Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of IBD vaccines on the immunity induced by ND vaccine in broiler chickens /
المؤلف
Hashim, Hisham Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / هشام محمد هشام بخيت
مشرف / عمر احمد كمال
مناقش / هاني فوزي احمد
مناقش / عةض عبد الحافظ ابراهيم
الموضوع
broiler chickens.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
149 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Small Animals
الناشر
تاريخ الإجازة
17/11/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب البيطري - Poultry Diseases Facult
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 100

from 100

Abstract

تعتبر صناعة الدواجن من الصناعات الهامة التي تؤثر على الاقتصاد القومي في مصر. ولكن العديد من الأمراض الفيروسية أثرت على صناعة الدواجن لعدة سنوات وتؤدى عدم السيطرة على هذه الأمراض إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الدواجن.
يعد مرض الجراب المعدية او مرض الجمبورو ومرض النيوكاسل من الأمراض الهامة التي تصيب الدجاج وظلا يمثلان تهديدًا لتطور صناعة الدواجن في عدة اماكن من العالم. يزيد مرض الجراب المعدية أومرض جمبورو من قابلية الدواجن للإصابة بالعدوى الثانوية حيث يسبب العديد من التغيرات المورفولوجية في جراب فابريشيوس وبالتالي يتسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بعد التأثير المثبط للمناعة وعدم تكوين الأجسام المضادة الكافية لمكافحة العدوى وفشل العديد من برامج التطعيم المطبقة وبالتالي فإن له تأثير اقتصادي على الإنتاج الداجنى حول العالم.
لذلك، فإن الوقاية من هذا المرض هامة واصبح التطعيم هو مقياس التحكم الرئيسي لعدوى الجومبورو في الدجاج لتوفير درجة معينة من الحماية ضد المرض وهو الطريقة الرئيسية للسيطرة على هذا الفيروس في الدواجن في جميع أنحاء العالم.
ومن ثم، تم تطوير العديد من اللقاحات ضد الفيروس باستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي يمكنها أن تعززمن الاستجابات المناعية للدواجن وتزيد من مقاومتها للأمراض. ورغم ذلك فإن التأثير المثبط للمناعات الناتجه عن لقاح الجمبورو الشديد يعد مصدر قلق نظرًا لحقيقة أن الطيور التي تعاني من نقص المناعة قد لا تظهر عيارًا كافيًا من الأجسام المضادة ضد أمراض أخرى بعد التطعيم، مثل مرض النيوكاسل.
لذلك، فإن الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق في تأثير لقاح الجمبورو بعدة برامج مختلفة على الاستجابة المناعية للدواجن المحصنة ضد فيروس مرض نيوكاسل.
في هذه الدراسة، تم تحصين دجاج التسمين الذي يحتوي على مستويات عالية من الأجسام المضادة المشتقة من الأم ببرامج مختلفة من التطعيم ضد مرض الجومبور. حيث تم تقسيم عدد 210 دجاجة تسمين إلى سبع مجموعات كل منها 30 كتكوت. في المجموعة الأولى ، تم تحصين دجاج التسمين ببرنامج لقاح نيوكاسل فقط، وتم تحصين المجموعة الثانية بلقاح فيروس الجمبور الحي فوق المتوسط (Avipro Xtreme) في عمر 14 يومًا من خلال العين. تم تحصين المجموعة الثالثة مرتين بلقاح الجومبور الحي المتوسط (Avipro Precise) متبوعًا بلقاح الجمبور الحي فوق المتوسط (Avipro Xtreme) في عمر 10 و 18 يومًا ، على التوالي. تم تحصين المجموعة الرابعة مرتين بلقاح الجمبورالمتوسط الحي (Avipro Xtreme) متبوعًا بلقاح الحي الوسيط (Avipro Precise) في عمر 10 و 18 يومًا ، على التوالي ، عن طريق قطرة للعين. ثم تلقت المجموعة الخامسة للقاح المؤتلف (Vaxxitek®) S / C في عمر يوم واحد. المجموعة السادسة تلقت لقاح مركب مناعي (Bursa-Plex®) S / C في عمر يوم واحد. المجموعة السابعة كانت مجموعة ضابطة سلبية ، ولم يتلق الدجاج أي لقاح.
