الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 314 |  |  |
| | | from | 314 | | |
المستخلص
يعتبر العنصر البشرى هو المتغير المحوري في كل المنظمات والذى بدونه تفقد الأصول المادية قيمتها تماماً فإن أى منظمة تتكون من موارد بشرية وبالتالى فإن الحصول عليهم وإعدادهم وتحفيزهم والمحافظة عليهم يعتبر نشاط ضروري لكى تستطيع المنظمة الوصول لغايتها.
خبرة الباحث حيث أن الباحث كان يعمل لمدة عام كمشرف نشاط رياضى بأحد الأندية الرياضية الشعبية بمحافظة قنا تبين له أن الكثير من الأخصائيين الرياضيين يفكر في ترك العمل لأسباب متعلقة بضعف الراتب وبعد النادى الرياضى عن السكن وعدم وجود حوافز كما تبين أن الأغلبية تبحث عن فرص عمل بديلة تكون ذو إمتيازات عالية وأن كثير من العاملين إذا أرادو الحصول على درجة علمية ( ماجستير – دكتوراه ) يحصل عليها من خارج التخصص فمثلاً شخص يحصل على الماجستير في قسم العلوم الصحية عند سؤاله عن السبب كانت الإجابة أنه يريد الإلتحاق بعمل في الخارج في مجال العلاج الطبيعي كما سعى شخص أخر للحصول على درجة الماجستير في مجال التدريب لأن به حوافز أو مكانه إجتماعية أكبر . ولأنه لا يوجد تعين من قبل الدولة ويتم تعين الأفراد بنظام العقود أو نظام السركى . وبناء على ذلك يكون لمجلس الإدارة إنهاء أعمال الأفراد الغير مرغوب فيهم وذلك نتيجة لبعض الخلافات الشخصية أو بعض الأزمات المالية .
وقد قام الباحث بإجراء مقابلة شخصية مقننة مع إثنين من مديري الأندية الرياضية(الشعبية والشركات) والمتمثلة فى( الشبان المسلمين والألومنيوم) وإثنين من إدارة النشاط الرياضى بهما وكانت بهدف التعرف على العوامل التى لا تساعد على رسوخ العاملين وبقائهم في النادي الرياضى من خلال توجيه عدة أسئلة مرفق رقم ( 1) وقد أسفرت نتائج المقابلة الشخصية المقننة على أنه:
بالنسبة للنادى الشعبي (الشبان المسلمين) كانت النتائج كلأتى
- إتفقت عينة المقابلة الشخصية بنسبة (75 % ) على قصور في عمل إجتماعات دورية للعاملين بإدارة النشاط الرياضى ، كما أن تخصصات العاملين بالنادي تتوافق مع مؤهلاتهم العلمية إلا أنهم يمارسون كذا عمل ( كمدرب ، إدارى رياضى ) ، وأن العاملين ليس لديهم الرغبة في بذل جهد إضافي في تحقيق أهداف النادي الرياضى، وعدم وجود دورات تدريبية لرفع مهاراتهم مثل ( التخطيط والتنظيم ومهارات الإبداع ). وعدم إشراكهم في صنع القرار . وجود روابط قوية ومتعددة بين العاملين بعضهم البعض كما إتفق ت على أن النادي الرياضى لا يوفر أى حوافز للعاملين الموهوبين ولا بعثات ولا دورات تدريبيه، كما أنه لا يوفر أى إمكانيات( مواصلات – تأمين صحى مناسب – بدلات ) للعاملين .
أما بالنسبة لنادى الشركات (الألمونيوم)
- أجمعت العينة بنسبة ( 100%) على وجود روابط قوية بين العاملين بعضهم البعض وبين الإتصال العاملين ورئيسهم ، وعدم وجود دورات تدريبية لرفع مهارات (التخطيط ، والتنظيم ، ومهارات الإبداع ) وأن النادي الرياضى يوفر إمكانيات متمثلة في ( مواصلات – تأمينات- بدلات – رحلات ) ، وأن مدير النشاط الرياضى يقوم بإجتماعات دورية للعاملين في إدارة النشاط الرياضى .
