الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
المستخلص
مشكلة البحث:
من خلال عمل الباحثة في مجال التربية الخاصة وتعاملها مع العديد من الأطفال ذوي لجام اللسان وجدت أن هذه الفئة تحتاج إلى العديد من البرامج التأهيلية لتنمية المهارات اللغوية لديهم.
كما أن هناك في حدود علم الباحثة ندرة في الأبحاث والبرامج التي تنمي المهارات اللغوية للأطفال ذوي لجام اللسان ومن ثم فقد تجسدت مشكلة البحث الحالي في عمل برنامج كنوع من أنواع التدخل لتنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوي لجام اللسان.
مما سبق يمكن صياغة المشكلة في التساؤل التالي:
- ما فاعلية استخدام برنامج لتنمية المهارات اللغوية لأطفال ذوي لجام اللسان ؟
- إلى أي مدى يمكن أن يستمر التحسن في تنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوي لجام اللسان ؟
أهداف البحث:
- تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي لجام اللسان.
- إعداد برنامج لتنمية المهارات اللغوية لدى أطفال ذوي لجام اللسان والتأكد من فاعليته.
- التحقق من مدى فاعلية برنامج تنمية المهارات اللغوية لدى أطفال ذوي لجام اللسان.
أهمية البحث :
[ أ ] الأهمية النظرية :
1- تكمن أهمية بحث النظري في أنها تقدم تراثًا نظريًا يوضح تعريفات اللغة والمهارات اللغوية واللسان وأطفال ذوي لجام اللسان والمشكلات التي يعاني منها هؤلاء الأطفال والنظريات المفسرة للمهارات اللغوية لذوي لجام اللسان.
2- كما تكمن أهمية البحث أيضًا في تناولها أطفال ذوي لجام اللسان الذين هم في أشد الحاجة إلى تقديم بعض الجلسات اللغوية التي تساعدهم على التفاعل مع الآخرين خاصة مع أفراد الأسرة وإعطاء الثقة للطفل بأنه قادرًا على أن يتكلم ويفعل.
3- بالرغم من وجود العديد من الدراسات التي تناولت المهارات اللغوية وفاعليتها مع أطفال ذوي لجام اللسان إلا أنه لا يوجد – في حدود علم الباحثة – من أهتم بالمهارات اللغوية واستخدامها وتنميتها مع أطفال ذوي لجام اللسان.
[ب] الأهمية التطبيقية :
1- التعرف على المهارات اللغوية لأطفال ذوي لجام اللسان.
2- تصميم برنامج المهارات اللغوية لهذه الفئة يشتمل على مجموعة من الانشطة التي تساعد على تنمية بعض المهارات لأطفال ذوي لجام اللسان.
3- معرفة مدى تأثير برنامج لتنمية المهارات اللغوية على أطفال ذوي لجام اللسان، وتعميم النتائج على العينات المشابهة لعينة البحث الحالي.
4- التقدم من خلال نتائج البحث والمقترحات اللازمة نحو توجيه المعلمين والمتخصصين في وضع الجلسات والبرامج والأنشطة التي تساعد في إرشاد وتوجيه أمهات ذوي لجام اللسان.
5- تكمن نتائج البحث الحالي في إنارة الطريق أمام المهنيين الذين يتعاملون مع أمهات أطفال ذوي لجام اللسان كالأخصائي النفسي والاجتماعى والتخاطبي، بإلقاء الضوء على مشاعر الأمهات والضغوط التي يعانيها، ولكي يؤدي المهني عمله بفاعلية مع أمهات الأطفال ذوي لجام اللسان، لابد أن يتعرف تلك الإحساسات في ضوء المتغيرات الخاصة بكل أم على حدة.