Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Inlay butterfly cartilage tympanoplasty:
المؤلف
Abo Swilam, Amany Elsayd Reda.
هيئة الاعداد
باحث / امانى السيد رضا
مشرف / حسام الدين محمد
مشرف / عبد الرحمن احمد عبد العليم
مشرف / حسام الدين محمد
الموضوع
Tympanoplasty.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
169 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن والحنجره
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 169

from 169

Abstract

عادة ما يلتئم ثقب طبلة الاذن بعد التهاب الاذن الوسطى او بعد التعرض لاصابة ما. وفى حالة عدم التئام الثقب يظل الى الابد. هذا وقد يحدث ثقب طبلة الاذن بعد استخدام انابيب التهوية او نتيجة مضاعفات بعد عمليات الاذن الوسطى.
ترميم الطبله هو الأسلوب الجراحي الذي يتم فيه إصلاح الغشاء الطبلي و / أو السلسلة العظمية أو إعادة بنائها فإذا كان الإجراء يقتصر على إصلاح الغشاء الطبلي فقط ، فإنه يطلق عليه رَأْبُ الطَّبْلَة. يعتبر زولنر (1955) وولشتاين (1956) بحق من رواد تقنيات ترميم طبلة الأذن. و قد قدموا 5 أنواع من الترميم. في وقت لاحق تم تقديم طرق مختلفة للترميم الطبلي.
يمكن استخدام مواد مختلفة لعمل الرقع من اجل ترميم ثقوب طبله الاذن ، مثل الجلد ، الغشاء المخاطي للخد ، و الاورده الدمويه. ولا تزال اللِّفافَةُ الصُّدْغِيَّة والغضروف من مواد الترقيع الأكثر شيوعا.
أصبحت تقنيه ترقيع الطبله باستخدام الغضروف شائعة خلال العقدين الأخيرين. واظهرت نتائج مماثلة من حيث نسبة الالتئام ونتائج السمع عند مقارنتها باللفافة الصدغية.
وصف ( ميركو توس) 23 طريقة من طرق ترقيع الطبلة باستخدام الغضاريف لإعادة بناء طبلة الأذن واقترح تصنيفًا في ست مجموعات رئيسية. يتم تحديد اختيار التقنية حسب تفضيل الجراح وحجم الثقب وسلامة السلسلة العظمية .
تتميز الرقع الغضروفية بالعديد من المزايا لأنها تحتمل التغير فى ضغط الأذن الوسطى جيدًا ، وتوفر أيضًا بقاءًا طويل الأجل. علاوة على ذلك ، فإن الغضروف يحافظ على جودته الصارمة حتى في حالات الخلل الشديد في قناه استاكيوس.
في عام 1998 ، وصف( آيفي) الإجراء الأحدث المسمى ”رأب ثقب الطبله عن طريق استخدام قطعة غضروفية على شكل فراشة”. . فلقد استخدم غضروفًا تمت إزالته من الزنمة ،وجعله على شكل ثقب الطبلة تقريبا وأوسع قليلاً مع أخدود يغطي قطره بالكامل ، و تم إدخاله عبر القناة السمعيه لحافة الثقب.هذه الطريقة فعالة وسريعة ويمكن تنفيذها بسهولة عبر قناة الاذن الخارجية ويمكن تحقيق التئام تام لثقب صغير إلى متوسط الحجم.
تحقق هذه العملية التئام تام للثقوب مع تحسن ملحوظ فى السمع حيث سجلت نتائج تضاهى نتائج العمليات الاخرى .
علاوة على ذلك يتميز هذا الاجراء بالعديد من المزايا على العمليات الجراحية الأخرى حيث يمكن إجراؤه تحت التخدير الموضعي عن طريق جرح صغير في الزنمة. بسبب استقرار الرقعه ، لا يلزم دعم الأذن الوسطى أو الخارجية أو تضميد الأذن. مما يعزز راحة المريض نتيجة انخفاض وقت الجراحة ووقت الاستشفاء و يكون بالتالى الإجراء أقل تكلفة.
الهدف من العمل:
الهدف من هذه الدراسه هو تقييم فعالية عملية ”رأب ثقب طبلة الأذن باستخدام قطعة غضروفية على شكل فراشة ”كأحد التقنيات الشائعة في علاج ثقب الغشاء الطبلي ، من خلال مراجعة منهجية للدراسات الاخرى.
عوامل التضمين:
1. التجارب السريرية التي وصفت هذه التقنيه لعلاج ثقب الغشاء الطبلي المركزي.
2. الدراسات التي نشرت باللغة الإنجليزية.
3. دراسات مستقبلية أو بأثر رجعي.
4. دراسات ذات ذراع واحدة فقط.
5. دراسات اشتملت علي جميع الأحجام من الثقوب.
6. دراسات تمت الجراحات بالمنظار أو الميكروسكوب.