وقام الباحث بإجراء دراسة إستطلاعية عن طريق المقابلة الشخصية المقننة مع مشرفي النشاط الرياضي بالأندية الرياضية والبالغ عددهم (8) مشرفي نشاط رياضي بالأندية الرياضية ( الشعبية ، الشركات). مرفق رقم (2) بهدف التعرف على الإمكانات التى يوفرها النادي للحفاظ على العاملين والعوامل التى تكون سبباً في تركهم للعمل وكانت من أهم نتائجها
نتائج الدراسة الإستطلاعية الخاصة بمشرفى النشاط الرياضي بالأندية الشعبية جاءت كالأتي:-
- أجمعت عينة البحث بنسبة ( 100 % ) على أن الحوافز والمكافأت التى يحصل عليها لا تتناسب مع الجهد المبذول ، وأنهم لن يخسروا كثيراً إذا تركو العمل مقابل عمل جديد برواتب مجزية ، وأجمعت العينة على أنهم يتفاعلون بشكل إيجابى مع زملائهم في العمل . كما إنهم يكلفوا من قبل الإدارة بعدة أعمال في آن واحد ( كمدرب أو إدارى فريق )
نتائج الدراسة الاستطلاعية الخاصة بمشرفى النشاط الرياضي بأندية الشركات جاءت كالأتي:-
- أجمعت عينة البحث بنسبة ( 100 %) على أن النادي الرياضى يتيح لهم حرية التصرف في أداء عملهم، وأن فرص إستمرارهم في العمل مضمونة ، لأن النادي يوفر لمعظمهم فرص تدريب وتنمية والتى تساعدهم على تحقيق أهدافهم المهنية والتى تساعدهم على تخطيط مسارهم الوظيفى .
من خلال إطلاع الباحث على نتائج وتوصيات الدارسات السابقة وجد أن الباحثين في المجال الرياضي لم يتناولوا العلاقة بين الرسوخ الوظيفى والارتباط الوظيفى لدى مسئولى النشاط الرياضى بالأندية الرياضية بمحافظة قنا ” لذا اتجه الباحث لدراسة الموضوع الحالي
وتتمثل أهمية هذه الدراسة فى التعرف على دور القائد في معرفة أسباب الرسوخ الوظيفى لدى المسئولىن بإدارة النشاط الرياضى بالأندية الرياضية بمحافظة قنا وتحديد العلاقة بين كل من الرسوخ الوظيفى والارتباط الوظيفى في ترشيد قرارات الأفراد والارتقاء بدافعيتهم وإنتاجيتهم بالأندية الرياضية بمحافظ قنا و المساهمة فى رفع مستوى الرسوخ الوظيفى فى الأندية الرياضية بمحافظة قنا لكى نتمكن من تخفيض معدل ترك العمالة للعمل وزيادة القدرة على بقاء العمالة الماهرة.
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى تحديد العلاقة بين أبعاد الرسوخ الوظيفى وأبعاد الارتباط الوظيفى لدى مسئولي الأنشطة الرياضية بالأندية الرياضية (الشعبية ، الشركات ) بمحافظة قنا .
من خلال التعرف على :
- واقع أبعاد الرسوخ الوظيفى ( الروابط – الموائمة – التضحية ) لدى مسئولي الأنشطة الرياضية بالأندية الرياضية (الشعبية ، الشركات ) بمحافظة قنا .
- واقع أبعاد الارتباط الوظيفى ( الحيوية - التفانى – الإستغراق ) لدى مسئولي الأنشطة الرياضية بالأندية الرياضية ( الشعبية ، الشركات ) بمحافظة قنا .
فرض البحث :
هناك علاقة ذو دلالة إحصائية بين أبعاد الرسوخ الوظيفى و أبعاد الارتباط الوظيفى لدى مسؤلى الأنشطة الرياضية بكل من الأندية الرياضية للشركات والأندية الرياضية الشعبية بمحافظة قنا .
إجراءات البحث:
منهج البحث
إعتمد هذا البحث على المنهج الوصفى بالأسلوب المسحى وذلك لملائمته لطبيعة البحث وتحقيق أهدافه حيث أنه المنهج الذى يدرس الظاهرة كما هى فى الواقع ولا تقف عند مجرد جمع المعلومات والحقائق بل يسهم بتصنيفيها وتحليلها ثم استخلاص النتائج .
