Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات تدعيم الخدمات المقدمة لتأهيل الشباب متحدي الإعاقة الحركية لسوق العمل /
المؤلف
إبراهيم، دعاء محمود إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء محمود إسماعيل إبراهيم
مشرف / فاطمة محمود عبد العليم
مشرف / محمود فتحي محمد
مناقش / عبير حسن مصطفى
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
299 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/2/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

يعتبر الشباب متحدى الإعاقة جزءا لا يتجزا من اى مجتمع ولا تنفصل قضاياه عن قضايا المجتمع ومن هنا تاتى اهمية تأهيل ورعاية هؤلاء الافراد وبناء شخصيتهم وامدادهم بالمهارات القادرة على الانتاج والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة بحيث يصبحوا قادرين على التكيف مع متطلبات المجتمع، وقد شهد القرن العشرين تطورا كبيرا في مجال تأهيل ذوى الإعاقة وقد لعبت الخدمة الاجتماعية باعتبارها مهنة انسانية دورا كبيرا في ذلك من خلال ما لديها من اساليب علمية هامة تمكنها من تأهيل الشباب ذوى الإعاقة والاستفادة من قدراتهم المتاحة ومساعدتهم في اشباع احتياجاتهم بما فيها الاحتياجات المهنية .
ومن اهم هذه الاحتياجات اتاحة العديد من فرص التأهيل المهني وتهيئة سبل التوجيه المهني المبكر واصدار التشريعات في محيط تشغيل ذوى الإعاقة وتوفير فرص العمل التي تناسب قدراتهم، وينبغى للدول ان تعترف بالمبدا الذى يوجب منح ذوى الإعاقة صلاحية ممارسة ما لهم من حقوق الانسان وخصوصا في مجال التوظيف وينبغى ان تكون لهم فرص متكافئة للحصول على عمل منتج ومربح في سوق العمل.
ومن اهم ما يشغل تفكير كل شاب من ذوى الإعاقة هو كيفية الحصول على فرصة توظيف ملائمة تمكنه من الاعتماد على نفسه وتساعده في الشعور بانه شخص له كيانه في المجتمع، ولكن يواجه ذلك العديد من التحديات قد يكون اهمها القصور في البرامج والخدمات التأهيلية المقدمة للشباب متحدى الإعاقة ونقص الاماكن المعدة للتدريب المهني وقلة عدد المصانع والورش المحمية وايضا عدم تعاون البعض من اصحاب الاعمال في تشغيل الشباب ذوى الإعاقة، و عدم كفاية الاعتمادات المالية والمنح والقروض المقدمة لممارسة حرفة معينة، ومن الممكن ان ترجع هذه التحديات ايضا الى كثرة الاعباء الاقتصادية والضغوط الحياتية التي تواجه الفرد ذوى الإعاقة وتتسبب في منعه من الالتحاق بالبرامج التأهيلية المناسبة.
ومن هنا تاتى اهمية تدعيم الخدمات المقدمة لتأهيل الشباب متحدى الإعاقة لسوق العمل وتتمثل هذه الخدمات مثلا في توفير المؤسسات المتخصصة في التأهيل المهني للشباب ذوى الإعاقة وتوفير التخصصات المهنية اللازمة لعملية التدريب المهني و المطالبة بزيادة الاعتمادات المالية المقدمة لمساعدة الشباب ذوى الإعاقة في اقامة مشاريع العمل الحر وايضا زيادة التعاون بين هيئات التأهيل المهني والمصانع لتوفير فرص العمل الملائمة للشباب ذوى الإعاقة، وايضا الاستفادة من خبرات الدول في مجال تطوير خدمات الاعداد المهني .
وقد تم تقسيم هذه الدراسة الى بابين اساسيين، الباب الاول : الاطار النظرى للدراسة وقد احتوى على ثلاثة فصول وهما كالاتى :-
الفصل الاول : بعنوان مدخل الدراسة : ويحتوى على مشكلة الدراسة واهميتها ومفاهيم واهداف وتساؤلات الدراسة .
الفصل الثانى : الإعاقة الحركية
الفصل الثالث : دور الخدمة الاجتماعية في تأهيل المعاقين حركيا العملية التأهيلية
اما الباب الثانى : الاطار الميدانى للدراسة وتم صياغته في ثلاثة فصول عملية وهما :
الفصل الرابع : الاجراءات المنهجية للدراسة
الفصل الخامس : عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة
الفصل السادس : النتائج العامة للدراسة والتصور المقترح لدور الخدمة الاجتماعية
ثم اختتمت الدارسة بمجموعة المراجع العربية والاجنبية التي تم الاستعانة بها، ثم ملاحق الدراسة وملخصات الدراسة العربية والاجنبية .