7. دراسات تمت بالتخدير العام أو الموضعي.
8. دراسات تمت على الأطفال أو البالغين.
عوامل الاستبعاد:
1.الدراسات التجريبية.
2.دراسات منشورة بلغات غير الإنجليزية.
3.الدراسات المقارنة و دراسات المراجعة المنهجيه.
4. دراسات التحق بها اقل من 5 حالات أو تقرير حالة.
5. دراسات على الحالات التي توحي بالحاجه الى ترميم عظيمات الاذن.
6. دراسات على الحالات الذين لديهم تاريخ من جراحة لغشاء الطبلة أو تسوس عظام الاذن .
7. دراسات على الحالات التى تعانى من ضعف السمع الحسي العصبي بالإضافة الى ثقب الطبلة.
8. دراسات على حالات لم تجف اذنهم لمدة 3شهور على الأقل.
9. الدراسات المشتمله على اعادة لعمليات رأب الطبلة.
10.دراسات تم بها استخدام مواد اخرى خلال العمليه مثل الفيبرين الغنية بالصفائح الدموية ، حمض الهيالورونيك.
11. دراسات وصفت العمليه مع جراحات اخرى بالاذن الوسطى او عظام النتوء الحلمى.
12. دراسات لم تكتمل مدة المتابعة بها 6 اشهر على الاقل.
طرق البحث:
وفقا لمخطط بريزما تمت مراجعة عناوين وملخصات جميع الدراسات التي تم تحديدها لتحديد أي منها وصف النتائج السريرية لعملية رأب ثق الطبله باستخدام قطعة غضروفية على شكل فراشة. فى حالة أن الدراسة لم تفي بهذا المعيار ، فيتم مراجعة النص بالكامل. وتم استبعاد الدراسات غير المناسبة بشكل واضح في المراحل الأولى من البحث. ومعرفة عدد المقالات المدرجة والمستثناة في المراحل المختلفة. بمجرد تحديد الأوراق ؛ تمت إستبعاد الدراسات المكررة والدراسة التي لا تتوافق مع معايير التضمين.
تم استخراج البيانات من المادة الأصلية من الدراسات المختارة فيما يتعلق بأسباب الاستثناءات والادراج وهى بيانات خاصة بالحالات من حيث خصائص كل حالة : العدد والعمر والنوع وحالة الثقب الموجود بالطبلة من حيث :مكانه وحجمه وايضا رسم السمع للحالات قبل العملية ،او بيانات خاصة بنوع التدخل سواءبالمنظاراو بالميكروسكوب بالاضافة الى نتائج العملية بكل دراسة ونتائج السمع ، ومعدلات إغلاق الثقب والمضاعفات. وتم تحليل هذه المعلومات من اجل مقارنة النتائج واجراء الدراسات الاحصائيه.
النتائج:
وفقًا لمخطط تدفق بريزما، اربعة عشر دراسه فقط اتبعت معايير الاشتمال التى حددن اهافي دراستنا. وضحت النتائج انه تم تنفيذ هذه العملية في مختلف الأعمار ، ذكورًا وإناثًا مع ثقوب بأحجام مختلفة بما في ذلك الثقوب الكبيرة بمعدلات نجاح مماثلة.
تضمنت هذه المراجعة التي احتوت علي 14 دراسة : 545 مريضًا (282 بنسبه {52٪}من الاناث) و (263 بنسبه {48٪} من الذكور.
ويظهر تقييم قياس السمع تحسنا كبيرًا في رسم السمع بعد الجراحة بين جميع الدراسات المختارة خلال فترة المتابعة التى تتراوح مابين(6-31) شهرًا.
أثبتت هذه التقنية ايضا نجاحها مع أحجام مختلفة من ثقوب الطبلة سواء صغير أو متوسط أو كبير الحجم وتتراوح معدلات الشفاء بين (65.6٪) إلى (100٪).
كل هذا بالاضافه الي انه يمكن لهذه الجراحه ان تتم باستخدام التخدير الكلى او الموضعى او كلاهما وبمعدلات نجاح مماثله سواء باستخدام المنظار او الميكروسكوب. كما يمكن اجراء هذه الجراحة فى الاذنين فى نفس اليوم بدون اى مضاعفات او مشاكل للعصب السمعى .
كان لهذه التقنيه مضاعفات طفيفه جدا وكانت المضاعفات الأكثر شيوعًا بين الدراسات الأخرى المختارة هي العدوى مثل (التهاب الطبله والتهاب الأذن الوسطى وفطريات الأذن).
الخلاصة والاستنتاج :
نظرا لما اوضحته النتائج السابقة أن تقنية (استخدام قطعه غضروفيه علي شكل فراشه فى رأب ثقوب الطبله) كانت تقنية ناجحة للغاية و النتائج كانت ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بـ ”النجاح التشريحي” و ”النجاح الوظيفي.