مجتمع وعينة البحث
الأندية الرياضية الشعبية : تم اختيارهم بالطريقة العمدية بواقع ( 9 ) أندية رياضية من إجمالى عدد الأندية الشعبية فى محافظة قنا والبالغ عددهم ( 12 ) ناديً رياضيا وتم إختيارهم للأسباب التالية :-
- أكبر الأندية فى محافظة قنا
- توافر الامكانيات المادية من ملاعب ومنشآت رياضية لممارسة الألعاب المختلفة
- أكبر عدد فى الأنشطة الرياضية
وبلغ المجتمع الكلى (99) فرداً متمثلة فى ( 9 ) مديراً للنادى ، ( 9 ) مديراً للنشاط الرياضى و(81) مشرفى نشاط رياضى وقد تم إختيار عينة الأفراد بالحصر الشامل .
الأندية الرياضية للشركات : وقد تم إختيارهم بالطريقة العمدية بواقع ( 9 ) أندية رياضية
وقد بلغ المجتمع الكلى ( 99 ) فرداً متمثلة فى ( 9 ) مديراً للنادى ، ( 9 ) مديراً للنشاط الرياضى و(81) مشرفى نشاط رياضى وقد تم إختيار عينة الأفراد بالحصر الشامل .
عينة البحث
- بلغ إجمالي المجتمع الكلى للأندية (الشعبية ، الشركات ) (198) فرداً
- تم اختيار (174) فرداً لعينة البحث بنسبة ( 87.87%) بطريقة الحصر الشامل من كل من الأندية ( الشعبية والشركات ) من المجتمع الكلى والبالغ (198) فرداً .
- وقد إستعان الباحث بعدد (24) فرداً بنسبة (12.12% ) من المجموع الكلى لعينة البحث ومن خارج العينة الأساسية للبحث لإجراء المعاملات العلمية لتقنين أداة البحث
- أدوات جمع البيانات :-
- المقابلة الشخصية
- إستمارة استبيان : من تصميم الباحث لاستطلاع رأى العاملين بالأندية الرياضية الشعبية وأندية الشركات حول تحديد العلاقة بين أبعاد الرسوخ الوظيفى وأبعاد الارتباط الوظيفى لدى مسئولى الأنشطة الرياضية بالأندية الرياضية (الشعبية ، الشركات ) بمحافظة قنا.
خطوات بناء تصميم إستمارة الإستبيان.
- نتائج المقابلة الشخصية المقننة والدراسة الإستطلاعية مرفق رقم (1، 2 )
- المسح المرجعى للمراجع العلمية والدراسات السابقة التى تناولت أبعاد كل من الرسوخ الوظيفى والإرتباط الوظيفى .
- وبناء على ذلك تم تحديد المحاور الرئيسية لاستمارة الاستبيان والأبعاد المتمثلة تحت كل محور واشتملت على :
المحور الأول : الرسوخ الوظيفى ويتضمن الأبعاد التالية :
البعد الأول : الروابط
البعد الثانى : المواءمة
البعد الثالث: التضحية
المحور الثانى : الارتباط الوظيفى ويتضمن الأبعاد التالية :
البعد الأول : الحيوية
البعد الثانى : التفانى
البعد الثالث: الاستغراق الوظيفى
الإستخلاصات والتوصيات
بعد أن قام الباحث بعرض ومناقشة النتائج التى توصل إليها البحث فإنه تم تحديد الإستخلاصات والتوصيات التالية :
الإستخلاصات
الإستخلاصات الخاصة بالمحور الأول ( الرسوخ الوظيفى )
البعد الأول : الروابط :-
بالنسبة لأندية الشعبية :
- يوجد تعاون بشكل فعال وإيجابي مع كل من ( زملائهم ، ورؤسائهم ، والأعضاء) فى النادى الرياضى .
- يوفر النادى الرياضى روابط وعلاقات بين كل من (العاملين بعضهم البعض وبين مدير إدارة النشاط الرياضى وبين الإدارة العليا ) كما أنه لا توجد روابط وعلاقات بين العاملين والمستفيدين من النادى الرياضى .
- علاقات العاملين مع مرؤوسيهم في النادى الرياضى مرضية .
- هناك قصور في كل من الخدمات التى تقوى من روابطهم وعلاقاتهم بالنادي الرياضى والتى تتمثل في ( مواصلات من وإلى النادى مجانا ولا رعاية صحية جيدة ولا رحلات ولا خدمات والتى تتمثل في (استخراج أوراق رسمية أو تسديد فواتير) وفى توفير مدربين ومرشدين لرعاية وتدريب العاملين الجدد .
