Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الادارة بالمشاركة كمدخل لتحسين مستوى الأداء الوظيفي للعاملين بالهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت /
المؤلف
حسن، عبدالرحمن على عبدالرحيم .
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن على عبدالرحيم حسن
مشرف / عبدالله عيد مبارك الغصاب
مشرف / عبدالحق سيد عبدالباسط
مشرف / عبدالله عيد مبارك الغصاب
الموضوع
الرياضية والترويح .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
84ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
13/11/2020
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية الرياضية بقنا - قسم الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 110

from 110

المستخلص

تلعب الإدارة الرياضية الحديثة دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات الرياضية علي اختلاف مجالاتها وتخصصاتها نحو سبل التقدم والتطور وحل المشكلات ومواجهة الصراعات والمنازعات وعلاج نقاط الضعف وزيادة فاعليه نقاط القوه والتميز، ولذلك أصبحت الإدارة الرياضية هي العمود الفقري لأي عمل رياضي يرجي له النجاح وإذا كانت الإدارة تهدف إلي تحقيق أغراض محددة مسبقا بأقل قدر من الجهد وبأسرع وقت وبأقل تكلفة، فإن نجاح الهيئات الرياضية يعزي نجاح الإدارة وأيضاً يعزي فشل هذه المؤسسات إلي فشل الإدارة.
وتعد جميع الجهود والانشطة التي توجه وتبذل باستمرار لترشد وتطور العملية الادارية والجهاز الإداري بهدف رفع مستوى القدرة الادارية وخفض تكلفة الانتاج سلعة كانت او خدمة ورفع مستواه لتحقيق ابعاد التنمية فى المجتمع .
ويضيف كل من ”محمد ربيع” و ”ياسر القصراوي”(2006م) ان اشراك العاملين فى اتخاذ القرارات يسوده جو من الاحترام المتبادل بين القائد ومرؤوسيه وبذلك تنمو روح المبادأة والابتكار والتعاون لتحقيق الهدف المشترك للجماعة ويؤدى المناخ الديمقراطي في القيادة الى احساس المرؤوسين بأهميتهم وكيانهم.
ولقد ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الاتجاهات الحديثة في مجال إدارة الهيئات والمؤسسات الرياضية المختلفة، هذه الاتجاهات كانت غريبة على المجتمعات ثم أخذت في التطور والنمو بعد ذلك ومن هذه الاتجاهات الادارة بالمشاركة.
ويعرف رماح احمد ديب (2014م) الادارة بالمشاركة بانها مشاركة العاملين فى اتخاذ القرارات وتشجيع اصحاب المصالح فى كل المستويات داخل المنظمة في تحليل المشاكل ووضع الاستراتيجي وتطبيق الحلول.
وتنقسم الادارة بالمشاركة الى عدة خطوات اولها توزيع الادوار وايكالها الى الافراد ثم ذلك يأتي دور الاسهام والمشاركة في بعض القرارات الهامه ثم المشاركة في تنفيذها ثم فى اخر المطاف يأتي دور التفويض والذى يسهل على المدير تنفيذ العمل بنجاح باهر لان التفرغ والتخصص للإفراد يزيد من جودة الاداء.
ويؤكد ”عبد الغنى بسيونى” انه اصبح الزاما على كل قائد ادارى يريد لنظمته النجاح والازدهار ان يأخذ الاسلوب الديمقراطي في قيادة، وتعتمد القيادة الديمقراطية على ركائز متعددة منها اقامه العلاقات الانسانية الطيبة بين القائد ومرؤوسيه، وهذا يتحقق عن طريق الاهتمام بالتنظيم غير الرسمي داخل المنظمة، وبإشعار المرؤوسين برعايته واهتمامه بحل مشاكلهم والقضاء على العوامل المثبطة لهم وإحساسهم بالانتماء للمنظمة.
