الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاً: أهداف البحث: يهدف البحث إلى: 1) التعرف على طبيعة الصورة النمطية في وسائل الإعلان وطرق التوظيف لها وتأثيرها على المتلقي. 2) دراسة التغير الثقافي؛ للوصول إلى أفكار إعلانية مبتكرة والبعد عن التفكير النمطي وخلق مكانة تنافسية مميزة للمنتجات. 3) دراسة طرق وأساليب التفكير الغير نمطي للأفكار الإعلانية؛ لتحقيق الفاعلية المرجوة من الإعلان. منهج البحث يتبع البحث المنهج الوصفى التحليلي من خلال وصف وتحليل النماذج التي تحتوي على الصورة النمطية في عرض الفكرة الإعلانية مع إجراء دراسة تطبيقية؛ للاستفادة من نتائج الدراستين النظرية والتحليلية النتائج: 1- يشكل المتلقي صوراً نمطية عن الآخرين من خلال مجموعة من المصادر المتعددة، أهمها: الخبرة الشخصية، والأسرة، ووسائل الإعلام، والثقافة، واللغة. 2- عند التعرض للصور النمطية المتشابهة يقوم المتلقي بتأييد هذه الصور؛ حيث يشاهد المتلقي العديد من الرسائل الإعلانية المباشرة وغير المباشرة، وهي إما إيجابية، أو سلبية، ويكتسب المتلقي من مشاهدته لتلك الإعلانات العديد من السلوكيات والعادات. 3- يعتمد نجاح الرسالة الإعلانية على تحقيق التكامل بين الشكل والمضمون؛ حيث إن الإعلان يخلق المعنى، ويعكس أنماط الحياة، ويؤثر في المتلقين المستهدفين، وذلك من خلال الاعتماد على الرموز اللغوية والبصرية والتي تحمل معاني ثقافية واجتماعية، ويصبح الإعلان عملية اتصالية بتفاعل المتلقي مع الرسالة. 4- النمطية هي طريقة سهلة في التعبير عن الفكرة الإعلانية؛ حيث يضمن المعلن نتائج الحملة؛ لأن الفكرة قد تم عرضها وربطها بنفس فئة المنتج من قبل، ولكنها لا تضمن تمييزاً للمنتج في ذهن المتلقي. 5- العلاقة بين الثقافة والإعلان متبادلة، ولكن في اتجاهات مختلفة؛ حيث تؤثر الثقافة في الإعلان من حيث طبيعة القيم الثقافية والعادات المتضمنة فيه، فيما يؤثر الإعلان في الثقافة من حيث زرع قيم وسلوكيات وصور جديدة من خلال أفكار إعلانية مبتكرة؛ لتوصيل رسالة إعلانية تؤثر في المتلقي. |