- لا يسهم النادى الرياضى في ربط العاملين بالمجتمع الخارجي حيث أنه لا يعمل على تعزيز مشاركتهم في المدارس المجاورة ولا بتنظيم يوم رياضى بالمدارس ولا يحدد يوم خدمة عامة للمجتمع الخارجي .
- يحرص العاملين في النادى على أن يكونوا فريق عمل واحد وكذلك يشعرون بأن عملهم له معنى وذات هدف واضح ويشعرون أيضا بتحقيق ذاتهم .
بالنسبة لأندية الشركات :
- يتعاون العاملين بالنادي الرياضى بشكل فعال وإيجابي مع(زملائهم ، الأعضاء ، ورؤسائهم ) .
- يوفر النادى الرياضى روابط وعلاقات بين العاملين بعضهم البعض وبين مدير إدارة النشاط الرياضى وبين الإدارة العليا .
- علاقات العاملين مع مرؤوسيهم في النادى الرياضى مرضية .
- يوفر النادى الرياضى للعاملين خدمات مثل ( رحلات ، أنشطة ترفيهية للعاملين وأسرهم ، ورعاية صحية جيدة ، وكذلك مواصلات من وإلى النادى ) .
- يحرص النادى الرياضى على توفر فرص للتأقلم الاجتماع للعاملين الجدد من خلال (السماح لهم بالتعرف على العاملين الجدد وتبادل المعرفة بين العاملين لتنمية المهارات الخاصة بهم وتوفير مدربين ومرشدين لرعاية وتدريب العاملين الجدد ) .
- هناك قصور في أن النادى الرياضى لا يسهم في ربط العاملين بالمجتمع الخارجي حيث أنه لا يشاركهم في أنشطة المدارس المجاورة ولا يقوم بتنظيم يوم رياضى بالمدارس .ولكن النادى الرياضى يقوم بتوفر ندوات حول المشكلات التى تواجه المجتمع .
- يشعر العاملين في النادى الرياضى بأن عملهم له معنى وذات هدف واضح وأن يعملون كفريق عمل واحد وأنهم مستعدون لبذل جهد إضافي لمساعدة رئيسهم في العمل وأنهم يشعرون بتحقيق ذاتهم من خلال العمل وأنهم أعضاء في جماعات فعالة ويشاركوا أيضا في حل المشكلات التى تواجه إدارة النشاط الرياضى .
البعد الثانى : المواءمة :-
بالنسبة لأندية الشعبية :
- يستخدم العاملين مهاراتهم مثل مهارات ( القيادة الناجحة ، التواصل مع الزملاء ، اتخاذ القرار المناسب ، وتحفيز الزملاء ، والقدرة على التأثير في الزملاء ، وتحفيز المستفيدين ، والقدرة على التفاوض مع الزملاء) بشكل جيد .
- هناك قصور في أن النادى الرياضى لا يساعد العاملين على تحقيق أهدافهم الشخصية سواء كانت( ترفيهية أو فنية ) ، كما أنه يساعدهم على تحقيق أهدافهم (التعليمية) .
- تتوافق الخطط المستقبلية للعاملين مع متطلبات الوظيفة من ( معارف ومهارات وقدرات مطلوبة للعمل
- يفضل النادى الرياضى تعيين الأفراد وفقا لى (الكفاءة في إدارة النشاط الرياضى ، ولمؤهلاتهم العملية ) ، وعلى أن النادى الرياضى لا يعين الأفراد وفقا للمحسوبية كما انه يقوم بتعين الأفراد من البيئة المحيطة
- العاملين يشعرون بأن قيمهم تتوافق مع النادى الرياضى ، وأن قدراتهم تتوافق مع العمل والجهد المبذول ووفقا لمتطلبات الوظيفة .
- يشعر العاملون بأن الحوافز والمكافأت الذين يحصلون عليها لا تتناسب مع الجهد الذى يقومون به ، وأن النادى الرياضى لا يوفر فرص تنمية وتدريب تساعدهم على تحقيق أهدافهم المهنية طويلة الأجل .
بالنسبة لأندية الشركات :
- يستخدم العاملين مهاراتهم بشكل جيد مثل القدرة على تحفيز ( المستفيدين ، الزملاء ) ، والقيادة الناجحة ، واتخاذ القرار المناسب ، والقدرة في التأثير في (الزملاء ، المستفيدين ، الرؤساء) وبناء فرق العمل ، والقدرة على التحليل والتشخيص ، والتفاوض ( الزملاء ، الرؤساء ، المستفيدين ) والقدرة على التواصل مع الزملاء .