ويرى ناصر محمد (2004م) ان موضوع الأداء الوظيفي حظى باهتمام بالغ وشهد بحوثاً مس تمرة عن حلول للمشكلات المتعلقة بالأداء الوظيفي، إذ أنه يعتبر الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهداف العمل فضلاً عن أنه يعبر عن مستوى التقدم الحضاري والاقتصادي لجميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وما زالت المنظمات تبحث عن قيادات جديدة عن طريق إعادة تصميم هياكلها, ومحاولاتها اشراك العاملين فيها في وضع السياسات بصورة أكبر، واستحدثت نظام حلقات الجودة وابتداع حوافز جديدة للجهود الفردية والجماعية الملموسة، ومئات الأساليب الأخرى التي تركز على تحقيق غاية واحدة هي تحسين الأداء.
وتعتبر الهيئة العامة للشباب والرياضة بالكويت من المؤسسات التربوية التي يجب الاهتمام بها فهي تسعى الى خلق مواطنين صالحين قادرين على الارتقاء بالمجتمع الكويتي، وان لم تقم هذه المؤسسة بدورها على اكمل وجه سيصبح هناك خلل كبير، ولن تستطيع تللك المؤسسة تحقيق اهدافها الا بوضع استراتيجية واضحة المعالم قادرة على الارتقاء بسلوكيات الفرد ومستواه ولن تنجح تلك الاستراتيجيات الا من خلال وضع نظم لتقييم عائد تلك الاستراتيجيات والمشاركة في اعداد الكوادر الادارية المستقبلية داخل المؤسسات الرياضية.
ومن خلال ملاحظة الباحث لما يحدث داخل الهيئة العامة للشباب والرياضة فقد تبين للباحث ان كثيرا من النظم واللوائح تعيق المتميزين من العاملين الى مناصب قيادية واهم هذه المعوقات ( الروتين – السيطرة – تركيز السلطة للمدير فقط – تمسك المدير بكل الاختصاصات وتجاهل الصغار من العاملين – التراجع الشديد في التواجد الشبابي للمناصب الادارية مما احدث بما يسمى الفراغ القيادي ) وتظهر بعض الدلالات الموضحة لذلك حيث ينصب المدير نفسه محاميا ومحاسبا ومنظما ودبلوماسيا ورجل علاقات عامة وهو ما يسمى بعقدة المدير الكامل حيث يهتم بالعمل منفردا وينعزل عن التابعين له فكيف تنتقل الادارة من القادة الى التابعين واين الجيل الثاني من القادة ومن يتحمل مسئولية تلك المنظمات مستقبلا.
ومن خلال ما سبق يتضح اهمية الدور الحيوي الذى تقوم به الادارة بالمشاركة فى اعداد الكوادر الادارية المستقبلية داخل المنظمات الرياضية وذلك لتكوين صف ثان من القادة يكون قادر على تحمل المسئولية داخل الهيئة العامة للشباب والرياضة بالكويت .
*أهمية الدراسة والحاجة إليها:
تتضح أهمية هذا البحث فى كونه يطبق على المجتمع الكويتي حيث تنادى قطاعات الدولة فى تطويره وتنميته والرفع من مستواه الرياضي ،حيث يحاول الباحث التعريف بأسلوب الادارة بالمشاركة ومحاولة تبنى القادة له داخل المنظمات الرياضية من خلال زيادة المشاركة الادارية للمرؤوسين وتفويض الادوار للتابعين مما يساعد على اختفاء ظاهرة الفراغ القيادي داخل الهيئة القومية للشباب والرياضة بالكويت وكذلك إثراء المعرفة الادارية وسد جزء بسيط من النقص الكبير في الدراسات ذات العلاقة بمفهوم اعداد الكوادر الادارية المستقبلية في المنظمات الرياضية.
*هدف الدراسة:
يهدف البحث الى التعرف على دور الادارة بالمشاركة كمدخل لتحسين مستوى الاداء الوظيفي للعاملين بالهيئة القومية للشباب والرياضة بدولة الكويت وذلك من خلال:
• الواقع الحالي للأداء الوظيفي للعاملين داخل الهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت.
