different anterior chamber depth /
المؤلف
Abdelaal, Ahmed Abdelrazik Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبدالرازق محمود عبدالعال
مشرف / سلوى رياض عباس
مشرف / تامر إبراهيم
مشرف / سلوى رياض عباس
الموضوع
Cataract surgery. Eye surgery complications.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
109 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الرمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 99

from 99

Abstract

إن النسيج المبطن للقرنية هو المسؤول عن السمك والشفافية والترطيب الطبيعى للقرنية، هذه الخلايا سداسية الشكل، ويتراوح عددها من 3500 الي 4000 خلية لكل مم2 عند الولادة ويتراوح عددها من 1400 إلى 2500 خلية لكل مم2 فى البالغين. وهذه الخلايا غير قابله للإنقسام ويتم قياس كثافة وشكل وعدد هذه الخلايا عن طريق المجهر العاكس. وتحدث عمليات العدسات اللاصقة القابلة للزراعة بعض التغيرات فى النسيج المبطن للقرنية وتختلف هذه التغيرات مع إختلاف عمق الخزانة الأمامية للعين.
يعتبر تصحيح الإبصار بالليزر من الطرق الشائعة لعلاج قصر النظر، لكن قد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات مثل بروز القرنية، قلة دقة حدة الإبصار في الظلام وغيرها.
وقد حظت الطرق الجراحية الجديدة مثل زرع العدسات داخل العين سواء في وجود العدسة البلورية أو بعد استئصالها بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، وقد وُجد أن نسبة الإنفصال الشبكي تصل إلى الضعف في حالة إستئصال العدسة البلورية في وجود قصر النظر الشديد، بالإضافة إلى فقد القدرة على الرؤية القريبة.
لذلك يُعد زرع العدسات داخل العين في وجود العدسة البلورية خاصة في حالة قصر النظر الشديد من الطرق الجيدة حيث أنها تحافظ على العدسة البلورية و بالتالي عدم فقد القدرة على الرؤية القريبة، بالإضافة إلى إمكانية تبديل العدسة في حالة تغير النظر، وكذلك المحافظة على الشكل الطبيعي للقرنية وسمكها و بالتالي المحافظة على دقة حدة الإبصار.
العدسات اللاصقة القابة للزراعة التي يتم وضعها بين القزحية و العدسة البلورية لها مضاعفات فقد تؤدي إلى مياه بيضاء أو ارتفاع في ضغط العين، لكن التصميم الحديث منها يعد آمنا و ثابتا داخل العين.
الهدف من الدراسة :
تهدف هذه الدراسة الي دراسة تاثير عمق الخزانة الامامية للعين على النسيج المبطن للقرنية بعد جراحات العدسات اللاصقة القابلة للزراعة.
طريقة البحث :
• تمت هذه الدراسة بمستشفيات جامعة بنها.
• تم تقسيم المرضى الى مجموعتين على حسب عمق الخزانة الامامية العين وتحتوي كل مجموعة على 10 عيون لمرضى سوف يقومون باجراء جراحة العدسات اللاصقة القابلة للزراعة.
معايير الادراج
المرضى المطابق عليهم الشروط الاتية:
1. مرضى من عمر 20 الى 35 سنه.
2. عدد الخلايا المبطنة للقرنية اكثر من 2000 خلية لكل مم2.
3. لديهم عيوب إبصار لايمكن إصلاحها عن طريق الليزك.
4. عمق الخزانة الامامية للعين يتراوح من 2,85 الى 4,5 مم من السطح الداخلى للقرنية.
5. إتساع الحدقة: حيث يلعب دورا هاما في الحصول على رؤية حادة بدون تشويش.
6. قياس قطر القرنية: باستخدام جهاز البنتاكام، و ذلك لاختيار المقاس و الطول المناسب للعدسة لتجنب حدوث المياه البيضاء و دوران العدسة أو ازاحتها.
معايير الاستبعاد:
1. عمق الخزانة الامامية للعين أقل من 2,85 مم.
2. جراحة سابقة للعين المجرى عليها الدراسة.
3. امراض بالجسم الزجاجى او مقلة العين او القرنية او العصب البصرى او الخزانة الامامية.
تم خضوع المرضى الى ما يلى :
1. التاريخ الطبى
2. التقييم الطبى الكامل قبل وبعد الجراحة
3. التركيز على:
• حدة الابصار
• عدد وشكل النسيج المبطن للقرنية قبل وبعد الجراحة قبل العملية وبعد الغملية باسبوع وشهر وثلاث شهور.
• فحص دقيق لقاع العين قبل و بعد العملية لاكتشاف أي تغييرات في أطراف الشبكية حيث يجب اجراء ليزر لها لتجنب حدوث انفصال في الشبكية.
النتائج:
اظهرت نتائج الدراسة الاتي:
• أظهرت هذه الدراسة أن العدسات الاصقة القابلة للزراعة أدت إلى نتائج ممتازة من حيث ملائمتها لاصلاح قصر النظر الشديد، كذلك كفائتها في اصلاح حدة الإبصار مع جودة عالية في حدة الرؤية، و ذلك لتكبيرها حجم الصورة الواقعة على الشبكية بالإضافة إلى عدم تغييرشكل القرنية و قدرة العدسة البلورية على الرؤية القريبة.
• أظهرت الدراسه تأثير عمق الخزانة الأمامية على الخلايا المبطنة للسطح الداخلى للقرنية، أن نسبة فقد الخلايا المبطنة للسطح الداخلى للقرنية أكثر فى المرضى أصحاب الخزانة الأمامية أقل من 3.5 مم.