- يساعد النادى الرياضى العاملين على تحقيق أهدافهم (التعليمية ، الترفيهية ، المادية ) كما أن النادى الرياضى لا يحقق أهدافهم الفنية .
- تتوافق الخطط المستقبلية للعاملين مع متطلبات الوظيفة من (معارف ومهارات وقدرات)
- يتم تعين الأفراد في النادي وفقا لى (مؤهلاتهم العلمية ، والكفاءة في إدارة النشاط الرياضى) كما أنه لا يتم تعين الأفراد وفقا لى المحسوبية .
- تتوافق قدرات العاملين مع العمل والجهد المبذول وفقا لمتطلبات الوظيفة ، وأنهم يشعرون بتوافق كبير بين أهدافهم وأهداف النادى الرياضى ، وأن الحوافز والمكافئات تتناسب مع الجهد المبذول وأن أنديتهم توفر لهم فرص تنمية وتدريب تساعدهم على تحقيق أهدافهم المهنية طويلة الاجل .
البعد الثالث : التضحية :-
بالنسبة لأندية الشعبية :
- تتوافر مزايا مثل ( زملائهم في العمل ) كما أنه لا تتوافر مزايا ( حوافز شهرية ، تأمين صحى ، معاشات مناسبة ، فوائد تدريبية ، علاوات سنوية ، ومكافئات سنوية)
بالنسبة لأندية الشركات :
- تتوفر مزايا للعاملين مثل ( التأمين الصحي ، الأمان الوظيفى ، المشاركة في اتخاذ القرارات ، زملاء العمل ، مكافئات سنوية ، مرتبات جيدة ، فرص ترقى ، معاشات مناسبة )
- يساعد النادى الرياضى العاملين على رفع المستوى الاجتماعى لهم .
- يتيح النادى الرياضى للعاملين قدر كبير من حرية التصرف في تنفيذ الأنشطة ، وأن فرص الترقي في النادى الرياضى ممتازة .
الإستخلاصات الخاصة بالمحور الثانى( الإرتباط الوظيفى )
البعد الأول : الحيوية :-
بالنسبة لأندية الشعبية :
- يحقق النادى الرياضى الحيوية للعاملين من خلال زيادة مدى تعاونهم بين العاملين وعلاقتهم بالإدارة
- يتعامل العاملين في النادى الرياضى بمرونة وعقلانية مع رئيسهم في العمل .
- يمتاز العمل داخل النادى الرياضى بأنه مليئ بالقيم والأهداف الواضحة ويعتبر هام بالنسبة للعاملين، وأن العاملين يفكرون بعقلية متفتحة خلال أداء مهامهم الوظيفية في النادى الرياضى ، وأنهم يجدو متعة حقيقية في أداء مهامهم الوظيفية.
بالنسبة لأندية الشركات :
- يحقق النادى الرياضى الحيوية للعاملين من خلال زيادة مدى التعاون بين العاملين ووضوح الاختصاصات لديهم .
- يتعامل العاملين في النادى الرياضى بمرونة وعقلانية مع ( الرئيس ، الزملاء ، الأعضاء ) في النادى الرياضى
- يجد العاملين داخل النادى الرياضى أنهم يفكرون بعقلية متفتحة خلال أداء مهامهم الوظيفية وأيضا يشعرون بالسعادة وهم ذاهبون إلى عملهم وأن عملهم مليئ بالقيم والأهداف الواضحة ، وأنهم يجدو متعة حقيقية في أداء مهامهم الوظيفية ، ويشعرون بالحماس والنشاط أثناء أداء مهامهم الوظيفية .
البعد الثانى : التفانى :-
بالنسبة لأندية الشعبية :
- يشعر العاملين بأنهم غير مثابرين في عملهم بالنادي الرياضى حتى عندما يواجهوا صراعات بين الجماعات .
- يسعى العاملين في النادى الرياضى لتحقيق أهداف النادى .
بالنسبة لأندية الشركات :
- يعمل العاملين في النادى الرياضى وذلك سعيا لتحقيق أهدافه ، ويشعرون باندفاع نحو عملهم ، ويتفانوا في العمل الذى يقومون به لمساعدة الأعضاء ، وأن عملهم يمثل مصدر تحفيز لهم ، ويمكنهم أيضا مواصلة العمل لفترات طويلة إذا دعت الحاجة لذلك وان معظم إهتمام اتهم مركزة حول عملهم ، ويشعرون بانهم يبذلون كل طاقاتهم ونشاطهم في تنفيذ الأعمال المنوطة لهم .