تم جمع عينات الدم وجراب فابريشيوس عشوائياً بعد 1 ، 7 ، 14 ، 21 ، 28 ، 35 يوماً من عمر الطائر من ثمانية كتاكيت تم اختيارها عشوائياً من كل مجموعة. تم فصل الأمصال وتخزينها في درجة حرارة -20 درجة مئوية حتى يتم فحصها. تم استخدام عينات المصل لتحديد عيار الأجسام المضادة لـ النيوكاسل والجمبورو. تم تحديد عيار الأجسام المضادة ضد مرض النيوكاسل للطيور من مجموعات مختلفة بواسطة اختبار منع تلازن كرات الدم الحمراء وتم تحديد عيار الأجسام المضادة ضد مرض الجومبورو للطيور من مجموعات مختلفة بواسطة Biocheck ELISA.
حيث بلغ متوسط مستوى الأجسام المناعية الأمية عند عمر يوم واحد هو (486.8 ± 8011) لـلجمبورو بالاليزا (0.5774 ± 8.667) لـلنيوكاسل. وجدنا أن عيارات الأجسام المناعية الأمية لـلجمبور في الكتاكيت يمكن إثباتها حتى الأسبوع الثاني من العمر باختبار منع تلازن كرات الدم والتي تراوحت بين (488.6 ± 23.3) و (852.8 ± 61.34) في جميع المجموعات. على النقيض، أظهرت المجموعة الثالثة أدنى مستوى من الأجسام المضادة (297.1 ± 35.61).
أظهرت معظم برامج التحصين فجوة مناعية بسبب وجود نسبة عالية من الأجسام المناعية الأمية. لذلك ، فإن التطعيم في اليوم الأول يكون متأثرًا الى حد كبير بالمناعات الأمية وذلك للتحييد الجزئي للقاح.
أظهرت المجموعة الضابطة غير المحصنة انخفاضًا في الأجسام المضادة للمناعات الامية بداية من الأسبوع الثانى لأنها لم تحصل على أي لقاح. أيضًا، أظهرت المجموعات المحصنة الأخرى انخفاضًا تدريجيًا في الأجسام المضادة للأم حيث كانت الاستجابة المناعية عند عمر 14 يومًا من المجموعة الأولى والثانية و الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة (523.1±34.17) و (561.5±18.97) و(852.8±61.34) و (488.6±23.3)و (798.6±92.67)و (297.1±35.61)و (525±24.56) على التوالي.
اما في اليوم 21 فقد انخفض وجودالاجسام المضادة في المجموعات 3 و 4 وذلك بعد لقاح مرض الجمبورو. وتشير هذه الحالة إلى تأثير لقاح الجراب المعدى على الاستجابة المناعية لمرض النيوكاسل. اما في المجموعة الثانية فقد أظهر التقييم النسيجي المرضي للجراب ضمور بصيلات الجراب مع نضوب الخلايا الليمفاوية التي تشكل مناطق كيسية صغيرة مع ارتشاح ليمفاوي في الفراغ بين الخلايا.
ولذلك فقد ارتبط وقت اللقاح بظهور التاثر المرضى للجراب. وقد ظهر ذلك في المجموعة الثالثة والرابعة اللتان أظهرتا نضوب الخلايا الليمفاوية في اللب الجريبي للبصيلات البرقية بسبب نخر الخلايا الليمفاوية من عمر 14 يومًا.
تُظهر نتائج الاختبارات المعملية ونتائج المقايسة المناعية الميدانية أن اللقاح المتوسط و / أو فوق المتوسط يتسبب في درجة معينة من الضرر في دجاج التسمين ولكن لقاح الفاكستك لا يسبب أي ضرر للجهاز المناعي. لذا ، فإن المشكلة الرئيسية مع اللقاحات المتوسطة و / أوفوق المتوسطة هي التى تتسبب في حدوث اضرار في جراب فابريشيوس.
تم اجراء اختبار التحدي للدجاج بفيروس النيوكاسل في كل من المجموعات المحصنة وغير المحصنه في اليوم الثامن والعشرين من العمر. وظلت الطيور تحت المراقبة لمدة 7 أيام لتسجيل النفوق. تم تقييم الحماية على أساس الاستجابات المناعية وخروج الفيروس. حيث أظهرت المجموعة الأولى المحصنة بلقاح نيوكاسل عدم وجود نفوق ولكن تم نفوق المجموعه السابعة الغير محصنة.
حيث أظهرت النتائج أن استخدام لقاحات الـجمبورو له تأثيرات مثبطة للمناعة. كان التثبيط المناعي واضحًا من خلال الاستجابات المناعية لفيروس النيوكاسل.