• دور الادارة بالمشاركة لتحسين الاداء الوظيفي داخل الهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت.
*تساؤلات الدراسة:
• ما الواقع الحالي للأداء الوظيفي للعاملين داخل الهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت؟
• ما دور الادارة بالمشاركة لتحسين الاداء الوظيفي داخل الهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت؟
*منهج الدراسة:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بخطواته وإجراءاته وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة.
*مجتمع وعينة الدراسة:
اشتمل مجتمع البحث على السادة من العاملين بمختلف الإدارات الفنية والإدارية المعنية بالعمل الإداري للعاملين بالهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت والإدارات هي (مجلس الإدارة، الجهاز التنفيذي، إدارة التطوير الإداري، إدارة الشئون الإدارية، إدارة مركز نظم المعلومات، إدارة التوريدات والخدمات). وقد تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة الطبقية العشوائية من المجتمع الأصلي والبالغ قوامها (86) فرداً وبنسبة مئوية قدرها ( 85.50%)
* أدوات جمع البيانات :
• تحليل المحتوى والوثائق
• المقابلة الشخصية
• استمارة استبيان.
* الدراسة الميدانية:
بعد أن تأكد الباحث من صدق وثبات الاستمارات تم التطبيق على عينة البحث الأساسية في الفترة من 7/ 7 /2018م الى 1/11 /2018م حيث تم التطبيق على عدد (86 ) فرد من إجمالي (146 ) من المجتمع الكلى للعينة ، وبعد الانتهاء من تطبيق الاستبيان تم جمعه وتنظيمه وتفريغ البيانات لإجراء المعالجات الإحصائية المناسبة.
*المعالجات الإحصائية:
استخدم الباحث برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ”SPSS” لمعالجة وتحليل بيانات البحث مستخدماً المعالجات الإحصائية الآتية:
• النسبة المئوية..
• معامل ارتباط (بيرسون Pearson).
• تحديد قيم معامل ثبات (ألفا Alpha).
وقد اعتمد الباحث علي أحد الحاسبات الشخصية لتحليل بيانات البحث، كما ارتضي مستوي دلالة (0.05) لقبول نتائج البحث.
* استنتاجات الدراسة:
في ضوء عرض الإطار النظري والدراسات السابقة ومن خلال إجراءات البحث وعرض ومناقشة نتائج البحث استنتج الباحث الآتي:
• يقوم الموظفون بإنجاز الأعمال المكلف بها في الوقت المحدد.
• يمتلك الموظفون القدرة على الإلمام بالنواحي الإدارية الخاصة بالعمل.
• الموظفون لديهم القدرة علي اتخاذ القرارات الصائبة في معظم المواقف المختلفة.
• يحرص الموظفون علي عدم التأخير عن المواعيد المحددة لإنجاز العمل .
• يقوم الموظفون بإنجاز الأعمال الموكلة إلي بأسلوب متطور.
• تراعى الادارة الجوانب الانسانية فى عملية التخطيط.
* توصيات البحث:
في ضوء عرض الإطار النظري والدراسات السابقة ومن خلال إجراءات البحث وعرض ومناقشة نتائج البحث، ومن خلال الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث، يوصى الباحث بالآتي:
• العمل على زيادة المشاركة الادارية لعلاقتها المباشرة وتأثيرها الإيجابي على تنمية المهارات القيادية للمرؤوسين واعتبارها من المقاييس التى تستخدم لتقييم اداء المديرين والمرؤوسين.
• العمل على زيادة ادراك القيادات الادارية لماهية الادارة بالمشاركة مما يسهم فى ممارستهم لها بأسلوب علمى لتحقيق الاهداف العامة للمنظمة بصورة افضل.
• زيادة ثقة المدير بتوافر الكوادر والكفاءة لدى المرؤوسين لانجاز العمل والمهام المطلوبه منهم.