البعد الثالث :الإستغراق الوظيفى:-
بالنسبة لأندية الشعبية :
- يستغرق العاملين عندما يعملون حيث أنهم لا ينسون كل ما يحيط بيهم من المشاكل الحياتية ، وأنهم لا يشعرون بالسعادة عندما يعملون بشكل مكثف .
بالنسبة لأندية الشركات :
- يشعر العاملين أنه من الصعب عليهم ترك وظيفتهم بالنادي وذلك لإيمانهم بقيمتها ، وأن العاملين يشعرون باستثمار معظم قدراتهم العلمية والعملية في عملهم
5-1-2 التوصيات
بناء على عرض ومناقشة النتائج يوصى الباحث بالتالي :-
أولا : توصيات موجهة لوزارة الشباب والرياضة .
- يجب على وزارة الشباب والرياضة أن تقوم بربط الأندية الرياضية بالمدارس المجاورة لها وذلك لربط العاملين بالمجتمع الخارجى وأيضا لحث طلاب المدارس على ممارسة الرياضة .
- وضع معايير وضوابط لترقيات العاملين داخل الأندية وكذلك متابعة مشكلات العاملين الخاصة بتعينهم والقضاء على مشكلة التعيين (الموسمى ) لما لها ضرر للعامل .
- دعم وزارة الشباب والرياضة للأندية الرياضة بمحافظات الصعيد بالدعم المادى المناسب وإقامة العديد من المنشأت الرياضية لمختلف الأندية .
- توفر وزارة الشباب والرياضة العديد من الدورات(الفنية والإدارية) التى تساعد العاملين فى وظائفهم وتنمى مهاراتهم المختلفة كم يجب على الوزارة تشجيع العاملين وحثهم على الحصول على الدرجات العلمية المختلفة وذلك بزبادة (الرواتب ، والحوافز ، وإعطاء يوم أجازة للتفرغ للدراسة )
- تضع وزارة الشباب والرياضة شروط لتعين الأفراد بالأندية سواء بنطام التعين الرسمى أو التعينى الموسمى بحيث يتوافر توافق بين الوظيفة والمقبل عليها ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .
ثانيا : توصيات موجهة لرئاسة مجلس إدارة الأندية الرياضية.
- يجب على وزارة الشباب والرياضة أن تقوم بربط الأندية الرياضية بالمدارس المجاورة لها وذلك لربط العاملين بالمجتمع الخارجى وأيضا لحث طلاب المدارس على ممارسة الرياضة .
- توفير الأندية الشعبية للعاملين الخدمات التى تزيد من رسوخهم الوظيفى المتمثلة في ( مواصلات من وإلى النادى مجانا ورعاية صحية جيدة ورحلات وغيرها من الخدمات ) .
- توفير مدربين ومرشدين لرعاية وتدريب العاملين الجدد ، والعمل على إستقطاب أفضل الموارد البشرية التى تتوافق ثقافتهم مع ثقافة النادى الرياضى .
- حث العاملين على زيادة الروابط والعلاقات بينهم وبين المستفيدين من النادى الرياضى .
- مساعدة العاملين على تحقيق أهدافهم الشخصية ، وأيضا توفر لهم فرص تنمية وتدريب تساعدهم على تحقيق أهدافهم المهنية طويلة الأجل .
- توفير الحوافز والمكافأت الذين يحصل عليها العاملين وتوافقها مع الجهد الذى يقومون به وأن يكون هناك أسلوب واضح وعادل في توزيع المكافأت والحوافز وكذلك الإهتمام في جميع أنواع الحوافز سواء ( مادية أو معنوية )
- توفير المميزات التى تجعل لموظفيها راسخون فى عملهم مثل ( الحوافز ، الرواتب مناسبة ، علاوات سنوية ، تأمين صحى و غيرها )
- قياس رضاء العاملين والمستفيدين عن الخدمات المقدمة من النادى الرياضى .
- مشاركة العاملين فى وضع الأهداف والخطط والمقتراحات وأيضا حل المشكلات وأن تعمل على تخطيط مسار العاملين الوظيفى ومشاركتهم فى جميع المناسبات .