Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا العقيدة في تفسير الشيخ الشعراوي /
المؤلف
أبوبكر، طه هلال خليفة.
هيئة الاعداد
باحث / طه هلال خليفة أبوبكر
مشرف / محمد سلامة عبدالعزيز
مشرف / أحمد ربيع يوسف
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
الموضوع
علم الكلام. علم الكلام - مذاهب. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
327 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 328

from 328

المستخلص

هذه رسالة علمية بعنوان (قضايا العقيدة في تفسير الشيخ الشعراوي) المتوفى 1419هـ، تتناول رؤية أحد الأعلام الذين هيأهم الله عز وجل لخدمة دينه وزودهم بالعقول النيرة والقلوب الواعية وأرشدهم إلى طريق الحق القويم، فأنفقوا حياتهم في خدمة هذا الدين والدفاع عن عقيدته الصحيحة والتصدي لأهل الضلال والإلحاد والبدع.
نشأ الشيخ الشعراوي في عصرٍ قويت فيه مُوجةُ الإلحاد، وكثر فيه دعاة التغريب، وانتشر التقليد والتعصب، فاجتهد للإصلاح ما استطاع إلى ذلك سبيلًا من خلال كونه مدرسًا وإمامًا صاحب أشهر برنامج ديني علي التليفاز في عصره.
لا شك أن علم العقائد أشرف العلوم وأفضلها؛ ذلك لتعلقه بذات الباري– جل وعلا– وأسمائه وصفاته– إذ شرف العلم بشرف المعلوم– لذلك درسَ الباحث آراء الشعراوي الاعتقادية في تفسيره للقرآن الكريم، واختار قضايا العقيدة سواء كانت قضايا الألوهية وقضايا النبوات وقضايا الغيبيات كدراسة للأهمية التي يكتسبها هذا الجانب في الدراسات العقدية، وكان من أسباب اختياره هذا الموضوع ما يلي:-
1- أن هذا التفسيرَ علامة عن قضايا الاعتقاد التي تنازعت فيها كثيرٌ من الفرق والمذاهب التي كانت في عصر الشيخ الشعراوي، وسبب اختلافهم هو اختلاف فهمهم لمراد كلام الله عز وجل.
2- اشتمال هذا التفسير على كثيرٍ من الاستشهادات من اللغة والشعر والأدب وغيرها من النقولات.
3- اشتمال هذا التفسير علي كثير من الآراء والحجج والبراهين العقلية المنطقية التي تميز بها الشيخ الشعراوي عن غيرة من المفسرين.
4- كون الشيخ الشعراوي من أشهر العلماء المتأخرين الذين لهم أثرٌ بالغٌ في المجتمع الإسلامي الحديث المعاصر.
5- دراسة هذا الموضوع (قضايا العقيدة في تفسير الشيخ الشعراوي) يُساهم بدرجةٍ كبيرةٍ في إعداد الباحث وغيره من الباحثين لدراسةٍ أعمق في مجال العقيدة.
6- دراسته أيضًا تساعد الباحثين والمهتمين بدراسةِ جهود ومؤلفات الشيخ الشعراوي.
وتحاول الدراسة الإجابة عن:
1- ما هي الآراء الاعتقادية للشيخ الشعراوي باعتباره مفسرًا؟
2- ما موقف الشيخ الشعراوي من المسائل العقدية التي اخُتلِفَ فيها؟
3- ما هي الأصول التي اعتمد عليها خلال تفسيره في بيان العقيدة؟
وقد تناولت الدراسة قضايا العقيدة في تفسير الشيخ الشعراوي، فجاء فيها تمهيد بالتعرف علي حياة الشعراوي لتوضيح تأثير الظروف المحيطة بالشعراوي ( علمية – ثقافية – اجتماعية – دينية)، وتأثره بشيوخه، وبيان مُجملِ عقيدته، وذكر ذلك كلِّه في عدةِ فصول, ثمّ ذكر عدة مباحث أخرى تتناول قضايا العقيدة من (قضايا الإلهيات ، والنبوات ، والغيبيات)، وبيان منهجه فى تفسيره، والأدلة التي اعتمد عليها في هذه القضايا.
وقد قسم الباحث دراسته إلى مقدمةٍ وتمهيد وأربعة فصول، بكل فصلٍ عدَّةُ مباحث، وفي كل مبحث عدة مطالب وفي نهاية الرسالة قدم الباحث خاتمةً ضمنت أهم ما انتهى إليه الباحث من دراسته هذه من نتائج وتوصيات، ثم أورد قائمةً بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة.
وهذه الدراسة محاولةٌ من الباحث لسد فراغ في الكتابات التي تناولت الجانب العقدي عند أعلام المسلمين، خاصةً عند شخصية هذه الدراسة: الشيخ محمد متولي الشعراوي.
فإن كان هناك صوابٌ فمن الله تعالى الذي عليه الاعتماد وإليه تتوجه النوايا بالأعمال.