Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison and correlation between anterior and posterior elevation maps in normal and keratoconus patients /
المؤلف
Riad, Manar Ali.
هيئة الاعداد
باحث / منار على رياض
مشرف / ايمن عبد السلام حامد
مشرف / هيثم محمد فايق
مشرف / محمد على عبد ربه
الموضوع
Keratoconus diagnosis.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
98 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الرمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 98

from 98

Abstract

القرنية المخروطية هى مرض تقدمى غير متماثل يؤدى إلى ترقق وبروز القرنية مما يؤدى إلى تشوهها. وتحدث القرنية المخروطية عادة في العقد الثانى من العمر فى كلا الجنسين .
أسباب القرنية المخروطية غير معروفة إلى الأن, وترجح النظريات أن السبب هو أضطراب الخصائص الفيزيائية والكيميائية و مستوى الأنزيمات في القرنية, كما لوحظ أن القرنية المخروطية تأتي مصاحبة لكثير من الأمراض والإعتلالات في العين أو في سائر أجهزة الجسم.
تبدأ التغيرات المجهرية لأنسجة القرنية في الأجزاء السطحية من القرنية خاصة في الطبقة القاعدية للنسيج الطلائي مع ثنيات في غشاء دسمت, وفي المراحل المتأخرة يتحلل جدار القرنية وتختفي الطبقات القاعدية تاركة طبقة أو طبقتين من الخلايا السطحية المنبسطة.
يشتكي مريض القرنية المخروطية عادة من ضعف الإبصار الغير مؤلم وبشكل تدريجي ومتزايد , ويحدث أحيأنا أزدواجية الرؤية مع هالات حول الضوء , وأما العلامات الأكلينيكية فتشمل تكور القرنية خصوصا من الأسفل , وترقق قمة القرنية وندبة في مستوى طبقة بومان و خطوط توتر عميقة وترسب حلقة من الحديد تسمى حلقة فلايشر في قاعدة القمع.
يستخدم جهاز مقياس منحنيات القرنية (الكيراتومتر) لقياس درجة تكور القرنية وتحديد مستوى تحدب القرنية المخروطية .يعتبر جهاز تحليل طوبغرفيا القرنية بالكمبيوتر أهم الأجهزة لرسم خرائط ملونة ومرقمة للقرنية ثلاثية الأبعاد يتم تحليلها من خلال فيديو مكشاف القرنية (فيديوكيراتسكوب) , ومن خلال هذا الجهاز يمكن تصنيف التغيرات الطوبغرافية للقرنية المخروطية على حسب مراحلها إبتداءا من الشكل الطفيف مرورا بالنوع المتوسط وأنتهاءا بالشكل المتقدم للقرنية المخروطية.
يختلف أسلوب علاج القرنية المخروطية على اعتماد تطور مراحلها , ففي المراحل المبكرة من المرض قد يتم تحسين الرؤية باستخدام النظارات الطبية , وحينما تصبح القرنية أكثر تحدبا وزيادة نسبة اللانقطية الغير منتظمة يكون الحل في إستخدام العدسات اللاصقة. وتعبر العدسات الصلبة هو النوع الأكثر ملائمة للقرنية المخروطية لتقديم رؤية أفضل , مع ضرورة متابعة حالة المريض لتحديد ملائمة العدسة المختارة .
عندما يصبح من غير الممكن تثبيت العدسة اللاصقة بشكل صحيح , فأن التدخل الجراحي يصبح الخيار الأمثل. أحد الطرق العلاجية الجديدة هي عمل ترابط تداخلي في ألياف الكولاجين المكونة لنسيج القرنية الداخلي يعتمد على زيادة صلابة النسيج الضام للقرنية بدرجة كبيرة بحيث أن الألياف المنفردة تكون شبكة أكثر كثافة مما يزيد من ثبات القرنية الكلي.
