الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الارتقاء بالجوانب العلمية والتربوية للعملية التدريبية لا يمكن لها أن تتحقق إلا من خلال مدى فهمنا للعلوم المختلفة المرتبطة بالعملية التدريبية ومنها علم الفسيولوجيا والكيمياء والتي توضح لنا مدى الاستجابات والتكيفات والتغيرات التي يحدثها التدريب بمختلف أنواعة(البدني – المهارى – الخططي – النفسي) على الأجهزة الوظيفية للرياضي ومدى استجابة الرياضي لهذه التدريبات, والمدرب الناجح هو الذي يمتلك المعلومات في فهم ما يحدث داخل الأجهزة الوظيفية للرياضي عند تنفيذ لاعبيه التدريبات الهوائية واللاهوائية. شهدت السنوات الأخيرة تقدما علميا في مجال الإعداد البدني بعد أن كان لسنوات عديدة سابقة ارتجالا أكثر منه علما، وساعدت المعرفة الجيدة بالمبادئ العلمية إلى جانب التطور التكنولوجي في تطوير هذه البرامج ووضع الحلول للعديد من المشاكل المتعلقة بهذا المجال خاصة أن الدول المتقدمة رياضيا تولى اهتماما بالإعداد البدني يبلغ درجة الأهمية القصوى ( 39: 7 ). لقد تطورت رياضة كرة القدم بصورة واضحة عن الأعوام السابقة ( الـ15سنة الماضية ) للرجال والسيدات، وأصبحت تعتمد أكثر على الناحية البدنية، حيث أصبح اللاعب أقوى وأسرع ويستطيع أن يثب أعلى من قبل، والسبب في ذلك التقدم في برامج الإعداد البدني المبنية على أسس علمية ( 72: 1 ).وتوجد علاقة بين مستوى أداء لاعب كرة القدم ومستوى القوة لديه حيث أن زيادة القوة العضلية سوف تحسن من المستوى الفردي للاعب وبالتالي الفريق ككل ( 94: 42 ). |