الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
Abstract
يعتبر نزيف الرحم الغير وظيفى من أكثر المشاكل شيوعًا التي تواجه المرأة في فترة ما حول سن اليأس وهو يؤثر على جميع جوانب حياة المرأة. يمكن أن يكون هذا النزيف مصاحب بالتبويض أو غير مصاحب له وينتج عنه اضطراب هرموني مثل قلة هرمون الاستروجين والبروجسترون. يؤثر هذا النزيف على حالة الدورة الدموية للمرأة حيث يسبب فقر الدم وانخفاض ضغط الدم. لذا فإن مضاعفات هذه المشكلة تنعكس على الجوانب الجسدية والعاطفية والنفسية والاجتماعية والجنسية لحياة المرأة. وهذا يجعل المرأة التي تعاني من نزيف الرحم الغير وظيفى بحاجة إلى علاج سريع من أجل حياة آمنة للمرأة وتجنب المضاعفات السلبية التي قد تنهي حياة المرأة إذا لم يتم علاجها بالفعل.
الهدف من هذه الدراسة هو ”تقييم معرفة وممارسات واتجاهات السيدات في فترة ما حول سن اليأس تجاه النزيف الرحم الغير وظيفى” تم استخدام تصميم البحث الوصفي لتحقيق هدف الدراسة الحالية.
أجريت الدراسة بالعيادة الخارجية بقسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى جامعة طنطا لمدة 6 شهور. وكان نوع العينة عينة غرضية والتى تكونت من (80) من السيدات اللواتى حضرن إلى العيادة الخارجيه وانطبق عليهم شروط البحث.
أدوات جمع البيانات:
تم استخدام أربع أدوات مختلفة لجمع البيانات للدراسة على النحو التالي:
الأداة الأولى:
استمارة استبيان المقابلات الشخصية المنظمة من تصميم الباحث بناءً على المراجع والأبحاث المرتبطه بموضوع البحث. ينقسم إلى ثلاثة أجزاء.
الجزء (1): تضمن الخصائص العامة للسيدات مثل (العمر، الحالة الاجتماعية، التعليم، الإقامة، الدخل).
الجزء (2): تضمن تاريخ السيدات مثل (التاريخ الطبي، وأمراض النساء والتوليد).
الجزء (3): تضمن الجزء الخاص بمعرفة السيدات حول سن اليأس عن النزيف الرحمى الغير وظيفى.
الأداة الثانية:
اداه ممارسات الرعاية الذاتية لسيدات في فترة ما حول سن اليأس لتقييم ممارسات السيدات فيما يتعلق بنزيف الرحم الغير وظيفى.
الأداة الثالثة:
مقياس ليكرت لقياس اتجاهات السيدات حول سن اليأس تجاه النزيف الرحمى الغير وظيفى.
الأداة الرابعة:
اداة تستخدم لتقييم كمية نزيف الرحمي الغير وظيفى.
نتائج:
كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية:
- أظهرت النتائج أن أكثر من نصف النساء الخاضعات للدراسة (60٪) لديهن ممارسة جيدة فيما يتعلق بالنزيف الرحمي الغير وظيفى.
- غالبية النساء الخاضعات للدراسة (85٪) لديهن مواقف سلبيه تجاه نزيف الرحم الغير وظيفى.
- بينت النتائج أن (46.25٪) من النساء المدروسات لديهن معرفة ضعيفة بالنزيف الرحمي الغير وظيفى.
- علاوة على ذلك (85٪) من النساء الخاضعات للدراسة قامن بتغيير الحفاظات الممتلئة بالكامل يومياً و (87.5٪) لديهن كتل دموية صغيرة خلال أيام النزف.
- توجد دلالة إحصائية عالية بين الممارسات الذاتيه للسيدات حول سن اليأس ومواقفها تجاه النزيف الرحمى الغير وظيفى. كما توجد دلالة إحصائية بين معرفة السيدات حول سن اليأس عن النزيف الرحمى الغير وظيفى.
- توجد دلالة إحصائية عالية بين عمر المرأة، والتعليم، والإقامة، ومعرفة المرأة عند النزيف الرحمى الغير وظيفى.
- وجود دلالة إحصائية بين عمر المرأة ومكان الإقامة وممارسة المرأة تجاه النزيف الرحمى الغير وظيفى.
- توجد دلالة إحصائية عالية بين الحالة الاجتماعية للمرأة وموقفها.
- توجد دلالة إحصائية عالية بين شدة نزيف السيدات ومعرفتهن حول النزيف الرحمى الغير وظيفى.
الاستنتاجات والتوصيات:
• استنتجت الدراسة الحالية أن هناك (46.25٪) من السيدات في فترة ما حول سن اليأس لديهن معرفة منخفضة عن نزيف الرحم الغير وظيفى، (60٪) من النساء في فترة ما حول سن اليأس لديهن ممارسات رعاية ذاتية جيدة و (85٪) منهن لديهن موقف سلبي. كما كانت هناك علاقة ارتباط بين معرفة وممارسة وسلوك السيدات في فترة ما حول سن اليأس.
• الدراسة الحالية تدعم أيضا أسئلة البحث.
بناءً على نتائج هذه الدراسة، يوصى بالنقاط التالية:
1- تطوير دليل الرعاية الذاتية لتحسين نوعية حياة النساء في فترة ما حول سن اليأس اللواتي يعانين من نزيف الرحم الغير وظيفى.
2- تقديم برنامج تثقيفي للمرأة لتحسين معرفتها بالنزيف الرحمي الغير وظيفى.
3- هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في هذا المجال: تقييم آلية تأقلم النساء فيما يتعلق بنزيف الرحم الغير وظيفى وتأثيره على نوعية حياتهن.