وباستخدام فكرة الحلقات القرنية داخل السداء (الأنتاكس) يمكن تسطيح شكل القرنية وتخفيف درجة اللانقطية الغير منتظمة وبالتالي تحسين حدة الإبصار و بهذه الطريقة يمكن تأخير أو إلغاء الحاجة إلى الترقيع القرني.
ويقترح طريقة الترقيع الصفائحي او الطبقي للقرنية كبديل لطريقة الترقيع الإختراقي الكامل في علاج القرنية المخروطية , حيث يتم الإبقاء على نسيج الطبقة القاعدية من القرنية المخروطية وذلك لتخفيف نسبة حدوث حالات الإرتجاع او منعها بالكلية, ومع تطور تقنيات هذه الطريقة أصبح الترقيع الطبقي العميق يعطي نتائج تقارب نتائج الترقيع الإختراقي في درجة تحسين حدة الإبصار.
يعتبر الترقيع القرني الإختراقي اكثر الخيارات العلاجية شيوعا عندما لا تعطي العدسة اللاصقة رؤية مقبولة , وهذه الطريقة لا تخلو من المضاعفات التي من أهمها الإرتجاع وهي رغم ندرة حدوثها إلى أنها تؤدي إلى فشل العملية الجراحية .
وقد تناولنا فى هذه الدراسة قياس الإرتفاع الأمامى و الخلفي للقرنية في القرنية الطبيعية وذات القرنية المخروطية باستخدام بنتاكام لتمييز القرنية المخروطية عن القرنية الطبيعية ، ولمقارنة وربط خرائط ارتفاع القرنية الأمامية وخرائط ارتفاع القرنية الخلفية مع شدة القرنية المخروطية.
هذه الدراسة أشتملت على 50 شخص , 25 مريض قرنية مخروطية و25 شخص ذوات قرنية سليمة. وقد خضعوا جميعاْ لدراسة تضاريس القرنية عن طريق جهاز البنتاكام
(PENTACAM WAVELIGHT OCULYZER II)
أظهرت النتائج أن متوسط أقل سُمك للقرنية في حالات القرنية المخروطية (448) أقل من ذوات الأعين الطبيعية (544). فيما يتعلق بمتوسط درجة تحدب القرنية كانت أعلى بشكل ملحوظ في حالات القرنية المخروطية (49.6) من ذوات الأعين الطبيعية (43.3). وكان متوسط الارتفاع الأمامي والخلفي أعلى بشكل ملحوظ في حالات القرنية المخروطية (27 و 55 على التوالي) من ذوات الأعين الطبيعية (4 و 6 على التوالي). و أيضاْ كان مؤشر تباين السطح أعلى بشكل ملحوظ في حالات القرنية المخروطية (83) من ذوات الأعين الطبيعية (20). و كان مؤشر عدم التناسق العمودي أعلى بشكل ملحوظ في حالات القرنية المخروطية (0.79) من ذوات الأعين الطبيعية (0.15) .
أما بالنسبة للعلاقة بين خرائط الأرتفاع الأمامي والخلفي في ذوات الأعين الطبيعية لم يكن هناك فرق كبير أحصائيا. و لكن في جميع مراحل القرنية المخروطية ، كان ارتفاع القرنية الخلفي أعلى بكثير من ارتفاع القرنية الأمامي. حيث أن في المرحلة الأولى كان الارتفاع الخلفي 27 بينما كان الارتفاع الأمامي 11. في المرحلة الثانية كان الارتفاع الخلفي 52 بينما كان الارتفاع الأمامي 26. في المرحلة الثالثة كان الارتفاع الخلفي 67 بينما كان الارتفاع الأمامي 35. في المرحلة الرابعة كان الارتفاع الخلفي 109 بينما كان الارتفاع الأمامي 56 .
ومن هذه الدراسة يظهر السطح الخلفي للقرنية فرقًا مهمًا إحصائيًا بين العيون الطبيعية وعيون القرنية المخروطية .حيث أن في جميع مراحل القرنية المخروطية ، كان الإرتفاع الخلفي للقرنية متأثرا أكثر من الإرتفاع الأمامي للقرنية بالتدرج في شدة القرنية المخروطية.