Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
from Schein to Negativity: The Function of Art in Herbert Marcuse’s Aesthetics /
المؤلف
Wasef, Marina Ashraf Isaac.
هيئة الاعداد
باحث / مارينا أشرف إسحق واصف
مشرف / محمد عناني
مشرف / كرم أبوسحلي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
120 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/11/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغه الانجليزيه وادابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 125

from 125

Abstract

سوف تستكشف الأطروحة المقدمة وظيفة الفن والأدب في استطيقا الفيلسوف الألماني-الأمريكي، هيربرت ماركوزه (1898-1979). يعتبر ماركوزه أحد الأعضاء البارزين في مدرسة فرانكفورت للنظرية النقدية، وهو له إسهامات مهمة، إلى جانب كونه فيلسوف وعالم اجتماع، في مجال الاستطيقا والنظرية النقدية التي تجعل للفن دورا مهمًا في نقد المجتمعات الرأسمالية المتقدمة. ينتقد ماركوزه الفن بوصفه «وهم جمالي» ثم ينتقل بعد ذلك إلى التأكيد والتنظير للفن بوصفه سلبًا. وستحاول الأطروحة عرض مراحل تطور استطيقا هيربرت ماركوزه من نقده للفن بوصفه وهم إلى التأكيد على الفن بوصفه سلب من خلال تتبع وتحليل وظيفة الفن وعلاقته بالواقع والدور الذي يلعبه في المجتمع. كما ستعرض الأطروحة آراء ماركوزه حيال المسرح الحي والفن المناهض للفن anti-art.
السيرة الذاتية لهيربرت ماركوزه: ولد ماركوزه في برلين عام 1898. وعندما بلغ التاسعة عشر، أصبح عضواً في الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وقد كرس ماركوزه نفسه لدراسة الاستطيقا والفلسفة. وبحلول عام 1929 وتحت إشراف مارتن هايدجر، قدم ماركوزه أطروحته للدكتوراه عن مفهوم التاريخ عند هيجل. ثم انضم ماركوزه بعد ذلك إلى معهد ماكس هوركهايمر للبحوث الاجتماعية، الذي شكل فيما بعد مدرسة فرانكفورت للنظرية النقدية. يُعتبر ماركوزه الشخصية الأكثر تأثيرًا في الاحتجاجات الطلابية في ستينيات القرن العشرين. وقد قام ماركوزه بالتدريس في جامعتي كولومبيا وهارفارد الأمريكيتين، حيث عمل على تقديم تحليل نقدي للماركسية السوفييتية. وقد عُرف ماركوزه بتطويره لنقد المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، ذلك النقد الذي تجلي في كتابه الإنسان ذو البعد الواحد (1964).
هدف الدراسة:
تهدف هذه الأطروحة الى دراسة وتحليل استطيقا هيربرت ماركوزه. كما ستتبع رفضه للمفاهيم المثالية للفن مثل «الوهم الفني» وتركيزه على الفن بوصفه سلبًا للواقع. كما ستسعى الأطروحة إلى تحديد العلاقة بين الفن والواقع من وجهة نظر ماركوزه، حيث ستركز على تحليل عدم قدرة الوهم الفني على تحقيق السعادة التي يبحث عنها الإنسان. وستقدم تحليلًا وافيًا للفن بوصفه سلب للواقع، وستعرض آراء ماركوزه المتعلقة برفضه لاستغلال الواقع للفن أو أن يعبر الفن عن فئة معينة. كما ستسعى لإثبات أن الوهم موجود داخل المجتمع نفسه وليس داخل العمل الفني وحسب. وستهدف الأطروحة أيضًا إلى رسم صورة واضحة للعملية المعقدة المتعلقة بتوليد السلب كقوة في الفن، وهي القوة التي تلعب دورا محوريًا في تغيير المجتمعات.
ولكي توضح الباحثة رؤية الأطروحة في تأكيد وظيفة الفن في المجتمع قسمت الباحثة بحثها إلى:
المقدمة:
الفصل الأول: ماركوزه وميراث الاستطيقا المثالية أو الفن بوصفه وهمًا
يستعرض هذا الفصل تاريخ تطور مفهوم الوهم الفني والنظرة المثالية للفن، كما يستكشف موقف ماركوزه الرافض للفن بوصفه وهمًا.
الفصل الثاني: ماركوزه عن الفن والواقع: قضية الفن والسلب
يتناول هذا الفصل البديل الذي يطرحه ماركوزه لمفهوم الوهم الفني، وهو السلب. فيرى ماركوزه أن وظيفة الفن الأساسية هي سلب الواقع. ومن هنا يتتبع هذا الفصل تبلور فكرة السلب عند ماركوزه ورؤيته لكيف يكون الفن سالبًا للواقع من خلال وضع شروط للعمل الفني الحقيقي الذي من شأنه مواجهة الرأسمالية وما ينتج عنها من تشيؤ.
الفصل الثالث: الاستطيقا النقدية عند هيربرت ماركوزه.
يقدم هذا الفصل تحليلًا للاستطيقا النقدية من منظور هيربرت ماركوزه، وتطمح الباحثة إلى تقديم تقييم لوجهات النظر التي طرحها ماركوزه في هذا الشأن واضعة في الاعتبار ما كتب من نقد عن إسهام ماركوزه في الاستطيقا النقدية.